نشرت «الأخبار» ترجمة غير رسمية لنص الورقة الفرنسية «المُعدّلة» التي تسلّمها لبنان رسمياً قبل أيام، وكانت أيضاً محور لقاءات وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في تل أبيب:
أثّر تصاعد التوترات العسكرية منذ 8 تشرين الأول بالقرب من الخط الأزرق بشدة على أمن المدنيين وحياتهم ودمّر مختلف البنى التحتية. ومن أجل منع التصعيد الذي يهدد بالخروج عن السيطرة، ما قد يؤدي إلى صراع إقليمي، وتذكيراً بتفاهم وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الموقّع في 26 نيسان 1996، يمكن اتخاذ الخطوات التالية لوقف التصعيد.

وسيكون الهدف هو فرض وقف محتمل لإطلاق النار، عندما تكون الظروف مناسبة، بهدف ضمان التنفيذ الفعّال لقرار مجلس الأمن الرقم 1701، الذي يظل الأساس للاستقرار على الحدود.
ويمكن تشكيل مجموعة مراقبة تتألف من الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل، ستكون مهمتها مراقبة التنفيذ والتعامل مع الشكاوى التي يمكن أن تقدّمها الأطراف، وفق الترتيب المؤقّت التالي:

المرحلة الأولى
■ المجموعات اللبنانية المسلحة
- وقف العمليات العسكرية من قبل الجماعات المسلحة اللبنانية داخل إسرائيل وفي المناطق المتنازع عليها.
- الامتناع عن شن هجمات ضد أفراد قوات الطوارئ الدولية (اليونيفل) أو منشآتها.
- ضمان حرية حركة اليونيفل. ويشمل ذلك السماح لها بالقيام بدوريات في جميع المناطق المأهولة وغير المأهولة في جنوب الليطاني من دون أي قيود.

■ إسرائيل
- وقف العمليات العسكرية داخل لبنان، بما في ذلك الغارات الجوية على الأراضي اللبنانية.
- الامتناع عن أي أعمال تعرّض للخطر أفراد اليونيفل أو منشآتها.
- ضمان حرية حركة اليونيفل، ويشمل ذلك وقف إقفال رادارات الطائرات على سفن قوات اليونيفل البحرية.

■ اليونيفل
- مراقبة وقف الأعمال العدائية على الأرض.
- زيادة عدد الدوريات وإعادة الانتشار على طول الخط الأزرق لضمان الاحترام الفعّال لوقف الأعمال العدائية والالتزامات اللاحقة من قبل الأطراف.

المرحلة الثانية
(التنفيذ خلال 3 أيام)
■ المجموعات اللبنانية المسلحة
- تفكيك كل المنشآت والمرافق والمراكز القريبة من الخط الأزرق، ويشمل ذلك الحاويات والأبراج الصغيرة والخيام.
- سحب القوات المقاتلة بما فيها «ميليشيا» الرضوان والقدرات العسكرية، بما في ذلك قدرات إطلاق النار في العمق والأنظمة المضادة للدبابات، لمسافة لا تقل على 10 كيلومترات شمال الخط الأزرق.

■ إسرائيل
- وقف الطلعات الجوية فوق الأراضي اللبنانية

■ لبنان
- يستأنف لبنان مشاركته في اجتماعات الآلية الثلاثية لليونيفل.
- البدء بنشر ما يقارب 15 ألف جندي من القوات المسلحة اللبنانية في جنوب نهر الليطاني، بما في ذلك على طول الخط الأزرق بدعم من اليونيفل والشركاء الدوليين المعنيين.
- دعم انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني وفقَ القرار 1701 وتقديم الدعم اللوجستي له (الوقود، الغذاء والدواء).

■ اليونيفل
- استئناف مشاركتها في اجتماعات الآلية الثلاثية.
- إعادة انعقاد الآلية الثلاثية.
- دعم انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني وفق القرار 1701، وتقديم الدعم اللوجستي له (الوقود، الغذاء والدواء).

المرحلة الثالثة (خلال 10 أيام)
- يستأنف كل من لبنان وإسرائيل (بدعم من اليونيفل) المفاوضات حول ترسيم حدود لبنان البرية بطريقة تدريجية، على أساس المفاوضات التي جرت عام 2017، مع التركيز أولاً على المناطق التي تمّت مناقشتها بالفعل في إطار الآلية الثلاثية لليونيفل عام 2018.

- الدخول في مفاوضات حول خريطة طريق لضمان إنشاء منطقة بينَ الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي أفراد أو مجموعات مسلحة وأصول وأسلحة، باستثناء تلك التابعة للحكومة اللبنانية واليونيفل.
وبالتوازي مع ذلك، يمكن بذل جهد دولي على شكل مجموعة دعم تتألف من شركاء مهتمين بهدف:
- دعم انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان (التمويل، المعدات والتدريب).
- دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في جنوب لبنان.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الخط الأزرق فی جنوب بما فی

إقرأ أيضاً:

"بري: لبنان لن يقبل بحل يضر بسيادته لمصلحة إسرائيل

قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في تصريح لصحيفة الجمهورية المحلية، نشرته اليوم الثلاثاء، إن موقف لبنان من أي تسوية هو "وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 بلا حرف زائد أو حرف ناقص".

وفي معرض رده على سؤال لـلصحيفة بشأن ما تطرحه إسرائيل "من حل بشروطها وتسوية لمصلحتها"، قال بري : "موقفنا واضح؛ وقف إطلاق نار وتطبيق القرار 1701، ثم هل من عاقل يعتقد أننا سنوافق على تسوية أو حل يحقق مصلحة إسرائيل على حساب لبنان وسيادته"؟.

إسرائيل: سنضرب حزب الله في لبنان بكل قوة - موقع 24تعهدت تل أبيب، اليوم الثلاثاء، بمواصلة استهداف عناصر حزب الله في لبنان بكل قوة.

وأضاف: "في سبتمبر(أيلول) الماضي طرح الفرنسيون مبادرة مشى فيها الأمريكيون ووقعت عليها مجموعة كبيرة من الدول، وتم إطلاقها على شكل نداء لإنهاء الحرب، والجميع استجابوا لهذا النداء باستثناء إسرائيل التي وحدها لم تستجب لذلك ونسفت هذا المسعى. والآن هذا النداء أصبح وراءنا ولا عودة له، حيث أن المطلوب هو وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 بلا حرف زائد أو حرف ناقص. وهذا ما اتفقنا عليه مع هوكشتاين".

ورداً على سؤال عن إعلان وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس، أن إسرائيل انتصرت على حزب الله، أوضح بري "عن أي انتصار يتحدثون، هل انتصروا في غزة، 13 شهراً من الحرب على القطاع، ولم يتمكنوا من إعادة الأسرى، ولم يتمكنوا من حماس، بالعكس فإن حماس ما زالت تقاتل وتقاوم بشراسة، والأسرى الاسرائيليون ما يزالون لديها".

ميقاتي: لبنان أمام أزمة تاريخية غير مسبوقة - موقع 24أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أمام القمة العربية الإسلامية في الرياض، الإثنين، أن "أزمة تاريخية مصيرية غير مسبوقة" تعصف ببلاده؛ حيث بدأت إسرائيل منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي حملة عسكرية مكثفة ضد حزب الله.

وأشار إلى أنه "في لبنان قاموا باغتيالات لقيادات حزب الله ودمروا البيوت وهدموا الأبنية المدنية وقتلوا المدنيين، فهل هذا انتصار، وهل انتصروا على أرض الواقع، وهل مكنتهم هذه الاغتيالات وكل هذا التدمير والقتل من الانتصار"؟.

ورداً على سؤال عما يحكى عن قلق إسرائيل من صدور قرار ضدها في مجلس الأمن الدولي، قال بري: "ومتى احترمت إسرائيل قرارات مجلس الأمن، ومتى أقامت وزناً لها، ولو أنها تحترمها وتقلق منها لكانت طبقت سلسلة القرارات التي صدرت، ولاسيما القرار 242 و 338 ولكانت احترمت القرار 1701 الذي خرقته لما يزيد عن 30 ألف مرة".

يذكر أنه تم اعتماد القرار 1701 في عام 2006، بهدف وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل.

إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب وشمال لبنان - موقع 24أغار الطيران الحربي الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين على عدة مناطق في جنوب وشمال لبنان.

 ولطالما أعلنت الحكومة اللبنانية الالتزام والاستعداد لتطبيق القرار 1701 وإرسال الجيش اللبناني إلى جنوب الليطاني فور وقف إطلاق النار.

وتشن الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر(أيلول) الماضي غارات عنيفة على العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وطالت الغارات العاصمة بيروت وجبل لبنان، وشماله. ولا تزال الغارات مستمرة حتى اليوم.

وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عملية عسكرية برية مركزة في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل رصدت 20 صاروخا من جنوب لبنان نحو الجليل الأعلى والغربي
  • واشنطن تضغط، ولبنان يتردد.. ما مصير نشر الجيش اللبناني جنوب الليطاني؟
  • "بري: لبنان لن يقبل بحل يضر بسيادته لمصلحة إسرائيل
  • هل نقترب من وقف لإطلاق النار بين إسرائيل ولبنان؟
  • لبنان يقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن حول اعتداءات إسرائيل على اليونيفيل
  • القوات المسلحة تستهدف قاعدة “ناحال سوريك” العسكرية في إسرائيل
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تطالب سكان جنوب لبنان بإخلاء منازلهم
  • المقاومة اللبنانية تدك 11 مواقعاً وتجمعاً ومستوطنة للعدو الصهيوني بعشرات الصواريخ والمسيرات
  • البرهان يلتقي وفد الإدارة الأهلية بولاية النيل الأزرق
  • قلق لبناني من خلط أوراق الترسيم برّاً وبحراً