الجيش الأمريكي يكشف ملابسات قتل مدنيا في غارة على سوريا عن طريق الخطأ
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
(CNN)-- اعترف الجيش الأمريكي، الخميس، بأنه قتل رجلا مدنيا في غارة جوية شنها على سوريا قبل عام تقريبا بعد أن أخطأ في تحديد هويته على النحو الصحيح، وفقا لنتائج تحقيق أمرت به القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في الصيف الماضي.
وكان الجيش أعلن بعد شن الغارة إنها استهدفت قائدا كبيرا في تنظيم "القاعدة".
ولم تكشف "سنتكوم" علنا عن نتائج التحقيق حتى الخميس على الرغم من الانتهاء منه في نوفمبر/تشرين الثاني.
وخلص التحقيق "إلى أن الغارة تم تنفيذها وفقا لقانون النزاعات المسلحة وكذلك سياسات وزارة الدفاع والقيادة المركزية الأمريكية"، لكنه "كشف عن العديد من المشكلات التي يمكن تحسينها"، وفقا لملخص النتائج التي حصلت عليها شبكة CNN.
ولم يذكر الملخص تفاصيل "المشكلات"، قائلا إن العديد من وقائع التحقيق "لا تزال سرية"، وأضاف: "نحن ملتزمون بالتعلم من هذا الحادث، وتحسين عمليات الاستهداف لدينا للتخفيف من الأضرار المحتملة على المدنيين".
وأثيرت على الفور أسئلة حول من قُتل بالفعل في الغارة الجوية التي وقعت في 3 مايو/ أيار 2023، وتصر عائلة القتيل على أنه لم يكن قياديا في"القاعدة"، بل مزارع وأب لـ10 أطفال يُدعى لطفي حسن مستو.
ومع ذلك، لم تبدأ الولايات المتحدة تحقيقا رسميا في الغارة إلا بعد مرور 8 أسابيع تقريبا على الغارة التي قتلته.
وردا على سؤال حول التأخير لمدة 6 أشهر تقريبا في إعلان النتائج، أشار مسؤول دفاعي إلى الحاجة إلى التنسيق مع منظمات متعددة، بما في ذلك "الخوذ البيضاء" السورية غير حكومية.
وقال المسؤول: "تم طلب تمديدات متعددة لضمان أن يكون هذا التحقيق شاملا ودقيقا وشاملا لجميع المعلومات".
وفي النهاية أمر قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال إريك كوريلا بإجراء التحقيق.
وكان كوريلا أمر بأن تعلن قيادته على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أنه تم استهداف قيادي كبير في تنظيم "القاعدة" في غارة بطائرة بدون طيار 2023، على الرغم من عدم وجود تأكيد حتى الآن على من قُتل بالفعل في الغارة، حسبما ذكرت CNN سابقا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي تنظيم القاعدة
إقرأ أيضاً:
النجباء: المجاميع التي استولت على الحكم في سوريا لها تاريخ سيء مع العراق
بغداد اليوم - متابعة
رأى رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء العراقية الشيخ علي الأسدي، اليوم السبت، (25 كانون الثاني 2025)، إن المجاميع التي استولت على الحكم في سوريا لها تاريخ سيء مع العراق، في إشارة إلى هيئة تحرير الشام التي يتزعمها أحمد الشرع المعروف بـ"الجولاني".
وقال الأسدي في مقابلة مع وكالة أنباء إيرانية وتابعته "بغداد اليوم"، ان "المقاومة افشلت مشروع الاستكبار العالمي المتمثل بامريكا واتباعها لأجل تغيير خارطة المنطقة واضعاف دول في المنطقة وتحويلها إلى دويلات خادمة إلى ربيبتهم اسرائيل، مبيناً أن خطة إضعاف الحشد الشعبي قد أعدّت من قبل دوائر المخابرات الغربية".
وأضاف الأسدي عند سؤاله عن الخطر الذي يهدد أمن العراق في حال تم إضعاف الحشد الشعبي، إن "خطة الإضعاف أعدتها دوائر المخابرات الغربية؛ لأن مؤسسة الحشد الشعبي هي مؤسسة عقائدية ووطنية قد دافعت عن الأرض وأفشلت الخطط التي تريد استباحة العراق وأرضه لأجل مشاريع استكبارية لتغيير خارطة الشرق الأوسط لذلك تسعى الكثير من الدول الخبيثة لأضعاف هذه المؤسسة لأجل تنفيذ مشاريعهم وهي محاولة دون تنفيذ".
وبين القيادي في حركة النجباء عن مخاوف بغداد بشأن الاوضاع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد "ان سوريا دولة جارة وتشترك مع العراق بمساحه جغرافية كبيرة وهذه المجاميع التي استولت على الحكم في سوريا لها تاريخ سيء مع العراق حيث انها عصابات اجراميه دخلت العراق وفجرت وقتلت الأبرياء ولا نستطيع أن نطمأن أنها قد تغيرت في ليلة وضحاها عن أيدولوجية التوحش التي أسست عليها. فلابد من القيادات العراقية ان تبقي على حذر من هذه القيادة الجديدة في السوريا حتى يتم استلام الحكم من قبل رجال الدولة الحقيقيين".
وعند سؤاله عن محاولة الولايات المتحدة إضعاف المقاومة في العراق والمنطقة، قال "منذ سنين هنالك مشروع يريد ان ينفذه الاستكبار العالمي المتمثل بامريكا واتباعها لأجل تغيير خارطة المنطقة واضعاف الدول في المنطقة وتحويلها إلى دويلات خادمة إلى ربيبتهم اسرائيل لكن الحائل دون ذلك هي المقاومة الاسلامية التي افشلت خططهم على مدار عقود من الزمن وباقيه لأجل إنهاء هذا المشروع الشيطاني الذي يريد تغيير مبادئ وقيم المجتمعات في المنطقة لذلك تحاول امريكا إضعاف هذا المشروع الذي هو ضدهم وضد مخططاتهم".
المصدر اضغط هنا