السلطات الإسرائيلية تؤكد مقتل أحد الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلنت السلطات الإسرائيلية فجر الجمعة أنها تأكدت من مقتل درور أور، أحد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، وهو كان يعتبر حتى هذا الإعلان في عداد الرهائن الأحياء.
إقرأ المزيدوقال كيبوتس بئيري حيث كان يعيش أور إن الرجل البالغ 49 عاما "قتل في 7 تشرين الأول/أكتوبر خلال هجوم حماس وفد اختطفت جثته ونقلت إلى قطاع غزة".
وكيبوتس بئيري هو أحد التجمعات السكنية الإسرائيلية التي تعرضت لأكبر قدر من الخسائر، سواء البشرية أو المادية، في الهجوم الذي شنته حماس على جنوب انطلاقا من قطاع غزة، حيث، قتلت خلال الهجوم أيضا يونات زوجة أور واختطف اثنان من أبنائهما الثلاثة.
واحتجز مقاتلو حماس الطفلين نوعام (17 عاما) وألما (13 عاما) في قطاع غزة إلى أن أطلقوا سراحهما في تشرين الثاني/نوفمبر في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار سرى لمدة اسبوع وتبادلت بموجبه إسرائيل وحماس رهائن وأسرى.
وفجر الجمعة، قالت الحكومة الإسرائيلية في منشور على منصة إكس "يحزننا أن نعلن أن درور أور الذي اختطفته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، قد تأكد مقتله وأن جثته محتجزة في غزة".
وأضافت أنه بتأكد مقتل أور أصبح الطفلان نوعام وألما وشقيقهما الأكبر ياهلي يتامى الأب والأم.
ولم توضح الحكومة في منشورها كيف تأكدت من مقتل أور.
ويأتي الإعلان عن مقتل درور أور بينما ينتظر الوسطاء القطريون والأمريكيون والمصريون رد حماس على مقترح جديد لهدنة مؤقتة يتخللها تبادل أسرى.
وفي أواخر تشرين الثاني/نوفمبر التزمت إسرائيل وحماس هدنة استمرت أسبوعا وأطلقت خلالها الحركة سراح 105 رهائن، من بينهم 80 إسرائيليا، بينما أفرجت إسرائيل بالمقابل عن 240 فلسطينيا كانوا محتجزين في سجونها.
وبينما لا يزال 133 أسيرا محتجزا لدى حماس في غزة، تقول إسرائيل إن 35 منهم لم يعودوا على قيد الحياة وجثثهم محتجزة في غزة، فيما تشير تقارير إعلامية بأن 40 منهم فقط لا زلوا أحياء.
المصدر: RT+ AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 أشخاص جراء عملية إطلاق نار على مدرسة في السويد
أعلنت الشرطة السويدية، الثلاثاء، عن مقتل 10 أشخاص جراء هجوم مسلح على مدرسة في مدينة أوريبرو وسط البلاد، وذلك في أفدح حصيلة ضحايا تسجّل في مؤسسة تعليمية في السويد في تاريخها.
وقال قائد شرطة أوريبر، روبرتو إيد فورست، إن "حوالي عشرة أشخاص قتلوا اليوم"، مشيرا إلى أن "الشرطة لا تعرف مطلق النار وهو ليس مرتبطا بأي عصابة، ونعتبر أنه لن تكون هناك هجمات أخرى".
وأضاف المسؤول الأمني خلال مؤتمر صحفي عقب الحادثة، أنه ليس بوسعه تحديد عدد الجرحى الذين أصيبوا في هذه الهجوم الذي استهدف مدرسة "ريسبرغسكا" الواقعة في أوريبرو التي تبعد نحو 200 كيلومتر عن العاصمة ستوكهولم غربا.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من مكان الحادث لحظات سماع دوي إطلاق نار بالمنطقة، بالإضافة إلى انتشار الشرطة لاحقا مع العديد من سيارات الإسعاف والطوارئ.
في غضون ذلك، قامت السلطات الأمنية بعزل تلاميذ المدرسة وتلك المجاورة لها في مباني المؤسسات التعليمية "لدواع أمنية"، حسب وكالة "فرانس برس".
وأشارت قناة "تي في 4" التلفزيونية إلى أن مطلق النار على المدرسة يبلغ 35 عاما، مشيرة إلى أن الشرطة اقتحمت منزله في أوريبرو في وقت متأخر من الثلاثاء.
وأشارت القناة ذاتها إلى أن الشرطة وجدت في حوزة منفذ عملية إطلاق النار رخصة حيازة سلاح، موضحة أن سجله الجنائي نظيف.
وفتحت السلطات تحقيقا في "محاولة قتل وحريق إجرامي ومخالفة لقوانين الأسلحة في ظروف مشدّدة للعقوبة"، وفقا لـ"فرانس برس".
وعلق رئيس الوزراء أولف كريسترسون على الحادثة واصفا اليوم بأنه "مؤلم للغاية للسويد بأكملها". وأضاف بحسب ما نقلته وسائل إعلام سويدية: "أفكاري مع كل من تحول يومهم الدراسي المعتاد إلى لحظة رعب".
عاجل؛:????????????
مجزرة بمدرسة ثانوية بمدينة اوريبرو في وسط السويد ،
10 قتلى واصابة العشرات ، والأسباب غير واضحة لحد الان
pic.twitter.com/BHl1up0jW8 — SAMI MATTAR (@samismatar1) February 4, 2025