أكد الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس أن تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول شروط إرسال قوات إلى أوكرانيا يعكس القلق المتزايد لدى الغرب من أن الأحداث لا تسير بالاتجاه المتوقع.

وقال ميركوريس في قناته على موقع يوتيوب في إشارة إلى مقال مجلة الإيكونوميست حول المقابلة الأخيرة مع ماكرون: "يتصرف الرئيس ماكرون كقارع جرس إنذار موثوق به، وهذا المقال يخبرنا أن هناك قلقا وذعرا متزايدين في العواصم الغربية من أن الأحداث لا تسير مرة أخرى في الاتجاه المتوقع".

إقرأ المزيد "لكلماته علاقة بأيام الأسبوع".. زاخاروفا تعلق على تصريحات ماكرون بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا

وأشار ميركوريس إلى أن حلفاء أوكرانيا توقعوا أن حزمة المساعدات الأمريكية الجديدة ستسمح لوحدات القوات المسلحة الأوكرانية بمقاومة الهجوم الروسي على الأقل حتى نهاية هذا العام، إلا أنهم بدأوا الآن يدركون أن هذا الأمر قد لا يحدث.

مضيفا: "واليوم فإن نذير الذعر الموثوق به (ماكرون)، قدم دليلا آخرا على ذلك، وقد فعل ذلك في مقابلة رائعة أجراها مع مجلة الإيكونوميست البريطانية.. انظروا فقط إلى الطريقة التي وصفت بها مجلة الإيكونوميست نفسها المقابلة، فقد قيل لنا إن عنوان مقالتها هو (رسالة إيمانويل ماكرون العاجلة لأوروبا)".

وفي مقابلة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع مجلة "The Economist" البريطانية سُئل ماكرون عما إذا كان لا يزال ملتزما بفكرة إرسال قوات محتملة إلى أوكرانيا، ليجيب: "بالتأكيد"، مشيرا إلى أنه سيتعين على باريس إثارة وطرح هذا الموضوع إذا اخترقت روسيا خط المواجهة، وإذا وصل طلب بذلك من أوكرانيا.

وفي فبراير كان ماكرون قد صرح بأن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الانتصار في هذا الصراع"، وفي مؤتمر حول مساعدة نظام كييف، طرح مسألة إرسال قوات إلى منطقة القتال، لكن لم يؤيده أي من الزعماء الأوروبيين أو المعارضة في بلاده، وفي بداية شهر مارس، أكد ماكرون أيضا أن فرنسا ليس لديها حدود أو خطوط حمراء في مسائل دعم أوكرانيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كييف متطرفون أوكرانيون واشنطن إرسال قوات إلى إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

بعد انقلاب ترامب..ماكرون يحشد قادة 19 دولة أوروبية من أجل أوكرانيا

سينظم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤتمراً غير رسمي عبر الفيديو مع 19 دولة أوروبية وكندا، اليوم الأربعاء، لتعزيز التنسيق حول أوكرانيا، وفقاً لقصر الإليزيه.

وتأتي هذه الجولة الجديدة من المحادثات بعد قمة أزمة عقدت يوم الاثنين في باريس ولم تسفر عن نتائج ملموسة. وانتهى اجتماع الدول الأوروبية التي تدعم كييف بتباين الآراء حول قوة حفظ السلام المحتملة على الأرض في أوكرانيا.
ولن تشارك ألمانيا في جولة المحادثات اليوم الأربعاء. بعد اجتماع باريس..لا مفاوضات حول أوكرانيا دون كييف ودون أوروبا - موقع 24قالت مصادر برلمانية فرنسية اليوم الثلاثاء، في تقرير إن دولاً أوروبية رئيسية اجتمعت في باريس الإثنين حول أوكرانيا، أعربت بالإجماع عن الحاجة إلى "اتفاق سلام دائم قائم على ضمانات أمنية" لكييف، وعن "استعدادها" "لزيادة استثماراتها" في الدفاع. وتأتي المناقشات في وقت تواجه فيه أوروبا سؤالاً حاسماً، هو كيف يمكن الرد على التحول الدراماتيكي في سياسة الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا؟
وتسعى واشنطن إلى دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين نحو التفاوض، بينما تنقل مسؤولية تأمين اتفاق سلام إلى أوروبا.
واعتباراً من يوم الاثنين المقبل، تدخل أوكرانيا عامها الثالث في التصدي للغزو الروسي بمساعدة من الدعم العسكري الغربي.

مقالات مشابهة

  • "أوكرانيا" على رأس مباحثات ماكرون وترامب الاثنين المقبل في واشنطن
  • ماكرون يحذّر ترامب من التهاون مع بوتين في المفاوضات بشأن أوكرانيا
  • مركز الأرصاد: حالة جوية متقلبة مع رياح نشطة وأمطار خفيفة على مناطق الغرب والشمال الشرقي
  • فانس: الهجرة غير الشرعية تهدد الغرب.. والسلام في أوكرانيا "على الطاولة"
  • ماكرون: لن نرسل قوات إلى أوكرانيا قبل اتفاق السلام
  • مجلة أمريكية ترسم السيناريوهات حول الحاملة “ترومان”.. فما الذي جرى لها ..! 
  • روسيا تحذر بريطانيا من إرسال قوات إلى أوكرانيا
  • ماكرون: يجب العمل على وضع ضمانات قوية لتحقيق السلام الدائم في أوكرانيا
  • بعد انقلاب ترامب..ماكرون يحشد قادة 19 دولة أوروبية من أجل أوكرانيا
  • بعد الهجوم على خط نفط..بوتين يتهم الغرب بالتورط في هجوم أوكرانيا