خطأ شائع في تنظيف الأسنان يؤدي إلى اصفرارها
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
حذر الدكتور فراك حميد من مركز Aesthetique لطب الأسنان، من خطأ شائع في تنظيف الأسنان يمكن أن يكون السبب وراء اصفرارها.
وقال حميد: "قبل البدء في تنظيف الأسنان، ينبغي ترطيب الفرشاة بالماء لتوزيع معجون الأسنان على جميع أسنانك بسهولة، ما يجعل التنظيف أكثر فعالية".
وأضاف: "عندما تبلل شعيرات الفرشاة، فإنها تصبح أكثر نعومة بالنسبة للثة والأسنان، ما يساعد على تجنب أي تهيج أو ضرر".
وأوضح حميد أيضا أن تنظيف الأسنان بطرق معينة، بدون ماء أو مباشرة بعد تناول الأطعمة الحمضية، قد يجعلها تبدو أقل بياضا بمرور الوقت. وقد يبدو التنظيف الجاف بالفرشاة جيدا للتخلص من البقع السطحية في البداية، ولكن وبدون الماء، لا يتوزع معجون الأسنان جيدا، ما يؤدي إلى ظهور أسنان باهتة.
إقرأ المزيد متى ينبغي استبدال فرشاة الأسنان لتجنب الإصابة بالمرض؟وتابع: "يمكن أن يؤدي تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد تناول الأطعمة الحمضية مباشرة، إلى تآكل مينا الأسنان، وهذا يكشف الطبقة الصفراء الموجودة أسفلها ويجعل أسنانك تبدو أكثر اصفرارا. لذا فإن تنظيف الأسنان بالطريقة الصحيحة وفي الوقت المناسب هو المفتاح للحفاظ على تألق وصحة أسنانك".
ويعمل الحمض على تليين المينا، ما قد يؤدي إلى حساسية الأسنان أو تغيير لونها. لذا، من الأفضل الانتظار لبعض الوقت بعد تناول الأطعمة الحمضية قبل تنظيف أسنانك بالفرشاة، ما يضمن بقاء المينا قوية وأسنانك صحية.
وينبغي تنظيف الأسنان واللثة بلطف لمدة دقيقتين مرتين يوميا، واستخدام منتجات مثل غسول الفم أو معجون الأسنان المضاد للميكروبات لمحاربة الجراثيم، وزيارة طبيب أسنانك بانتظام، لمنع ظهور مشاكل الأسنان والحفاظ على صحة الفم.
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة الطب طبيب اسنان تنظیف الأسنان
إقرأ أيضاً:
دراسة تشير لعامل جديد يؤدي إلى الإصابة بالنقرس
النقرس هو حالة مرضية تتصف عادة بتكرار حدوث الإصابة بالتهاب المفاصل الحاد، ويُعد المفصل المشطي السلامي في قاعدة الإصبع الكبير للقدم أكثر الأماكن إصابة، ويرتبط النقرس عادة بالإفراط في الشرب أو النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء، لكن دراسات جديدة تشير إلى أن هناك عوامل أخرى يمكنها أن تسهم في الإصابة بالمرض.
وفحصت الدراسة الجديدة التي أجراها فريق دولي من العلماء، البيانات الوراثية التي تم جمعها من 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي. وشمل هذا 120295 شخصا مصابا بالنقرس.
ومن خلال مقارنة الشفرات الوراثية للمصابين بالنقرس بالأشخاص غير المصابين به، وجد الفريق 377 منطقة محددة في الحمض النووي، حيث كانت هناك اختلافات خاصة بوجود الحالة، 149 منها لم تكن مرتبطة سابقا بالنقرس.
وفي حين أن عوامل نمط الحياة والبيئة ما تزال تلعب دورا بالتأكيد، تشير النتائج إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورا رئيسيا في تحديد ما إذا كان شخص ما سيصاب بالنقرس أم لا. ويعتقد العلماء أنه قد يكون هناك المزيد من الروابط الوراثية التي لم يتم اكتشافها بعد أيضا.
ويقول عالم الأوبئة توني ميرمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: "النقرس مرض مزمن له أساس وراثي وليس بسبب خطأ من المصاب. يجب تفنيد الأسطورة القائلة بأن النقرس ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي".
ويبدأ النقرس عندما تكون هناك مستويات عالية من حمض البوليك في الدم، والتي تشكل بعد ذلك إبرا بلورية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي للجسم في مهاجمة تلك البلورات، يؤدي ذلك إلى ألم وانزعاج كبيرين.
ويقترح الباحثون أن علم الوراثة مهم في كل مرحلة من مراحل هذه العملية. ويؤثر بشكل خاص على احتمالية مهاجمة الجهاز المناعي للبلورات، وفي الطريقة التي يتم بها نقل حمض البوليك في جميع أنحاء الجسم.
ويقول ميرمان إنه بالإضافة إلى منحنا فهما أفضل لأسباب النقرس، تمنح الدراسة الجديدة العلماء المزيد من الخيارات لاستكشافها عندما يتعلق الأمر بالعلاجات، وخاصة فيما يتعلق بإدارة استجابة الجسم المناعية لتراكم حمض البوليك. وفي الواقع، يمكن إعادة استخدام الأدوية الموجودة لهذه المهمة.
جدير بالذكر أنه كانت هناك بعض القيود على الدراسة، مثل أن غالبية البيانات كانت من أشخاص من أصل أوروبي، واعتمدت بعض السجلات على الإبلاغ الذاتي عن النقرس بدلا من التشخيص السريري.