أمريكا تعترف: الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة فجرت تصعيد الهجمات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
أقرت مديرة المخابرات الأمريكية، الأربعاء، بأن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كانت سبباً في تصاعد الهجمات في البحر الأحمر، داحضة بذلك تصريحاتها خلال الفترة الماضية التي كانت تقول إن عمليات قوات صنعاء ليس لها علاقة بالشعب الفلسطيني وما يجري في غزة.
وقالت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية، أفريل هينز، في شهادة لها أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس، إن “الأزمة في غزة كانت سبباً في تحفيز العنف من جانب مجموعات وجهات فاعلة”، على حد وصفها.
وأشارت هينز في شهادتها إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هزت المنطقة وتسببت فيما أسمته “تحديات أمنية وإنسانية جديدة”، وأكدت أن واشنطن ترجح أن كيفية حل الصراع في الشرق الأوسط ستحدد مستقبل الإقليم لعقود قادمة.
وأوضحت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أن الحوثيين استأنفوا هجماتهم البحرية شبه اليومية، بعد إعلان اعتزامهم التصعيد. مضيفة: “تقييمنا أن الحوثيين سيواصلون نشاطهم لبعض الوقت في البحر الأحمر”.
وتابعت قائلة: “الحوثيون قالوا إنهم سيحترمون وقف إطلاق النار إذا تحقق في غزة”، في إشارة ضمنية إلى أن أكبر طموح أمريكي الآن هو أن توقف قوات صنعاء العمليات إذا توقفت الحرب على غزة.
وكانت الأوساط الأمريكية، قد عبرت عن قلقها من توسع العمليات اليمنية الداعمة لغزة، إلى المحيط الهندي، تزامناً مع إخفاق التحالف الأمريكي البريطاني في فك الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية.
مديرة المخابرات الأمريكية ذكرت في شهادتها، أن طهران تنتهج إستراتيجية طويلة الأمد بدعمها حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجماعة أنصار الله (الحوثيون).
وحول المظاهرات الطلابية بالجامعات الأمريكية التي قمعت الشرطة بعضها منها، قالت هينز إن لا معلومات لديها حالياً عن أي تأثير لحركة حماس في تلك المظاهرات.
وحول الحرب الروسية الأوكرانية، كشفت هينز أن روسيا تتقدم في ساحة المعركة وحققت اختراقات على طول الخطوط الأمامية، واتهمت الصين بتوفير “مكونات ومواد دفاعية” لروسيا ساعد موسكو في حربها على كييف.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مدیرة المخابرات
إقرأ أيضاً:
مصر تجدد رفضها لأي انتشار عسكري أجنبي في البحر الأحمر
يمانيون../
جددت الخارجية المصرية، السبت، التأكيد على رفضها أي محاولات لأي دولة غير مشاطئة للبحر الأحمر للانتشار عسكرياً فيه.
جاء ذلك خلال رسالة شفهية نقلها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الإريتري أسياس أفورقي، بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتطوريها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين.
كما تأتي تلك التصريحات وسط تحركات أمريكية لتفجير ازمة جديدة في البحر الأحمر بعد خسارتها المدوية في الجولة الأولى مع تصدر القوات المسلحة اليمنية اسناد غزة بمنع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
واعتبر خبراء وسياسيون مصريون، هذا التأكيد بمثابة رسالة مصرية واضحة للولايات المتحدة مفادها رفض القاهرة أي تصعيد عسكري جديد تحت ذريعة “حماية الملاحة”، مشيرين إلى أن أي تصعيد سيضر بالدول المطلة على البحر الأحمر.
كما يأتي ذلك، في أعقاب تأكيد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، استعداد اليمن لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي في غزة، وتنديده بعدم الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم ورفح، والذي اعتبره بمثابة تهديد خطير للشعب الفلسطيني ولمصر شعبا وحكومة وجيشا.