إصابات في طولكرم ونابلس ومواجهات مع الاحتلال في الخليل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة حلحول شمال الخليل، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، بينما ذكرت مصادر محلية أن اشتباكات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيم العروب بالخليل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيّل للدموع.
وسيّرت قوات الاحتلال دورياتها في أنحاء متفرقة من المدينة قبل أن تنسحب باتجاه البرج العسكري في حي خُرسا جنوب المدينة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مناطق قيزون ومفرق شعابة وواد الهرية، إضافة بلدة سعير شمال الخليل وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، كما دهمت قرية الريحية وخرّبت منزلا جنوب الخليل.
وفي وقت سابق أصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة خلال اقتحام قوات الاحتلال لقرية "عنبتا" شرق مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، حيث أصيب برصاص حي في رأسه.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت القرية بعدد من الآليات، واندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين تصدوا للاقتحام.
كما أصيب طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها قرية قُصْرة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن عددا من المستوطنين اقتحموا المنطقة الجنوبية للقرية واستفزوا الأهالي مما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين، اقتحمت على إثرها آليات من قوات الاحتلال القرية وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي أسفر عن إصابة طفل فلسطيني (14 عاما).
وفي سياق متصل، هاجمت مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال مركبات الفلسطينيين قرب حاجز بيت إيل العسكري الاسرائيلي عند المدخل الشمالي لمحافظة رام الله والبيرة، مما أدى لتضرر بعض المركبات دون وقوع إصابات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيمي مدينة طولكرم ونور شمس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ35 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ22، وصعد من عمليات الاقتحام، والمداهمات للمنازل، والتهجير القسري للسكان، وسط عمليات تدمير وحرق لعدد منها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها "طولكرم ونور شمس"، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، في الوقت الذي تمركزت فيه على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث مازالت تستولى على مبان سكنية في الشارع وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال قامت بتخريب وتدمير محتويات عمارة العامر في شارع نابلس بعد أن استولت عليها وأجبرت من فيها على المغادرة قسرا، وألقت بالمقتنيات الخاصة من النوافذ.
وما زال الاحتلال يفرض حصارا مطبقا على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاه في محيطهما وداخل الحارات والأزقة برفقة الكلاب البوليسية، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، وإخضاع من يتواجد داخلها من السكان للاستجواب.
وفي مخيم نور شمس.. أقدم الاحتلال فجر اليوم على حرق منازل سكنية في حي المنشية، حيث شوهدت ألسنة النيران تتصاعد منها، استمرارا لعمليات الهدم التي نفذها أمس /السبت/، والتي طالت أكثر من 11 منزلا وما يحيط بها.
كما أجبرت قوات الاحتلال سكان حارة "واد القلنسوة" على إخلاء منازلهم قسرا، بعد مداهمتها، وإطلاق القنابل الصوتية تجاههم مع اتخاذ أفرادها دروعا بشرية، حيث أفاد مواطنون بأن الاحتلال أمهل 7 عائلات في الحي على مغادرة بيوتهم حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم.
كما داهمت قوات الاحتلال في وقت سابق المنازل في حارة جبل النصر، وأجبرت سكانها على تركها قسرا، وإمهالهم دقائق للمغادرة، بالتزامن مع إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم.
وفي مخيم طولكرم، قامت قوات الاحتلال بمداهمة المنازل والمحال الفارغة الواقعة على امتداد شارع الوكالة بعد خلع أبوابها وتفجيرها، في الوقت الذي أطلقت الرصاص الحي تجاه المنازل في المناطق القريبة من حارتي المطار والحدايدة، لإرهاب السكان من بقوا في منازلهم في تلك الحارات.
وشهد مخيما طولكرم ونور شمس منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال، حركة نزوح كبيرة بين سكانهما من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، فاق عددهم 16 ألف نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
واستهدفت قوات الاحتلال بشكل مباشر البنية التحتية للمدينة والمخيمين، حيث دمرت الطرق وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة.
ووسط استمرار الحصار المشدد على المخيمين، تستمر يوميا مناشدات المواطنين الذين ما زالوا في منازلهم ويعيشون ظروفا صعبة وقاسية، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء، في الوقت الذي يعيق الاحتلال ويمنع عمل طواقم الإغاثة خلال محاولتها إيصال المواد الأساسية الضرورية لهم.
ولليوم الـ23 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.