كتب علي ضاحي في " الديار": لم تهدأ حركة السفير السعودي وليد البخاري بعد عودته الى لبنان، وقضائه عطلة عيد الفطر في بلاده. ففي حين اعلن البخاري عن عدد من اللقاءات، التي شملت المرجعيات الدينية الاسلامية والمسيحية وبعض الشخصيات السياسية، تؤكد اوساط سنية واسعة الاطلاع ان حركة البخاري مستمرة، ويعقد لقاءات كثيفة مع عدد من الشخصيات السنية خارج الاضواء، ومنهم شخصيات عكارية دينية وسياسية ونيابية ومرجعيات عشائرية سنية، لإبلاغهم بالقرار السعودي بتكليف مفتي الجمهوية الشيخ عبد اللطيف دريان الملف السني، مع بقاء المرجعية السنية والحصرية للملف اللبناني بيد شخصية محددة في قصر اليمامة، ومن المساعدين المقربين لمحمد بن سلمان.


وحول "لقاء معراب" والمقاطعة السنية، وزيارة البخاري لرئيس حزب "القوت" سمير جعجع وتقليده لجعجع عباءة سعودية مطرّزة في معراب امس، تكشف الاوساط السنية نفسها ان الزيارة بعد "لقاء معراب"، فيها رسالة سياسية على تأييد السعودية للقاء ومضمونه، والرسائل التي ارسلت تجاه ايران وحزب الله، وكذلك للمحور الاميركي الاوروبي. وان العباءة تأكيد على التحالف وتبني السعودية لجعجع سياسياً كحليف معارض لـ "محور المقاومة"، ورأس الحربة في مواجهة مشروعه.
وترى الاوساط ايضاً ان "عباءة البخاري" لجعجع فيها رسالة ايضاً مكملة لرسالة المقاطعة السنية للقاء معراب، من شخصيات محسوبة على الرئيس سعد الحريري و "المستقبل" وشخصيات سنية ونيابية "تغييرية" و "مستقلة"، وكذلك غياب "الاشتراكي" وممثلين للنائب تيمور جنبلاط والنائب السابق وليد جنبلاط، ومفادها ان المرجعية السنية هي بيد السعودية، و"انتَ يا جعجع حليفنا، ولكنك لست مرجعاً للسنة او مرجعاً وحيداً للمعارضة المسيحية والمعارضة بشكل عام".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بري رفيق في السلاح.. جنبلاط: لا حكومة بدون شيعة!

أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، في حديث لإذاعة "مونت كارلو" الدولية، اليوم السبت، أن العلاقة بين لبنان وفرنسا تعتبر تاريخية، مشيرًا إلى أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان أول من زار لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت".   أضاف أن" هذه العلاقة تكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة، حيث طالب بالقيام بإصلاحات شاملة ومطالبة بالعدالة، خاصة لأولئك الذين فقدوا حياتهم في انفجار بيروت"، معتبرًا أن "العدالة قد آن أوانها".

وأوضح جنبلاط أن "لبنان اليوم يدخل في مرحلة جديدة، في وقت تتزايد الضغوط الدولية على الحكومة اللبنانية لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة".

وأشار إلى أن "من أبرز الملفات التي تنتظر تشكيل الحكومة هو تطبيق وقف إطلاق النار مع إسرائيل"، لافتًا إلى أن "فرنسا تتولى مع الولايات المتحدة الإشراف على تطبيق هذا الوقف".

تابع: "ما من أحد يستطيع التنبؤ بما تريده إسرائيل، وما حدث من تأخير في وقف إطلاق النار في غزة كان مؤلمًا، حيث سقط عشرات الآلاف من الضحايا، وكان لبنان من أبرز المتضررين".

كما شدد جنبلاط على أن فرنسا تلعب دورًا رئيسيًا في لجنة الإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار، وهي ستظل إلى جانب الولايات المتحدة كرقباء على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق الحدودية مع لبنان.

وفيما يخص الإصلاحات السياسية والاقتصادية ، أكد جنبلاط أن "مطالب فرنسا وصندوق النقد الدولي تشمل ضرورة تنفيذ إصلاحات لضمان ازدهار لبنان في المرحلة المقبلة".   أما فيما يتعلق بتشكيل الحكومة، اوضح إنه "سيتم تقييم الظروف المناسبة لتنفيذ هذه الإصلاحات بعد تشكيل الحكومة، التي من المتوقع أن تكون برئاسة نواف سلام"، مشيراً إلى أنه "يجب أن يتم اختيار الفريق الحكومي بعناية لضمان تنفيذ توصيات صندوق النقد الدولي وتحقيق الإصلاحات المنشودة".

وفيما يخص آخر المستجدات في التشكيل، أشار جنبلاط إلى أنه "لا يملك معلومات دقيقة حول شكل الحكومة أو مكوناتها، لكنه أكد أنه من الأفضل أن تكون الحكومة المقبلة حكومة تكنوقراط بعيدًا عن التجاذبات السياسية".

وأوضح أنّه " قبل الساعة الثانية عشر، قابل الرئيس نواف سلام الرئيس نبيه بري ويبدو أن الأجواء مقبولة وإيجابية. في النهاية هناك مكون أساسي في لبنان ألا وهي الطائفة الشيعية. ولا نستطيع أن نشكل حكومة بدون شيعة، فلا بد من تمثيل هذه الطائفة بالظروف الجديدة".   كما أضاف أنه في حال تم إقرار حكومة ممثلة لجميع الفرقاء اللبنانيين، ستكون خطوة إيجابية نحو تجاوز الأزمة.

حول العلاقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، أكد جنبلاط أن بري يعد صديقًا وحليفًا قديمًا له، وأنه رغم كل التحديات، فإن العلاقة بينهما لا تزال قوية وثابتة.   وأضاف: "هو صديق ورفيق في السلاح".

وبشأن زياراته إلى سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، أشار جنبلاط إلى أن "هذه الزيارة كانت مميزة لأنها كانت الأولى بعد سقوط النظام"، ولافتاً  إلى أن "الشعب السوري يستحق فرصة للعيش بكرامة بعد سنوات من القمع. وأكد جنبلاط أن العلاقة بين لبنان وسوريا تاريخية، وأنه يطالب بسوريا حرة من حكم آل الأسد".

مقالات مشابهة

  • أحمد مكي يخرج من عباءة الكوميديا بـ3 وجوه في التمثيل.. دراما ورومانسي وأكشن
  • محافظ البصرة: خدمة الفيزا الإلكترونية متاحة.. و”المشكلة ليست عندنا” وأهلا بكم في العراق
  • ائتلاف القيادة السنية الموحدة يرد على بيان ائتلاف إدارة الدولة
  • ائتلاف القيادة السنية الموحدة يرد بيان ائتلاف إدارة الدولة
  • بري رفيق في السلاح.. جنبلاط: لا حكومة بدون شيعة!
  • منيمنة من معراب: لتسهيل عملية التأليف
  • منصة watch it تكشف عن قائمة مسلسلات رمضان 2025 تحت شعار «رمضانك عندنا»
  • جنبلاط استقبل السفيرة الأميركية في لبنان.. هذا ما تم بحثه
  • عضو نافذ بالكونغرس وحزب ترامب : الجزائر تدعم منظمة إرهابية تستهدف أمن وإستقرار حليفنا المغرب (فيديو)
  • جنبلاط عرض المستجدات مع السفير التركي