"حكومة الحرب" في إسرائيل تبحث أزمة الرهائن واجتياح رفح
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ناقش وزراء كبار في إسرائيل ما قال مصدر حكومي إنه مقترح لهدنة في غزة لإطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس فضلا عن احتمالات مضي الجيش قدما في عملية برية لاجتياح مدينة رفح المكتظة بالنازحين في الطرف الجنوبي للقطاع.
وقال المصدر إن اجتماع حكومة الحرب الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو كان من المقرر أن يعقبه اجتماع للحكومة الأمنية الأوسع.
وتنتظر إسرائيل رد حماس على مقترح لوقف إطلاق النار مقدم من الوسطاء المصريين والذي من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح عدد من الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة والبالغ عددهم 133.
وأكدت إسرائيل في وقت متأخر الخميس مقتل أحد الرهائن، وهو درور أور (48 عاما)، وأن جثته لا تزال في غزة. وقُتلت زوجة أور أيضا في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر وتم احتجاز اثنين من أطفاله كرهائن وجرى إطلاق سراحهما لاحقا خلال هدنة قصيرة في نوفمبر.
وتعثرت جهود سابقة للتوصل لوقف لإطلاق النار بسبب مطالبة حماس بتعهد إسرائيل بإنهاء الحرب، فيما تصر إسرائيل على أن الحرب ستستمر في نهاية المطاف للقضاء على حماس.
وتؤكد إسرائيل أيضا أن الاجتياح الذي تلوح به منذ فترة طويلة لرفح على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر وشيك. وتقول إن رفح هي المعقل الأخير لحماس. وصارت رفح الملاذ الأخير لنحو مليون نازح فلسطيني، مما يثير قلق المجتمع الدولي بشأن مصيرهم.
وبينما تقول إسرائيل إنها ستعمل على ضمان الإجلاء الآمن للمدنيين من رفح، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته لإسرائيل يوم الأربعاء إنه لم يطلع على مثل هذه الخطة بعد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حكومة الحرب الإسرائيلية مقترح لوقف إطلاق النار إطلاق سراح عدد من الرهائن حماس رفح إسرائيل حكومة الحرب حرب غزة هدنة غزة أزمة الرهائن اجتياح غزة حكومة الحرب الإسرائيلية مقترح لوقف إطلاق النار إطلاق سراح عدد من الرهائن حماس رفح شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
تطور مهم في مفاوضات الرهائن .. مطالب إسرائيل الجديدة من حماس
قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية ناقلة عن مصدر إسرائيلي إن هناك تطور مهم في مفاوضات الرهائن خلال الأيام الماضية.
ذكر المصدر الإسرائيلي إن هذا للسكان وليس إلى حماس وإن إسرائيل طالبت بتقديم ضمانات بسلامة الرهائن خلال الهدنة والمفاوضات وارجاع كل المختطفين ضمن الحالة الإنسانية وعلى الوسطاء التأكد من عدم تعرضهم للأذى.
من جانب، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهم مستعدون للحوار بشأن المرحلة النهائية للحرب التي يتم بموجبها نزع سلاح حماس وإخراج قادتها من غزة.
أضاف نتنياهو بأنه وحكومته يريدون ضمان السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة دون تمكين لأحد غيرها، وذلك في إطار تطبيق خطة ترامب للهجرة.
أصر نتنياهو على أحاديثه القديمة بقوله أن الضغط العسكري هو ما سيعيد الأسرى وليس الشعارات والادعاءات الفارغة التي أسمعها في استديو هات الأخبار على وسائل الإعلام معتبرًا أن الأمر يستحق مواصلة الحملة العسكرية رغم الانفتاح على أمر إنهاء الحرب.