تعرف على بيض العيد في تقليد الروم
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
من عادات تقليد الكنيسة القديمة تقضي بأكل بيضة مسلوقة عشيّة أحد مرفع الجبن وبها نتوقّف عن أكل البياض إلى أحد الفصح.
البيضة هنا ترمز إلى "القبر" الذي به أتى الموت. هكذا، نقفل الفم بالبيضة، ويأتي الصوم، ثمّ نعود لنفتحه يوم الفصح ببيضةٍ حمراء جديدة ترمز إلى " القيامة" أي إلى المسيح. وبهذا الفعل الذي نقوم به نفرح بقيامة ربّنا مَنْ بين الأموات وبهذا يأتي الفرح عوضًا عن الحزن، فرح القيامة بدلًا من حزن الصّوم.
تلوين البيض:
هذا التّقليد وصل لنا من خلال القدّيسة مريم المجدليّة حاملة الطيب. هذه القدّيسة كانت ذات مستوى اجتماعي مهمّ وعلى قدرٍ كبير من الغنى. بعد قيامة الربّ من بين الأموات استخدمت مريم مؤهّلاتها الاجتماعيّة لتحصل على دعوة إلى مأدبة أقامها الامبراطور طيباريوس قيصر. عند وصولها بادرت القديسةُ الامبراطور بقولها: "المسيح قام!" فضحك ساخرًا منها وقائلًا: "إنّ قيامة المسيح من بين الأموات حقيقيّة مثل تحوُّل هذه البيضة التي في يدك إلى اللون الأحمر". فور انتهائه من الكلام لم تلبث البيضة أن تحوّلت إلى اللون الأحمر فصرخت المجدلية: "حقًّا قد قام المسيح بارزًا من القبر". لهذا السبب تُرسم القدّيسة مريم المجدليّة حاملة بيضة حمراء في يدها، ولهذا أيضًا نحن نصبغ البيض باللون الأحمر.
حسب التقليد الأرثوذكسي الشريف يتم تلوين البيض فقط يوم خميس الأسرار (الخميس العظيم ) لأنه في هذا اليوم قدم المسيح جسده ودمه فداء لخلاص البشرية ولهذا يصبغ البيض فقط باللون الأحمر وليس بألوان أخرى أو رسومات مثل الطوائف الأخرى.. واللون الأحمر يدل على دم المسيح الذي سفك على الصليب من أجل خطايانا وبنفس الوقت اللون الأحمر يدل على الفرح في التراث الأرثوذكسي.
من عادات الروم أيضا في اليونان..أخذ أول بيضة من البيض المصبوغ وإهدائها للعذراء ووضعه عند أيقونة العذراء في الإيقونسطاس.
أما بالنسبة لعادة "المفاقسة"..فهي ترمز إلى هدم أغلال الجحيم وأبوابها وقيامة المسيح من القبر وكسر البيض يرمز ايضا إلى حياة جديدة.. قبل أن نأكل البيض الأحمر في ليلة القيامة أو عيد الفصح يوم الأحد، يختار الجميع بيضته،ثم تبدأ المكاسرة وفي كل مرة نكسر البيض نقول عبارة " المسيح قام" حتى نحصل على الجواب "حقا قام".
في النّهاية مهما تنوّعت العادات والتّقاليد يبقى الأهمّ..وهو المحافظة على فرح القيامة وعيشه ونقله إلى كلّ مَن حولنا لنصرخ جميعنا بصوت واحد: "المسيح قام! حقًّا قام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيست بيض العيد القبر
إقرأ أيضاً:
التماسك واللون.. 10 نصائح هامة قبل شراء الرنجة من الأسواق
تعد الأسماك المملحة “ الرنجة” الوجبة الأساسية لدى معظم المصريين فى أول أيام عيد الفطر المبارك ، لذا يقبل المواطنون على شرائها مع وجبات الأسماك المختلفة .
وقدم معهد تكنولوجيا الأغذية عدة نصائح للمواطنين عند شراء الرنجة ..
-التأكد من عدم وجود أي نموات فطرية على السطح.
-التأكد من أن الرنجة متماسكة وليست عالية الطراوة، ولا يوجد أي تهتكات للجلد والأنسجة.
-شم الرائحة وخاصة حول الفتحة الموجودة قرب الذيل، فلو ظهرت رائحة غريبة او مشابهة للبيض الفاسد فذلك يعني فساد الرنجة.
-يمكن الضغط بإصبعي السبابة والإبهام حول هذه الفتحة فاذا خرجت مواد لزجة أو غازات تكون السمكة فاسدة.
-يعتبر اللون أيضا دليلاً مهما في الرنجة السليمة، حيث إنها يجب أن تكون تكون ذهبية اللون أما إذا تحول اللون إلى الأصفر الباهت البني فهي غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
- التأكد من أن الرنجة معروضة في ثلاجات العرض وليس الهواء الطلق.
- التأكد من بطاقة البيانات المدونة من حيث تاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية وطريقة التدخين على البارد أم علي الساخن.
- يفضل طهي الرنجة المدخنة علي البارد في قليل من الزيت طهيا جيدا.
إضافة عصير الليمون لخفض الـ pH ورفع درجة الحموضة وبالتالي خلق بيئة غير مناسبة لنمو البكتيريا.
- نزع جلد الأسماك المدخنة للتخلص من المواد غير المرغوبة والضارة المترسبة من الدخان على سطح الرنجة.
- استهلاك اللحم من الخارج دون فتح بطن الرنجة.
تتم عملية التصنيع على النطاق التجاري من أسماك الهرنج المستوردة التي تُباع بصورة مجمدة، حيث يتم صهرها جزئيًا من حالة التجميد ثم يجري تمليحها تمليحًا جافًا في طبقات متبادلة من هذه الأسماك على أن تكون الطبقة السفلى والعليا من ملح الطعام وذلك في براميل خشبية أو بلاستيكية ولمدة تصل إلى 48 ساعة.
وتُرفع الأسماك بعد ذلك وتُرش بالماء للتخلص من الملح السطحي ثم تجفف جزئيا بالهواء لمدة 15 دقيقة وهي معلقة في ترولات ثم توضع في بيوت التدخين محكمة الغلق حيث يتم توليد الدخان.
– بحرق نشارة أحد أنواع الخشب الصلب مثل خشب الزان، ويدفع الدخان الناتج الي داخل غرف التدخين حتى تأخذ الأسماك اللون الذهبي المميز للرنجة.