توج الفيلم الروائي القصير « أنين صامت » للمخرجة المغربية مريم جبور بجائزتين، الأولى كأحسن سيناريو بمهرجان » soulplace film festival » بإيطاليا والجائزة الثانية بمهرجان « Idaho panhandle film festival » بالولايات المتحدة الأمريكية.

تتويج « أنين صامت » تكليف لتقديم الأفضل

وكشفت المخرجة الشابة مريم جبور في حوار خصت به « اليوم24 » عن مدى افتخارها بتتويج فيلمها بجائزتين متتاليتين، واعتبرتهما تتويجا مشرفا في مسارها المهني، كما هو تكليف لها من أجل تقديم الأفضل على مستوى الكتابة والإخراج في المجال السينمائي.

وقالت: « تتويج أي عمل فني له إيجابيات كما له سلبيات، فهو يساهم في نجاح المخرج أو السيناريست خصوصا في بداية مشواره، لكن من ناحية ثانية فيجب عليه أن يحافظ على ذلك المستوى أو تقديم أعمال أفضل من سابقتها ».

وعن قصة فيلم « أنين صامت » أفادت مريم في حوارها أنه  يحكي قصة شاب يدعى « يونس » يعاني من اضطراب التوحد، وهي مستوحاة من قصة واقعية عن حياة حاملي هذا الاضطراب، ونظرة المجتمع السطحية إليه، من خلال لجوء والد « يونس » إلى بعض الشيوخ والمعالجين الروحانيين (الرقاة) لمعالجة ابنه، دون جدوى.

متعة الجمع بين الكتابة والإخراج

نفت المخرجة مريم جبور فكرة وجود صعوبة في الجمع بين الإخراج وكتابة السيناريو، مؤكدة أنها تجد العكس تماما في ذلك، وتعمل عليهما بمتعة وحب، لأن السيناريست خلال مرحلة الكتابة قد يكتب لشخصيات معينة، عند المرور من مرحلة الكتابة إلى الإخراج فيصبح تصوير تلك الأحداث ممتعا وبالتفاصيل التي تخيلتها عند الكتابة.

تطور مشهد السينما الشابة في المغرب 

صرحت المخرجة الشابة جبور أن السينما المغربية عرفت تطورا خلال السنوات الأخيرة بفضل رؤية إخراجية جديدة تجمع بين سينما الرواد وجيل الشباب، الشيء الذي ساهم في إنتاج سينما مغربية منفتحة على العالم، مؤكدة أن الأمر يتعلق بما يتجسد من خلال حضورها وتتويجها في المحافل الدولية.

جدير بالذكر أن فيلم « أنين صامت » من سيناريو وإخراج مريم جبور، يجسد بطولته الممثل القدير محمد خيي والشاب سعيد الدحماني ونبيل عاطف، وهو من إنتاج “7M Entertainment”.

كلمات دلالية أنين صامت سينما فن مريم جبور مشاهير

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: سينما فن مشاهير

إقرأ أيضاً:

أمراض المهنة.. الكتابة تسبب أمراض العمود الفقري

هل تصدق أن المصريين القدماء عانوا من الإصابات في مكان العمل؟ نعم .. كشف بحث جديد أن الكتبة عانوا من مشاكل في الفخذين والعمود الفقري والكتف بسبب الجلوس متربعين مع ثني رؤوسهم للأمام لساعات طويلة، بما في ذلك تشوه الركبتين، وفقاً لما نشرته صحيفة” metro” البريطانية.

قام باحثون بفحص هياكل عظمية  لذكور عمرها 4000 عام للتحقيق في المخاطر المهنية للمهام المتكررة التي يقوم بها الرجال ذوو المكانة العالية والذين يستطيعون الكتابة وأداء المهام الإدارية.

ويبدو أن الأوضاع التي جلس فيها الرجال أثناء العمل ربما أدت إلى تغيرات تنكسية في الهيكل العظمي، بما في ذلك الفجوات في كلا الرضفتين والسطح المسطح على العظم في الجزء السفلي من الكاحل الأيمن.

فحصت رئيسة الدراسة الدكتورة بيترا بروكنر هافيلكوفا وزملاؤها ،بقايا الهياكل العظمية لـ 69 رجلاً بالغاً، 30 منهم كانوا كتبة، مدفونين في مقبرة أبوصير بمصر، بين 2700 قبل الميلاد و2180 قبل الميلاد.

وكشفت نتائجهم، التي نشرت في مجلة “ساينتفيك ريبورتس”، عن تغيرات تنكسية في المفاصل كانت أكثر شيوعا بين الكتبة مقارنة بالرجال الذين يمارسون مهن أخرى.

وقالت الدكتورة هافيلكوفا، موضحة مكان التغيرات التنكسية في المفاصل: “كانت هذه في المفاصل التي تربط الفك السفلي بالجمجمة، وعظمة الترقوة اليمنى، والجزء العلوي من عظم العضد الأيمن حيث يلتقي بالكتف، وأول عظم مشط في الإبهام الأيمن، أسفل الفخذ حيث يلتقي بالركبة، وفي جميع أنحاء العمود الفقري، ولكن بشكل خاص في الأعلى.

وحدد فريق البحث أيضًا التغيرات العظمية التي يمكن أن تشير إلى الإجهاد البدني الناجم عن الاستخدام المتكرر في عظم العضد وعظم الفخذ الأيسر، والتي كانت أكثر شيوعًا بين الكتبة مقارنة بالرجال الذين لديهم مهن أخرى.

وقالت الدكتورة هافيلكوفا، من جامعة تشارلز بجمهورية التشيك: “السمات الهيكلية الأخرى التي كانت أكثر شيوعًا بين الكتبة كانت عبارة عن مسافة بادئة في كل من الرضفة وسطح مسطح على عظمة في الجزء السفلي من الكاحل الأيمن”.

اقرأ أيضاًتقاريرعقبة شعار.. أثرٌ سياحيّ كبيرٌ في قلب جبال عسير

يقترح الباحثون أن التغيرات التنكسية التي لوحظت في العمود الفقري وأكتاف الكتبة يمكن أن تنتج عن جلوسهم لفترات طويلة في وضع القرفصاء مع انحناء الرأس للأمام، وثني العمود الفقري، وأذرعهم غير مدعومة.

وقالت إن “التغييرات في الركبتين والفخذين والكاحلين قد تشير إلى أن الكتبة ربما فضلوا الجلوس مع الساق اليسرى في وضع الركوع أو القرفصاء والساق اليمنى مثنية مع توجيه الركبة إلى الأعلى في وضع القرفصاء أو الانحناء”.

قال الفريق إن التماثيل والزخارف الجدارية في المقابر تصور الكتبة جالسين في كلا الوضعين، وكذلك واقفين أثناء العمل.

توفر النتائج نظرة ثاقبة أكبر لحياة الكتبة في مصر القديمة خلال الألفية الثالثة قبل الميلاد.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا تكشف عن شعار الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص 2025
  • موعد مباراة البرازيل وكولومبيا بكوبا أمريكا
  • إيطاليا: استقرار معدل البطالة خلال مايو عند 6.8 %
  • المغرب والولايات المتحدة يدرسان تعديل اتفاقية التجارة الحرة قبل انتخابات البيت الأبيض
  • كوبا أمريكا 2024| شوط أول سلبي بين أوروجواي والولايات المتحدة
  • رسالة إلى إعلام صامت
  • كوبا أمريكا 2024: بنما تلاقي بوليفيا والولايات المتحدة في اختبار صعب أمام أوروجواي
  • أمراض المهنة.. الكتابة تسبب أمراض العمود الفقري
  • تتويج بنك مسقط بجائزة الابتكار في مجال تجربة الزبائن على مستوى الشرق الأوسط
  • وكالة: كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين