طائرات الاحتلال تستهدف منزلًا بجوار مسجد "جعفر الطيار" شمال مدينة رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عدد من الغارات الجوية في مدينة رفح الفلسطينية، ونتج عن تلك الغارات استهداف منزلًا بجوار مسجد جعفر الطيار شمال المدينة.
وأفادت مصادر صحية فلسطينية، بوصول عدد من الإصابات الخطيرة إلى مستشفى الكويت التخصصي جراء استهداف الاحتلال منزلًا بحي تل السلطان غرب مدينة رفح الفلسطينية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين الفلسطينيين في كل أنحاء قطاع غزة، فقامت الطائرات الإسرائيلية اليوم، باستهداف محيط مسجد "أبو شمالة" في تل السلطان غرب مدينة رفح الفلسطينية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف خيام النازحين غرب مدينة رفح الفلسطينية.
كما شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية عنيفة، نتج عنها أضرار كبيرة في منزل لعائلة "عيد" في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية الريحية، جنوب محافظة الخليل، وانتشرت الآليات العسكرية الإسرائيلية في محيط منازل المواطنين داخل القرية.
كما داهمت قوات الاحتلال منزلًا داخل قرية الريحية يعود لعائلة "الحلاق" وقام الاحتلال بتفتيش المنزل والعبث بمحتوياته، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طائرات الاحتلال استهداف منزل رفح الفلسطينية مدینة رفح الفلسطینیة منزل ا
إقرأ أيضاً:
باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.
تسليم الدفعة السابعة من المحتجزينوشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».
الشعب الفلسطيني صامد على أرضهوأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.
ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.