حضري آيس كريم جوز الهند وواجهي حر الصيف بالانتعاش
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
آيس كريم جوز الهند من الوصفات المنعشه التي يمكنك إعدادها لأولادك كحلوى لذيذة وصحية يحبها الجميع، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيره بالخطوات.
المقادير
- سكر : كوب وثلاثة ارباع الكوب
- حليب : 4 اكواب (كامل الدسم)
- جوز الهند : كوب ونصف (مبشور ومحلى)
- كريمة الخفق : 4 اكواب
- ملح : نصف ملعقة صغيرة
- الفانيليا : ملعقة كبيرة
- جوز الهند : حسب الرغبة (للتزيين / مبشور)
طريقة التحضير
في قدر على النار ضعي الحليب والسكر والملح معاً، وحركي المكونات حتى يبدأ بالغليان.أضيفي نصف كوب من جوز الهند المبشور وحركي المكونات، ثم ارفعيه عن النار واتركيه حتى يبرد تماماً.في وعاء كبير ضعي خليط الحليب، ثم أضيفي الكريمة والفانيليا وجوز الهند المتبقي وحركي المكونات جيداً حتى تتجانس.صبي الخليط في قالب الآيس كريم وأدخليه الفريزر ليلة كاملة قبل التقديم.قدمي الآيس كريم بأكواب تقديم خاصة وزينيها بجوز الهند المبشور.
فوائد تناول جوز الهند
مصدرًا للفيتامينات والمعادن
إذ يحتوي جوز الهند على الألياف الغذائية وكل من فيتامين ب6 والحديد والمغنيسيوم والزنك والنحاس والمنغنيز والسيلينيوم.
هذه المغذيات تعود بالنفع على صحة الإنسان بشكل عام.
التقليل من خطر الإصابة بالحصى في الجهاز البولي
جوز الهند تأثيراً قد يساهم في التقليل من حصوات الكلى والإحليل؛ وهي القناة التي تربط المثانة بخارج الجسم.
حماية القلب
إن جوز الهند يحتوي على حمض اللاريك (Lauric acid)، والذي يعمل على تعزيز مستويات الكوليسترول الجيد.
لذا فإن تناول جوز الهند يحسن مستويات الكوليسترول ويساعد في تقليل دهون البطن، وهذا بدوره ينعكس بشكل إيجابي على صحة القلب وكفائته.
تحسين عملية الهضم
نظرًا لاحتواء جوز الهند على الألياف الغذائية، فهذا يعني أن له دورًا في تعزيز عملية الهضم وتحسينها والتقليل من المشاكل الهضمية التي من الممكن أن تعاني منها.
تقوية الجهاز المناعي
بما أن ثمرة جوز الهند تحتوي على العناصر الغذائية المختلفة، مثل: المنغنيز ومضادات الأكسدة، فهذا يعني أن تناوله يساعد في تقوية الجهاز المناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوز الهند
إقرأ أيضاً:
جائزة بمليون دولار لمن يفك رموز تُحير العلماء منذ أكثر من 150 عام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من سمكة تحت سقف، إلى شخصية بلا رأس، وسلسلة من الخطوط التي تبدو كمجرفة، هذه الرموز جزء من نص غير مُشفَّر تابع لحضارة قديمة متطورة عمرها آلاف السنين.
أثارت الرموز مناقشات ساخنة، كما عُرِضت جوائز نقدية للحصول على إجابات.
وعُرِضت أحدث جائزة الشهر الماضي من قِبَل الوزير الأول لإحدى الولايات الهندية، والتي تَعِد بمنح مليون دولار لأي شخص يمكنه فك شفرة حضارة وادي السند، والتي امتدت عبر ما يُعرف الآن بباكستان وشمال الهند.
قال أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة واشنطن بأمريكا، راجيش راو، الذي حاول حل اللغز لأكثر من عقد: " قد يتم حلّ سؤال مهم للغاية حول فترة ما قبل التاريخ في جنوب آسيا بشكلٍ كامل إذا تمكنا من فك شفرة النص تمامًا".
وفي حال فكّ شفرته، يمكن أن يقدم النص لمحة عن هذه الحضارة من العصر البرونزي، والتي يُعتقد أنّها نافست مصر القديمة وبلاد ما بين النهرين.
لماذا يصعب فك الرموز؟تنتشر بعض المعرفة عن ثقافة وادي السند بفضل الحفريات الأثرية التي خضعت لها مدن كبرى مثل "موهينجو دارو"، الواقعة في ما يُعرف الآن بإقليم السند الباكستاني، على بُعد حوالي 510 كيلومترات شمال شرق كراتشي.
صُمِّمت هذه المدن لتشكل نظامًا شبكيًا مثل مدينة نيويورك أو برشلونة، وكانت مجهزة بأنظمة الصرف، وإدارة المياه، وهي ميزات اعتُبِرت "لا مثيل لها في التاريخ" آنذاك، كما جاء في إحدى الأوراق البحثية.
في عام 1،800 قبل الميلاد تقريبًا، أي قبل أكثر من ألف عام من ولادة روما القديمة، انهارت هذه الحضارة، وهاجر الأشخاص إلى قرى أصغر.
ويعتقد البعض أنّ تغير المناخ كان العامل المحرك لذلك.
لكن ما نعرفه عن حضارة وادي السند محدود مقارنة بثروة المعلومات المتاحة عن الحضارات الأخرى، مثل مصر القديمة، وبلاد ما بين النهرين، والمايا.
ويعود هذا لحدٍ كبير إلى نَصّها غير المشفر، والذي عُثِر عليه بقطع أثرية مثل الفخار والأختام الحجرية.
أما صعوبة فكّ الرموز فيرجع إلى عدّة عوامل، حيث لا يوجد مثلاً الكثير من القطع الأثرية التي يمكن تحليلها، إذ عثر علماء الآثار على حوالي 4 آلاف نقش فقط، مقارنة بنحو 5 ملايين كلمة متوفرة في اللغة المصرية القديمة.
وتُعتبر آثار وادي السند صغيرة جدًا، ما يعني أنّ نصوصها قصيرة.
والأهم من ذلك هو انعدام قطعة أثرية ثنائية اللغة تحتوي على نص وادي السند وترجمته إلى لغة أخرى.
وقالت الباحثة في معهد "تاتا" للأبحاث الأساسية في الهند، نيشا ياداف، والتي عملت مع راو في المشروع ودرست النص لعشرين عامًا تقريبًا إنه حتى بعد عقود "لم يتم فك رموز أي علامة حتى الآن".
نظريات مثيرة للجدللا يُعد فك الرموز مسألة فضول أو دراسة أكاديمية لبعض الأشخاص، بل هو سؤال وجودي عالي المخاطر، إذ يعتقد هؤلاء أنّه قد يحسم الجدل حول من هم شعب وادي السند بالضبط، ولأي اتجاه تدفقت الهجرة، سواءً كانت داخل أو خارج الهند.
هناك مجموعتان رئيسيتان تدّعيان بأنّ حضارة وادي السند تابعة لهما. وتزعم إحدى المجموعتين أنّ النص يرتبط باللغات الهندو-أوروبية، مثل السنسكريتية القديمة، التي تفرّعت إلى العديد من اللغات المُستخدمة شمال الهند الآن.
ويعتقد غالبية العلماء أنّ المهاجرين الآريين من آسيا الوسطى جلبوا اللغات الهندو-أوروبية إلى الهند.
لكن هذه المجموعة تزعم أنّ العكس هو الصحيح، وأنّ السنسكريتية واللغات المتعلقة بها نشأت في حضارة وادي السند وانتشرت نحو أوروبا.
ومن ثمّ هناك مجموعة ثانية تَعتقد أنّ النص مرتبط بعائلة اللغة الدرافيدية المُستَخدمة الآن على نطاق واسع في جميع أنحاء جنوب الهند، ما يشير إلى أنّ اللغات الدرافيدية كانت موجودة أولاً، ومنتشرة على نطاقٍ واسع في جميع أنحاء المنطقة قبل اختفائها مع وصول الآريين إلى الشمال.
كيف يحاول العلماء العثور على الحل؟لطالما أذهل النص الباحثين والهواة على حدٍ سواء، وكرّس بعضهم حياتهم المهنية لحل اللغز.
وحاول البعض، مثل أسكو باربولا، وهو من الخبراء البارزين في هذا المجال، معرفة المعنى وراء علامات معينة.