ذكرت «الأخبار» انها اطلعت على وثيقة دبلوماسية ينقل فيها دبلوماسي عربي حصيلة اجتماعه مع مسؤول فرنسي بارز في العاصمة الأميركية.
وكتب الدبلوماسي العربي «أن فرنسا منزعجة جداً من طريقة تصرّف الجانب الأميركي معها بما خصّ ملف لبنان». ونُقل عن المسؤول الفرنسي الذي عُيّن حديثاً في مركز يتعلق بالشرق الأوسط، أن «الورقة الفرنسية المُتعلقة بتنفيذ القرار 1701 تختلف عن اقتراحات الموفد الأميركي عاموس هوكشتاين، إذ إنها أكثر شمولية».
وأضاف أن هوكشتاين «يعمل على الملف الرئاسي أيضاً، والملف ليس محصوراً بالسفيرة الأميركية في بيروت. بينما نسعى في فرنسا إلى فصل ملف التهدئة في الجنوب عن الملف الرئاسي باعتبار أن أي حل مُستقبلاً بين لبنان وإسرائيل يتطلّب وجود رئيس للجمهورية لتوقيعه».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين سيُطلع إسرائيل على رد لبنان
قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء الاربعاء 20 نوفمبر 2024 ، إنه من المقرر أن يُطلع المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين، تل أبيب، الليلة، على رد لبنان بشأن مقترح واشنطن لوقف العدوان الإسرائيلي على البلاد.
وأضافت الهيئة: "سيصل هوكشتاين، إلى إسرائيل الليلة، ويلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية رون دريمر، لإطلاعه على رد لبنان (بشأن المقترح الأمريكي)".
من جانبها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، قولها إن "هناك تفاؤلا حذرا في تل أبيب، لكن هناك تقديرات بوجود فجوات، بما في ذلك آلية الإشراف على تنفيذ الاتفاق المحتمل".
وأضافت المصادر أن لبنان، وبعكس ما تطالب به إسرائيل، لا يريد أن تكون بريطانيا وألمانيا فاعلة في الآلية، بل الدول العربية مثل مصر والأردن".
وتابعت المصادر: "في كل الأحوال، هناك اتفاق بين الطرفين على أن يرأس الآلية جنرال أمريكي من القيادة المركزية (سنتكوم)".
لكن القناة 12 العبرية الخاصة، قالت إن "هناك خلافا أساسيا بين إسرائيل من جهة، ولبنان وحزب الله من جانب آخر، حول إمكانية الدفاع عن النفس من جانب إسرائيل في حال خرق حزب الله بنود الاتفاق".
وفي شروط من شأنها تعطيل الاتفاق، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين، بحرية العمل العسكري في جنوب لبنان من أجل إبرام اتفاق التهدئة، وهو ما رفضه رئيس مجلس النواب نبيه بري، مسبقا الجمعة، حينما تسلم المقترح الأمريكي.
ويصل المبعوث الأمريكي إلى إسرائيل الليلة، بعد زيارة استغرقت يومين إلى بيروت، التقى خلالها رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ونبيه بري، وكبار المسؤولين في الجيش، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل اتفاق محتمل مع لبنان.
وبموازاة دعمها لحليفتها إسرائيل في حرب الإبادة على لبنان وقطاع غزة ، تتوسط واشنطن لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حزب الله".
ومساء الأربعاء، أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، أن حزبه قدم ملاحظته على المقترح الأمريكي، مشيرا إلى أن الأمر متوقف الآن على جدية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وشدد قاسم، على مبادئ حزبه في التفاوض، قائلا: "تفاوضنا تحت سقفين؛ الأول وقف العدوان بشكل كامل وشامل، والثاني حفظ السيادة اللبنانية".
المصدر : وكالة سوا