الخارجية الأميركية تدعو حماس لقبول الاتفاق المطروح وتعارض عملية برفح
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن على حماس قبول الاتفاق المطروح لها على الطاولة.
وأضاف ميلر في إحاطة صحفية أن الاتفاق يستوفي عددا من مطالب حماس التي طرحتها خلال جولات المفاوضات السابقة، مشيرا إلى أن إسرائيل قدمت تنازلات على حد قوله.
من جهة أخرى، جدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر معارضة بلاده لعملية إسرائيلية كبرى في رفح، مشيرا إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن طرح خلال محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين طرقا أفضل -لم يسمّها- لمواجهة حماس.
وأشار إلى أن واشنطن لا ترى أن عملية عسكرية واسعة النطاق ستصب في مصلحة إسرائيل الأمنية على المدى الطويل.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مقابلة مع قناة "إن بي سي" إن المقترح الجديد دليل على استعداد الحكومة الإسرائيلية لتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى صفقة.
في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل "ستفعل كل ما هو ضروري للتغلب على عدوها"، بما في ذلك في رفح، وأشار إلى أنه اتخذ قرارا بشأن ما ينبغي عمله "من أجل التغلب على العدو"، وفق تعبيره، في إشارة الى العملية العسكرية في رفح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو للحشد في الأقصى وإحباط مخططات التهويد بالقدس
القدس - صفا
دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ماجد أبو قطيش، إلى الحشد الواسع اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، تلبية لدعوات نصرة غزة ورفض مخططات الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأكد أبو قطيش في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أهمية النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، لحمايته من مخططات الاحتلال الخبيثة، وأطماع المستوطنين المتزايدة، مشيرًا إلى أن الحكومة اليمينية ووزرائها المتطرفين يحاولون فرض وقائع على الأرض، واستغلال حرب الإبادة لتنفيذ مشاريع استيطانية جديدة.
وشدد على ضرورة التصدي لجرائم الاحتلال والمستوطنين وانتهاكاتهم المتصاعدة في الضفة والقدس، مضيفا أن "دعوة الرباط في الأقصى ينبغي أن تكون مستمرة، ويجب على كل من يستطيع الوصول للأقصى المحافظة على التواجد الدائم فيه".
وأضاف قائلاً: "الحشد في الأقصى مهم لردع المستوطنين وثنيهم عن تنفيذ أطماعهم داخل مسجدنا المبارك"، محذرا في الوقت ذاته من الدعوات التحريضية التي تطلقها جماعات الهيكل المتطرفة، والتي تهدف إلى تسريع تغيير الوضع القائم في الأقصى وهدمه.
وأشار أبو قطيش إلى أن هدم مسجد الشياح في القدس قبل أيام، يأتي في إطار حرب الإبادة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم؛ ما يلزم نفيرا من المقدسيين وأهالي الضفة وعموم شعبنا لصد الاحتلال وإحباط مخططاته التهويدية.
وكانت جماعات المستوطنين المتطرفين نشرت أمس، صورة تُحاكي إقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، ضمن الهجمة غير المسبوقة التي يتعرض لها المسجد من حصار واقتحامات بأعداد كبيرة وأداء كافة طقوس الهيكل من صلاة وسجود وملحمي جماعي ونفخ بالبوق ومحاولة إدخال القرابين.