نائب أمريكي: الحفاظ على ما لديها الآن سيكون نجاحا لأوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
صرح العضو في مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي آدم سميث بأن حفاظ أوكرانيا على الأراضي التي تسيطر عليها الآن سيكون نجاحا بالنسبة لها.
وقال سميث، الذي يترأس لجنة شؤون القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، في مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي"، نشرت يوم الخميس: "أعتقد أن ما هو واقعي هو أن تكون أوكرانيا وتحالفنا المكون من أكثر من 50 بلدا الذي يساعدها ويدعمها، قادرين على بناء قدرات كافية لتتمكن أوكرانيا من الحفاظ على ما لديها".
وتابع: "أعتقد أننا يجب أن نكون ناشطين أكثر في ما يخص إيجاد سبل للتفاوض مباشرة مع روسيا من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا".
إقرأ المزيد جنرال أوكراني: سقوط مدينة تشاسوف يار قد يكون مسألة وقتوأضاف أن "الجزء الحاسم من بقاء أوكرانيا هو الحفاظ على ما لديهم حاليا، وعدم خسارة المنفذ على البحر الأسود وعدم وجود تهديد على كييف. وإذا كان لديهم كل ذلك، فهذا يعني أن لديكم بلدا ديمقراطيا ذا سيادة، وهذا نجاح هائل".
ويأتي ذلك على خلفية تصريحات عدد من المسؤولين الأوكرانيين بشأن الأوضاع الصعبة في الجبهة بعد توقف المساعدات العسكرية الأمريكية لفترة حوالي 5 أشهر بسبب الخلافات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس.
المصدر: "فورين بوليسي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
نائب أمريكي يحذر من تكرار «سيناريو صدام حسين» في سوريا وتحركات «داعش» تثير المخاوف في العراق
حذّر نائب أمريكي من أن تكرر الولايات المتحدة في ما فعلته سابقا في العراق، بعد الحرب وإسقاط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقال النائب الديمقراطي الأمريكي جيك أوشينكلوس، في مقابلة مع شبكة “CNN”: “أعتقد أنه عند رسم الإدارة الأمريكية لمسار المستقبل في سوريا، يجب على الولايات المتحدة أن تكون واضحة بشأن ما نحاول القيام به وما لا نحاول القيام به”.
وأضاف أوشينكلوس أن “ما لا نحاول القيام به هو بناء الدولة مثلما حاولنا في العراق”.
وتابع: “ما نحاول القيام به هو منع عودة ظهور داعش أو توفير ملاذ آمن له، ونحاول التأكد من أن أي حكم في سوريا يحترم حقوق الأقليات والنساء والأكراد والدروز، وما إلى ذلك”.
واستطرد أوشينكلوس: “نريد أن نضمن أن تتبنى الحكومة السورية الجديدة موقفا غير عدواني تجاه إسرائيل وجيرانها، وأعتقد أن تحقيق هذه الأشياء يعد انتصارًا كبيرًا للولايات المتحدة وإسرائيل”.
يأتي ذلك وسط تجدد المخاوف في العراق مع تصاعد الحديث عن تحركات لعناصر “تنظيم داعش” في مناطق متفرقة من البلاد، وسط تساؤلات عن طبيعة هذه التحركات، وقدرات داعش للنهوض مجددًا.
ومنذ سقوط نظام ، يرصد خبراء ومحللون، إضافة إلى بيانات أمنية رسمية، تحركات لعناصر تنظيم داعش في محافظة كركوك والمناطق القريبة من الحدود العراقية.
وقال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في اتصال هاتفي مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هاميش فالكونر، إن “تنظيم داعش الإرهابي يُعيد تنظيم صفوفه، إذ استولى على كميات من الأسلحة نتيجة انهيار الجيش السوري وتركه مخازن أسلحته، وهو ما أتاح له توسيع سيطرته على مناطق إضافية”.
وحذّر حسين من “خطورة هروب عناصر داعش من السجون، ومن انفلات الوضع في “معسكر الهول”، وانعكاس ذلك على الأمن في سوريا والعراق”.
وتزامنت تحذيرات وزير الخارجية العراقي مع إعلان القيادة المركزية الأمريكية قتل زعيم داعش “أبو يوسف” المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسوريا.
وفي العراق، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية تنفيذ عدة عمليات نوعية أسفرت عن اعتقال سبعة مطلوبين للقضاء العراقي وفق أحكام المادة (4 إرهاب) في منطقتي العدالة و(1) حزيران بمحافظة كركوك.
وبحسب بيان رسمي، فقد “كان المعتقلون ينتمون إلى تنظيم داعش، إذ كان أحدهم يعمل ناقلًا رئيسيًا للأشخاص والأسلحة والتجهيزات اللوجستية”.
وسبق ذلك، رفع علم داعش في إحدى القرى بمحافظة كركوك. وطبقًا لمصادر عراقية، فإن قوة أمنية، طوّقت الجمعة، قرية في محافظة كركوك، بعد رفع علم “داعش” على بوابة إحدى مدارسها، ما أثار حالة من الهلع والرعب.
وتشير القيادة المركزية الأمريكية إلى أنها لن تسمح لداعش باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيل نفسه مجددًا.
ونقل بيان عن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، أن “داعش لديه نية لتحرير أكثر من 8000 من عناصر التنظيم محتجزين حاليًا في منشآت في سوريا”، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستستهدف هؤلاء القادة والعناصر بقوة، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج سوريا”.
لكنّ ضابطًا سابقًا في الجيش العراقي، قال إن “عناصر داعش يقبعون في سجون قوات سوريا الديمقراطية وبعض السجون العراقية، ولا بد من تأمين هذه السجون”، مشيرًا إلى أن “التحركات التركية الأخيرة في مناطق نفوذ قسد، والعملية العسكرية المرتقبة ضدها، تثير القلق وعلى المجتمع الدولي والعراق التنبه لذلك”.