عبد الله الثاني يؤكد لبابا الفاتيكان استمرار الأردن بدوره الديني والتاريخي في حماية المقدسات بالقدس
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائه بابا الفاتيكان استمرار الأردن بدوره الديني والتاريخي في حماية ورعاية المقدسات بالقدس، انطلاقا من الوصاية الهاشمية عليها.
وشدد خلال اللقاء، الذي عقد بالقصر الرسولي بالفاتيكان، على "ضرورة وقف هجمات المستوطنين المتصاعدة ضد الأهل في القدس الشريف، وفي قرى ومدن الضفة الغربية"، محذرا من "عواقب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية على المقدسات في القدس".
وتناول اللقاء التطورات الخطيرة في غزة، إذ نبه الملك الأردني إلى أن "الكارثة الإنسانية في القطاع تتطلب تحركا فوريا لوقفها، والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية بكميات كافية، وبجميع السبل الممكنة دون اعتراض أو تأخير".
وجدد التأكيد على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لتقوم بدورها الإنساني ضمن تكليفها الأممي.
المصدر: RT + وكالة الأنباء الأردنية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البابا فرنسيس الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية الملك عبدالله الثاني جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يلتقي بعائلات الرهائن لدى حماس
أبدى بابا الفاتيكان، الخميس، استعداده لبذل كل جهد ممكن لإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم حركة حماس خلال هجومها على بلدات جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر من العام الماضي.
وجاء حديث بابا الفاتيكان خلال لقاء جمعه الخميس بوفد إسرائيلي من عائلات الرهائن والمحررين من قبضة حماس إلى جانب عدد من المسؤولين في الفاتيكان وإيطاليا.
وأبدى البابا استعداده لبذل كل ما بوسعه لتحرير من تبقى من الرهائن.
ويأتي هذا اللقاء ضمن مساعٍ حثيثة تقوم بها عائلات المختطفين لحشد الدعم الدولي والإشارة إلى معاناتهم، التي تجاوزت 400 يوم منذ اختطفاهم.
ودعت شارون ليبشيتس، ابنة المختطفين يوخافيد وعودد ليبشيتس البابا إلى التذكير بأن "قضية تحرير الرهائن هي قضية إنسانية في المقام الأول، وأن خلف كل صورة شخص حقيقي له حياة وقصة"، مطالبة إياه بالدعوة لعودة جميع الرهائن إلى عائلاتهم.
وضم الوفد العديد من المحررين وأسرهم، منهم يلينا تروفانوف التي تحررت بعد 54 يوما، بينما لا يزال ابنها ساشا محتجزا لدى حماس، ويوخافيد ليبشيتس التي كانت بين أوائل المفرج عنهم بينما لا يزال زوجها عودد قيد الاحتجاز، وكذلك لويس هار الذي تحرر بعد 129 يوما من اختطافه.
وأسفر الهجوم الذي شنّته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 عن مقتل نحو 1206 أشخاص معظمهم مدنيون، استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية تضمنت أولئك الذين لقوا حتفهم أو قتلوا خلال احتجازهم.
وخلال الهجوم، خطف مسلحو حماس 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية ردا على الهجوم في قطاع غزة عن مقتل أكثر من 43665، غالبيتهم مدنيون، وفقا لأرقام وزارة الصحة بإدارة حماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.