ذكرت «الأخبار» انها اطلعت على وثيقة دبلوماسية ينقل فيها دبلوماسي عربي حصيلة اجتماعه مع مسؤول فرنسي بارز في العاصمة الأميركية.
وكتب الدبلوماسي العربي «أن فرنسا منزعجة جداً من طريقة تصرّف الجانب الأميركي معها بما خصّ ملف لبنان». ونُقل عن المسؤول الفرنسي الذي عُيّن حديثاً في مركز يتعلق بالشرق الأوسط، أن «الورقة الفرنسية المُتعلقة بتنفيذ القرار 1701 تختلف عن اقتراحات الموفد الأميركي عاموس هوكشتاين، إذ إنها أكثر شمولية».
وأضاف أن هوكشتاين «يعمل على الملف الرئاسي أيضاً، والملف ليس محصوراً بالسفيرة الأميركية في بيروت. بينما نسعى في فرنسا إلى فصل ملف التهدئة في الجنوب عن الملف الرئاسي باعتبار أن أي حل مُستقبلاً بين لبنان وإسرائيل يتطلّب وجود رئيس للجمهورية لتوقيعه».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل هي حرب معلنة بين رئيس الجمهورية الفرنسية ووزير داخليته بخصوص الجزائر ؟
لقد أدلى رئيس الجمهورية الفرنسية من البرتغال بتصريحات تهدئة من شأنها التخفيف من حدة هذه الأزمة في العلاقات الجزائرية-الفرنسية، التي لم يسبق لها أن بلغت هذا المستوى من التدهور. لكن للأسف، وبعد ساعات قليلة فقط من تصريحات الرئيس الفرنسي، أعطى وزير داخليته الحاقد تعليمات لمصالح شرطة الحدود بطرد زوجة سفير الجزائر بمالي، حيث تم منعها من دخول التراب الفرنسي بحجة أنها لا تملك المال. وذلك على الرغم من أن زوجة الدبلوماسي كانت في وضع قانوني، حيث قدمت شهادة الإيواء ووثيقة تأمين وبطاقة ائتمان زوجها.
إن ذلك يعد قمة الاستفزاز من وزير الداخلية هذا، الذي نصحه أصدقاؤه المقربون.
لقد اصبحت الأمور واضحة الآن: إن وزير الداخلية هذا الذي جعل من الجزائر برنامجه الأوحد والوحيد قد قرر لعب ورقة القطيعة مع الجزائر على حساب رئيسه.
إن الجزائر التي هي ضحية هذا الخطاب المزدوج في قمة هرم دواليب الدولة الفرنسية لا يمكنها ان تبقى مكتوفة الايدي وستتخذ جميع اجراءات الرد التي يفرضها هذا الوضع.