خبير بريطاني: تصريحات ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا تظهر حالة القلق المتزايد لدى الغرب
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس أن تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول شروط إرسال قوات إلى أوكرانيا يعكس القلق المتزايد لدى الغرب من أن الأحداث لا تسير بالاتجاه المتوقع.
وقال ميركوريس في قناته على موقع يوتيوب في إشارة إلى مقال مجلة الإيكونوميست حول المقابلة الأخيرة مع ماكرون: "يتصرف الرئيس ماكرون كقارع جرس إنذار موثوق به، وهذا المقال يخبرنا أن هناك قلقا وذعرا متزايدين في العواصم الغربية من أن الأحداث لا تسير مرة أخرى في الاتجاه المتوقع".
وأشار ميركوريس إلى أن حلفاء أوكرانيا توقعوا أن حزمة المساعدات الأمريكية الجديدة ستسمح لوحدات القوات المسلحة الأوكرانية بمقاومة الهجوم الروسي على الأقل حتى نهاية هذا العام، إلا أنهم بدأوا الآن يدركون أن هذا الأمر قد لا يحدث.
مضيفا: "واليوم فإن نذير الذعر الموثوق به (ماكرون)، قدم دليلا آخرا على ذلك، وقد فعل ذلك في مقابلة رائعة أجراها مع مجلة الإيكونوميست البريطانية.. انظروا فقط إلى الطريقة التي وصفت بها مجلة الإيكونوميست نفسها المقابلة، فقد قيل لنا إن عنوان مقالتها هو (رسالة إيمانويل ماكرون العاجلة لأوروبا)".
وفي مقابلة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع مجلة "The Economist" البريطانية سُئل ماكرون عما إذا كان لا يزال ملتزما بفكرة إرسال قوات محتملة إلى أوكرانيا، ليجيب: "بالتأكيد"، مشيرا إلى أنه سيتعين على باريس إثارة وطرح هذا الموضوع إذا اخترقت روسيا خط المواجهة، وإذا وصل طلب بذلك من أوكرانيا.
وفي فبراير كان ماكرون قد صرح بأن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الانتصار في هذا الصراع"، وفي مؤتمر حول مساعدة نظام كييف، طرح مسألة إرسال قوات إلى منطقة القتال، لكن لم يؤيده أي من الزعماء الأوروبيين أو المعارضة في بلاده، وفي بداية شهر مارس، أكد ماكرون أيضا أن فرنسا ليس لديها حدود أو خطوط حمراء في مسائل دعم أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كييف متطرفون أوكرانيون واشنطن إرسال قوات إلى إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
خبير: الاقتصاد العالمي يشهد حالة من الهدوء بعد فوز ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس حازم الشريف، الخبير الاقتصادي، إن حالة من الهدوء النسبي شهدها الاقتصاد العالمي بعد إعلان فوز دونالد ترامب بمنصب الرئيس الأمريكي الجديد، خلال الأسبوعين الماضيين .
وأضاف خلال تصريحات خاصة “ لـ البوابة نيوز” ، أنه لا يمكن إنكار ما يعانيه الاقتصاد العالمي والإقليمي بسبب الصراعات الجيوسياسية التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية، و ما تلاها من تداعيات أخري سببتها العدوان على قطاع غزة جنوب لبنان، مؤكدا أن "ترامب" يمتلك خبرات اقتصادية كبيرة، ومن ثم هناك تعهدات له تتضمن تحقيق الاستقرار لبلاده من خلال ضخ المزيد من الموارد للخزانة الأمريكية، وتتضمن فرض نسبة 10% ضرائب على واردات البضائع لبلاده.
وأوضح " الشريف" أن انتهاء حالة عدم الاستقرار الأمني والاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط والعالم من شأنه استمرار الإضرار بمصالح الاقتصاد العالمي خصوصا مع ارتفاع أسعار النفط والسلع الأساسية لمعدلات غير مسبوقة، وهو ما أثر أيضًا على توجهات البنوك المركزية في رفع سعر الفائدة عالميا للسيطرة على معدلات التضخم.
وأشار إلى أن ترامب لديه قدرات نظرًا لخبرته الاقتصادية في تخفيض التوترات الاقتصادية التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية، ومن ثم سيتم تقليص العقوبات الاقتصادية الأوروبية الأمريكية على روسيا تدريجيًا مقابل خفض قيودها على واردات الغاز والنفط.
ولفت إلى أن الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف عملياته العسكرية في غزة وجنوب لبنان ومناطق متفرقة من سوريا، وهو ما سيؤدي للبدء في مراحل جديدة من استئناف الأنشطة الاقتصادية في المنطقة.