الجديد برس:

أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، أنها شنت هجوماً على هدفين في بئر السبع و”تل أبيب” في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة. وذكرت أن الهجوم تم بصواريخ الأرقب “كروز مطور”.

وقالت المقاومة العراقية إنها استهدفت مقر “إبراهام” الاستخباري في بئر السبع، ومركز “غليلوت” الاستخباري التابع لـ”الموساد” في “تل أبيب”.

وبثت المقاومة الإسلامية في العراق مشاهد من إطلاقها لصواريخ الأرقب (كروز مطور) باتجاه أهداف حيوية في أراضي فلسطين المحتلة في منطقتي بثر السبع و”تل أبيب”.

كما عرضت قناة “الميادين” اللبنانية صور أقمار صناعية للأهداف التي قصفت من قبل المقاومة العراقية في أراضي فلسطين المحتلة.

كذلك، أعلنت المقاومة العراقية استهداف هدف حيوي في البحر الميت، بالأسلحة المناسبة، فجر اليوم الجمعة.

وأكدت المقاومة العراقية في بيانها، استمرارها في دك معاقل “الأعداء، نصرةً لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ”.

????مشاهد من إطلاق المقاومة الإسلامية في العراق صواريخ من نوع الأرقب " كروز مطور " بإتجاه اهداف حيوية في أراضينا المحتلة في منطقتي بئر السبع و تل أبيب بتأريخ 2 / 5 / 202#والله_لن_نبقيكم pic.twitter.com/ItmjEAb0BQ

— وسام عزيز (@wesam0z) May 2, 2024

#الميادين تحصل على صور أقمار صناعية للأهداف التي قصفت من قبل المقاومة الإسلامية في #العراق في أراضي #فلسطين_المحتلة????#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/vC6OXtvabm

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 2, 2024

وكانت المقاومة العراقية قد أعلنت، مساء الأربعاء الماضي، ضرب هدف حيوي في الجولان السوري المحتل، باستخدام الطيران المسيّر.

ولاحقاً، أعلنت استهداف مدينة إيلات “أم الرشراش”، جنوبي فلسطين المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.

وكانت المقاومة الإسلامية في العراق قد نشرت، أواخر الشهر الماضي، صورةً تظهر عدّة مسيّرات تابعة لها، تحلق متجهةً لاستهداف مستوطنة “إيلات”، جنوبي فلسطين المحتلة.

وأرفق الإعلام الحربي التابع للمقاومة العراقية هذه الصورة بعبارة “الرعب لم ينته بعد وهناك المزيد”، في إشارةٍ إلى مواصلة المقاومة العراقية عملياتها ضد أهداف الاحتلال دعماً لغزة ومقاومتها، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی العراق المقاومة العراقیة فلسطین المحتلة السبع و تل أبیب بئر السبع

إقرأ أيضاً:

دعوة 196 دولة للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين بسويسرا

يمانيون../
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية عن دعوة 196 دولة طرف في اتفاقيات جنيف للمشاركة في مؤتمر دولي، يُعقد هذا الأسبوع، لمناقشة أوضاع المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد المتحدث باسم الوزارة، نيكولا بيدو، في رسالة عبر البريد الإلكتروني لوكالة “رويترز”، أن المؤتمر سيُعقد في جنيف في السابع من مارس، بناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتأتي هذه الدعوة في سياق تزايد الانتهاكات الصهيونية ضد الفلسطينيين، حيث تواصل قوات الاحتلال عدوانها الوحشي على قطاع غزة والضفة الغربية، وسط تهجير قسري لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، خصوصًا في مخيمات جنين وطولكرم وطوباس.

مؤتمر دولي لمناقشة الانتهاكات الصهيونية
يهدف المؤتمر إلى مناقشة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والتي تُلزم الاحتلال بضمان حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة أو الاحتلال العسكري.

وأشارت الخارجية السويسرية إلى أن هذا المؤتمر يأتي امتدادًا لاجتماعات مماثلة عُقدت في الأعوام 1999 و2001 و2014، في ظل تصاعد الانتهاكات الصهيونية واستمرار عمليات التهجير القسري والقتل الممنهج بحق الفلسطينيين.

تصعيد صهيوني في الضفة والقدس المحتلة
تشهد الضفة الغربية تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، حيث كثفت قوات الاحتلال الصهيوني عملياتها العدوانية على مخيمات اللاجئين، خاصة في طولكرم، التي تتعرض لحملة عسكرية متواصلة منذ 34 يومًا، ومخيم نور شمس الذي يشهد عدوانًا مستمرًا منذ 21 يومًا.

وأمر وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، قواته بالاستعداد لاحتلال طويل الأمد لمناطق في الضفة الغربية، معلنًا أن المخيمات الفلسطينية التي أُخليت “لن يُسمح لسكانها بالعودة خلال العام المقبل”.

وفي السياق ذاته، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ حيال الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدةً أن الأوضاع وصلت إلى مرحلة الطوارئ. وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أجيث سونجاي، إن الاحتلال يستخدم أساليب ووسائل الحرب ضد الفلسطينيين، بما في ذلك الأسلحة الثقيلة، مثل الطائرات المقاتلة والدبابات والصواريخ المحمولة على الكتف.

مجزرة مستمرة في غزة
منذ السابع من أكتوبر 2023، يواصل العدو الصهيوني حرب الإبادة ضد قطاع غزة، حيث أسفرت الهجمات عن استشهاد 48,365 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111,780 آخرين، في حصيلة غير نهائية، مع استمرار وجود عدد من الضحايا تحت الأنقاض، وسط عجز فرق الإسعاف عن الوصول إليهم بسبب القصف المستمر.

وعلى الرغم من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال الصهيوني واصل استهداف المدنيين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المزيد من الفلسطينيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

مؤتمر جنيف.. خطوة أممية في مواجهة الجرائم الصهيونية
يُعد مؤتمر جنيف خطوة إضافية للضغط على الكيان الصهيوني، في ظل التنديد الدولي المتزايد بجرائمه ضد الفلسطينيين. ومن المتوقع أن يناقش المشاركون الإجراءات الممكنة لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة للقانون الدولي الإنساني، وسط دعوات لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الكيان الصهيوني لإجباره على وقف عدوانه الوحشي.

مقالات مشابهة

  • هههههه..مصدر حشدوي: الحشد لن يتفكك والمقاومة مستمرة بأمر من الإمام “الغايب”
  • نينوى: تقليص عسكرة المدن بنسبة 70% واعتماد أكبر استراتيجية استخبارية في العراق
  • الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال
  • فيما القسام تنشر فيديو “الوقت ينفد”.. حكومة نتنياهو تتقدّم خطوة وتتراجع خطوتين
  • المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
  • فلسطين تحذر من مخططات إسرائيلية ضم أجزاء واسعة من الضفة تحت مسمى "القدس الكبرى"
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  • المغرب الدولة العربية الوحيدة التي أعلنت الأحد أول أيام رمضان
  • تفاصيل صادمة.. هكذا تسبب عميل للاحتلال في استشهاد عائلته بأكملها
  • دعوة 196 دولة للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين بسويسرا