لبنان ٢٤:
2024-11-05@14:02:01 GMT
هل تطبع الخارج مع تغييب رئاسة الجمهورية؟
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كتبت روزانا بو منصف في" النهار": بيت القصيد بالنسبة الى مراقبين سياسيين ، ان المشهد مستفز من حيث المخاوف التي بدأ يثيرها في زيارات ديبلوماسية اخرها زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فونديرلاين برفقة رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس في موضوع بالغ الحساسية والتأثير على لبنان ، فيما لم يتنبه القائمون بها في حمأة الاهتمام بمتابعة مسائل ومصالح معينة تتعلق بمنع الهجرة غير الشرعية للنازحين من لبنان الى اوروبا ، الى الشغور المستمر في موقع رئاسة الجمهورية فيلفتون اليه او يحضون عليه ، وذلك على رغم خطورة هذا الامر في لبنان تحديدا اكثر من اي بلد اخر .
يخشى مراقبون ان تودي مفاعيل الجهود الديبلوماسية من اجل انهاء الوضع الحربي في الجنوب الى ارساء واقع جديد سيكون له تداعيات لاحقة على لبنان داخليا وبالنسبة الى افقه السياسي كما الرؤية اليه في المنطقة كذلك.
والمجموعة الخماسية التي تضم كلا من مصر وفرنسا وقطر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة عقدت عدة اجتماعات مع القادة السياسيين اللبنانيين في محاولة للحشد للاتفاق على الملف الرئاسي ، ولكن من دون جدوى. ومع ان الخماسية تصطدم بالشروط والشروط المضادة، فان التعقيدات التي تواجهها لا تلغي الانطباع بان الوضع الرئاسي معطوف على الوضع الجنوبي انما يؤدي الى خلاصة اساسية ان البلد هو تحت نفوذ محور لا يعول في ضوئه على حماسة عربية كبيرة لمساعدته فيفتقد الى الدعم الفعلي من جانب الدول العربية اليائسة او المحبطة من واقع لبنان ( يسأل المهتمون اذا كان امكن تعداد زيارات مسؤولين عرب الى لبنان خلال الاشهر السبعة الاخيرة من بدء الحرب في الجنوب بعد انطلاق الحرب في غزة ) ، وهو الامر الذي تفتقده الدول الغربية التي تساهم من حيث شاءت ام لم تشأ في تمكين المتحكمين بالوضع الراهن .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس العام الماروني: نحذر من تهميش الإستحقاق الرئاسيّ
أقام المجلس العام الماروني قداساً لمناسبة تذكار الموتى في مدافن رأس النبع، ترأسه خادم رعية سيدة النجاة الأب داني درغام، في حضور رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى، وأعضاء الهيئة التنفيذية والهيئة العامة في المجلس وحشد من المؤمنين.ووجه رئيس المجلس رسالة تضامن إلى "اللبنانيين الذين يعيشون شتّى المصائب والأزمات ليحثَّهم على التحلّي بالإيمان والصبر لأنّه حتمًا بعد الجلجلة القيامة". وأثنى متى على روح التعاون والأخوّة التي أظهرها اللبنانيون تجاه بعضهم البعض في هذه المحنة، مشدّدًا على أن المرحلة الخطيرة والمُدمّرة التي نعيشها حاليًّا تتطلّب منّا الإرتقاء إلى أعلى درجات الإنسانية والتفهّم. كذلك، حذر متى المسؤولين من الإستمرار في تهميش الإستحقاق الرئاسي الذي بات أكثر من مُلح، وأن يتحمّلوا مسؤولياتهم الدستورية علّها تساهم في حقن الدماء ووقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على لبنان الذي خلّف دمارًا شاملًا في بيروت كما في القرى والبلدات الجنوبية والبقاعية.