كيف حمت بريطانيا الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم حرب؟
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
كشف موقع “Declassified” البريطاني أن حزب المحافظين في المملكة المتحدة حمى مراراً وتكراراً السياسيين والجواسيس والجنود الإسرائيليين من الاعتقال، بتهمة ارتكاب جرائم حرب عند زيارتهم لبريطانيا.
وذكر الموقع أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والعضو في “كابينت” الحرب بيني غانتس، كانا من بين 10 مسؤولين إسرائيليين “حصلوا على حصانة خاصة من الملاحقة القضائية”.
ولفت إلى أن الجنرال في جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي صرح بشأن اجتياح بري في رفح جنوبي قطاع غزة، حصل على وضع “مهمة خاصة” لدخول بريطانيا.
ومنحت لندن الحصانة لغانتس في شهر مارس الماضي، حتى بعد أن تم وضع “إسرائيل” تحت التحقيق بتهمة الإبادة الجماعية في غزة، وفق ما أكد الموقع.
وأتى ذلك في وقت كانت تستعد فيه المحكمة الجنائية الدولية لتوجيه الاتهام إلى اسمين إسرائيليين مدرجين على قائمة بريطانيا، وهما نتنياهو ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، وفق ما أفاد به الموقع.
إضافة إلى حصانة “المهمة الخاصة”، غيّرت الحكومة البريطانية القانون لمساعدة المسؤولين الإسرائيليين على زيارة أراضيها دون خوف من الاعتقال، وفق الموقع.
وشدّد الموقع على أن هذه الإجراءات يمكن أن تشكل انتهاكاً لالتزام بريطانيا بتشريعات الولاية القضائية العالمية مثل نظام روما الأساسي، الذي ينص على محاكمة أخطر الجرائم بغض النظر عن مكان ارتكابها.
يُشار إلى أن الحكومة البريطانية منحت “حصانة دبلوماسية خاصة” لعشرات المسؤولين الأجانب المتهمين بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي.
ومنحت وزارة الخارجية البريطانية منذ عام 2013، أكثر من 50 شهادة حصانة “مهمة خاصة” لشخصيات عسكرية وسياسية للعديد من الدول، إضافة إلى الكيان الإسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الخارجية السورية على رفع العقوبات البريطانية ضدها
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن رفع العقوبات البريطانية عن دمشق خطوة بناءة نحو تطبيع العلاقات الدولية ودعم احتياجات الشعب السوري.
وأشار الوزير السوري في بيان له الي أن رفع العقوبات يتيح لنا إصلاحات حيوية في القطاعات العامة والخدمات الأمنية وجذب الاستثمارات.
ونوه الي أن رفع العقوبات عن قطاعات رئيسية سيساهم بتحسين أوضاع الشعب السوري ، مشيرا الي أن رفع العقوبات البريطانية اعتراف مهم بحق الشعب السوري بالعيش بأمان وازدهار.
وختم الشيباني تصريحاته بالقول : وزارة الخارجية مستعدة للعمل مع جميع الشركاء الدوليين الملتزمين باستقرار سوريا وإعادة الإعمار.