عاد موضوع العقوبات الأميركية على لبنانيين الى الواجهة مع اعلان وزارة الخزانة الأميركية امس ان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة "ادرج خمسة أفراد، على لائحة العقوبات، لمساعدتهم صرّافا تابعا لـ "حزب الله" يدعى حسن مقلّد، وشركته CTEX Exchange على التهرّب من العقوبات، وتسهيل الأنشطة غير المشروعة لدعم الحزب" كما ورد في بيان الوزارة الأميركية .
وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية: "هؤلاء الأفراد، وبينهم مؤسسو CTEX Exchange واثنان من أبناء مقلّد، يديرون شركتين في لبنان والإمارات العربية المتحدة التي تمّت تسميتها بالتزامن". وبحسب البيان "غالباً ما يشارك مقلّد أفراد عائلته في أنشطة غير مشروعة لحزب الله، بما في ذلك ولداه: ريان وراني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحوثيون.. مزاعم جديدة باستهداف حاملة طائرات أميركية
زعم الحوثيون المدعومون من إيران، فجر الأربعاء، أنّهم أطلقوا صواريخ كروز وطائرات مسيّرة مفخّخة باتجاه حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر، في رابع هجوم من نوعه يتبنّونه خلال 72 ساعة، وذلك ردّا على الضربات العسكرية الأميركية التي تستهدفهم.
وقال المتحدّث باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان إنّ الحوثيين رصدوا "تحرّكات عسكرية معادية في البحر الأحمر استعدادا لشنّ هجوم واسع على بلدنا" فأطلقوا "ردّا على ذلك عددا من الصواريخ المجنّحة والطائرات المسيّرة استهدفت حاملة الطائرات الأميركية يو أس أس هاري ترومان، وعددا من القطع الحربية المعادية، ما أدّى إلى إحباط وإفشال ذلك الهجوم".
وأضاف إنه سيتم "تصعيد العمليات العسكرية" ضد إسرائيل ما لم يتوقف الهجوم على غزة ويرفع الحصار عنها. وأفادت قناة "المسيرة" التلفزيونية التابعة لجماعة الحوثي بأن غارات أميركية استهدفت الثلاثاء محافظتي صعدة وحجة في شمال غرب اليمن، ومحافظة الحديدة في الغرب.
ويعد هذا الاستهداف لحاملة الطائرات الأميركية هو الرابع خلال 72 ساعة، وفقاً لتصريحات سريع.
في السياق، ذكرت وسائل إعلام حوثية، عن استهداف الطيران الأميركي بغارتين جويتين مبنى النادي الأهلي بمديرية الميناء في مدينة الحديدة (غرباً)، واستهداف منطقة العصايد في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة (شمالاً)، بأربع غارات.
وتوعد عبدالملك الحوثي، زعيم الحوثيين الولايات المتحدة في خطاب متلفز، بـ"خيارات تصعيدية أكثر إيلاماً"، في حال استمرار "العدوان الأميركي على اليمن".
وفي الجانب الآخر، قال مسؤولون أميركيون إن الضربات ستستمر أياما وربما أسابيع إذا لم تتوقف هجمات الحوثيين على حركة الشحن في البحر الأحمر.