بسمة لـ«الوطن»: مسلسل «مليحة» قدم القضية الفلسطينية للأجيال الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قالت الفنانة بسمة، إن المُوسم الرمضاني لهذا العام شهد حالة كبيرة من الزخم الدرامي الهام، الذي انعكس تنوعه الدرامي على الجمهور في حالة كبيرة من الوعي، خاصة من خلال مسلسلي «الحشاشين» و«مليحة»، واللذان قدما قضايا هامة للغاية وامتد نجاحهما إلى الوطن العربي كله.
بسمة: مسلسل مليحة قدم القضية الفلسطينية للأجيال الجديدةوأوضحت الفنانة بسمة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن مسلسل مليحة تناول لأول مرة القضية الفلسطينية قائلة : «من المهم أن نقدم عملا فنيا يُسلط الضوء على القضية الفلسطينية، فالكثير من الأجيال الحالية لا يعلمون تفاصيل القضية ولا بداياتها وأسبابها وكيفية اغتصاب الأرض من الكيان الإسرائيلي المحتل، والأحدث المثيرة الأخيرة في 7 أكتوبر الماضي، جعلت جميع الأجيال تنتبه لهم، وأن هناك صراعا عربيا إسرائيليا مُستمر لأجيال منذ عقود طويلة».
وتابعت أن مسلسل مليحة ساعدها كثيرًا في شرح القضية الفلسطينية لابنتها، لافتة إلى أن الأطفال حاليًا في سن صغير يتحدثون عن فلسطين، لذا فالعمل مهم للغاية.
أبطال مسلسل مليحةوشارك في بطولة مسلسل مليحة عدد كبير من الفنانين وهم دياب، أمير المصري، أشرف زكي، ميرفت أمين، علي الطيب، سيرين خاص، حنان سليمان وعدد آخر من الفنانين من إخراج عمرو عرفة وتأليف رشا الجزار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بسمة مسلسل مليحة القضية الفلسطينية مسلسل مسار إجباري الصهيونية القضیة الفلسطینیة مسلسل ملیحة
إقرأ أيضاً:
التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.