أفاد مصدر عسكري سوري الخميس بإصابة 8 عسكريين فيما وصفه بأنه "هجوم إسرائيلي" على أحد المواقع في محيط دمشق. ونقل التلفزيون السوري، عن المصدر العسكري الذي لم يسمّه، أن إسرائيل شنت الهجوم الجوي من اتجاه الجولان، ما أسفر أيضا عن وقوع بعض الخسائر المادية، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي". من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما قال إنه هجوم إسرائيلي على ريف دمشق قرب العاصمة السورية في ساعة متأخرة ليل الخميس قد استهدف مركز تدريب أمنيا يتبع حزب الله.

وأشار المرصد إلى ما وصفها بأنها معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في القصف، الذي قال إنه الأول من جانب إسرائيل لمجموعات مسلحة موالية لإيران في سوريا منذ استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع الشهر الماضي. وفقا للمرصد، فإن مسيّرات إسرائيلية حلقت في سماء المنطقة بالتزامن مع انفجارات في ريف دمشق الجنوبي الغربي قرب محافظة القنيطرة. ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، نفّذت إسرائيل مئات الضربات الجوية التي استهدفت الجيش السوري وفصائل مسلحة موالية لإيران تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري وفي مقدّمها حزب الله. وزادت وتيرة هذه الضربات الإسرائيلية منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 تشرين الاول. ونادراً ما تعلّق إسرائيل على ضرباتها في سوريا، لكنّها تؤكد لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها في البلد المجاور. وشكّل القصف الذي استهدف مطلع نيسان القنصلية الإيرانية في دمشق والذي نسبته طهران ودمشق إلى إسرائيل، ضربة موجعة. وأسفر عن مقتل 7 عناصر في الحرس الثوري، بينهم قياديان، أحدهما هو أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا. وينتشر حوالي 3 آلاف مقاتل ومستشار عسكري من الحرس الثوري في سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. لكن طهران تتحدّث فقط عن مستشارين يعاونون القوات الحكومية في مناطق تقع على الحدود مع العراق والأردن ولبنان وإسرائيل.


وقلّصت إيران من وجودها العسكري في سوريا، بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت عدداً من قيادييها العسكريين، وفق ما أفاد مصدر مقرّب من حزب الله اللبناني والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مصدر مقرّب من حزب الله لـ"فرانس برس": "أخلت القوات الإيرانية منطقة الجنوب السوري، وانسحبت من مواقعها في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة" في جنوب البلاد خلال الأسابيع الماضية". (العربية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله فی سوریا

إقرأ أيضاً:

رويترز: بدء توريد النفط من شمال شرق سوريا نحو دمشق

قال المتحدث باسم وزارة النفط السورية أحمد السليمان لرويترز، اليوم السبت، إن المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا بدأت توريد النفط من الحقول المحلية التي تديرها إلى الحكومة المركزية في دمشق.

وهذه أول عملية تسليم معروفة من شمال شرق سوريا الغني بالنفط إلى الحكومة الجديدة التي تولت السلطة بعد الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقال السليمان إن النفط من حقول في محافظتي الحسكة ودير الزور، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول كمية النفط المورد أو أي بنود أخرى في الاتفاق.

ودخلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في محادثات مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق بشأن صفقة محتملة قد تفضي إلى اندماجها في سوريا موحدة.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية إنها عقدت الاثنين الماضي اجتماعها الدوري التنسيقي مع كل من الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، وجناحها السياسي، مجلس سوريا الديمقراطية (مسد).

وأضافت أنها شددت في الاجتماع على أهمية الحوار مع الحكومة بدمشق، بعد أنباء عن قرارها دمج قواتها بالجيش السوري وإعادة تفعيل مؤسسات الدولة.

تجارة النفط الداخلية

وأصدرت الولايات المتحدة إعفاء من العقوبات لمدة 6 أشهر في يناير/كانون الثاني يسمح ببعض المعاملات في قطاع الطاقة، ومن المقرر أن يعلق الاتحاد الأوروبي عقوباته المتعلقة بالطاقة والنقل وإعادة الإعمار.

إعلان

وقالت عدة مصادر تجارية لرويترز إن سوريا تسعى لاستيراد النفط عبر وسطاء محليين بعدما لم تحظ أولى المناقصات التي طرحتها للاستيراد بعد سقوط الأسد باهتمام واضح من كبار تجار النفط بسبب العقوبات والمخاطر المالية.

وتمثل تجارة النفط الداخلية أيضا جزءا رئيسا من المحادثات بين المناطق التي يسيطر عليها الأكراد والسلطات الجديدة في دمشق التي تريد وضع جميع المناطق في سوريا تحت سيطرة الحكومة المركزية.

وقالت مصادر إن قوات سوريا الديمقراطية ستحتاج على الأرجح إلى التخلي عن السيطرة على عائدات النفط في إطار أي تسوية.

وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي الشهر الماضي إن قواته منفتحة على تسليم المسؤولية عن موارد النفط إلى الإدارة الجديدة، بشرط توزيع الثروة بشكل عادل على جميع المحافظات.

أرقام عن النفط في سوريا

وتُواجه الإدارة الجديدة لقطاع النفط في سوريا تحديات كبيرة لإعادة تأهيل الحقول النفطية واستعادة الإنتاج إلى مستوياته السابقة.

وقبل الثورة، كانت سوريا من الدول المصدّرة للنفط مع تحقيق اكتفاء ذاتي كبير من المشتقات النفطية.

ووفقا لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوبك)، بلغ إنتاج سوريا عام 2011 نحو 380 ألف برميل يوميا، كان يتم تكرير 238 ألف برميل منها محليا، ويتم تصدير المتبقي بعائد سنوي قدره نحو 3 مليارات دولار.

وبعد عام 2012 أصبح الإنتاج 140 ألف برميل كإنتاج وسطي، وهي آخر إحصائية رسمية نشرها نظام الأسد المخلوع، وهذا جعل سوريا بحاجة إلى قرابة 200 ألف برميل يوميا.

وتقدر احتياطيات النفط السوري المؤكدة في آخر إحصائية لعام 2015 بنحو 2.5 مليار برميل، وفقا لما نشرته مجلة الطاقة الأميركية المتخصصة.

وتمتلك سوريا 3 موانئ للتصدير والاستيراد على البحر الأبيض المتوسط وهي طرطوس واللاذقية وبانياس.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان قبيل تشييع نصر الله
  • تزامناً مع تشييع نصرالله.. إسرائيل تقصفُ الجنوب!
  • لمنع حزب الله من تهريب أسلحة..إسرائيل تقصف معابر حدودية بين لبنان وسوريا
  • إسرائيل تقصف مناطق حدودية بين لبنان وسوريا
  • رويترز: بدء توريد النفط من شمال شرق سوريا نحو دمشق
  • إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  
  • إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
  • مصادر: إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف يستهدف معابر غير رسمية بين سوريا ولبنان
  • انطلاق الجلسة الحوارية لمحافظة ريف دمشق مع اللجنة التحضيرية ‏لمؤتمر الحوار الوطني السوري