اليونيسكو تمنح جائزتها لـحرية الصحافة للصحفيين الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
منحت منظمة اليونيسكو، الخميس، جائزتها لحرية الصحافة إلى جميع الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يغطون الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر على قطاع غزة.
وقال ماوريسيو فايبل رئيس لجنة التحكيم الدولية للإعلاميين: "في مثل هذه الأوقات المظلمة واليائسة، نود أن نشارك رسالة تضامن واعتراف قوية مع الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية".
وأضاف "نحن كبشر ندين بشدة لشجاعتهم والتزامهم بحرية التعبير".
ويصادف، الجمعة، اليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي يأتي هذا العام في وقت قتلت فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي 135 من العاملين في القطاع الإعلامي في غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، واعتقلت 100 صحفي وصحفية، منذ ذلك التاريخ، تبقى منهم رهن الاعتقال 45 صحفيا، حُوّل معظمهم إلى الاعتقال الإداري، فيما لا يزال 4 صحفيين في عداد المفقودين.
وقالت المديرة العامة لليونيسكو أودري أزولاي إن الجائزة "تشيد بشجاعة الصحفيين الذين يواجهون ظروفا صعبة وخطيرة".
وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الخميس، إن 135 من العاملين في القطاع الإعلامي استُشهدوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، محمد اللحام، خلال مؤتمر صحفي عقدته النقابة في مقرها بمدينة رام الله، إن 33 عاملا في القطاع الإعلامي استُشهدوا منذ بداية العام الجاري، يضاف إليهم 102 استُشهدوا نهايات العام المنصرم، فيما استُشهد زميل واحد في مدينة طولكرم، كما ارتكبت 33 جريمة إبادة بحق عائلات الصحفيين داخل منازلهم.
وأضاف اللحام، أن 100 صحفي وصحفية اعتُقلوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبقى منهم رهن الاعتقال 45 صحفيا، حُوّل معظمهم إلى الاعتقال الإداري، فيما لا يزال 4 صحفيين في عداد المفقودين.
وتابع: استهدف الاحتلال 77 منزلا للصحفيين في قطاع غزة بصواريخ الطائرات وقذائف المدفعية، فيما دمر الاحتلال 86 مكتبا ومؤسسة إعلامية تدميرا كليا أو جزئيا، فيما شهد العام الحالي، إصابة 18 من الصحفيين والصحفيات بالرصاص، و19 بشظايا الصواريخ، و19 باعتداء بالضرب والتنكيل، و26 إصابة بقنابل الغاز والصوت، ووقعت 5 حالات إطلاق نار تهديدي باتجاه الصحفيين، و4 حالات اعتداء لمستعمرين، و5 حالات استدعاء للتحقيق، و3 حالات فرض كفالات وغرامة مالية، و39 حالة احتجاز ومنع من التغطية والتصوير، و36 حالة مصادرة وتحطيم معدات العمل، و18 حالة اقتحام ومداهمة لمنازل الصحفيين، واقتحام وتدمير وإغلاق 16 مكتبا صحفيا.
وأضاف: 25 إذاعة محلية في غزة توقفت عن العمل، وتضررت الحالة الصحفية بسبب الانقطاع المتواصل والمكثف للاتصالات والإنترنت، وهو أساس العمل الصحفي ونقل الخبر والصورة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة غزة اليونسكو حرية الصحافة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحفیین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
فرنسا تشيد باعتقال "الذبابة"
أشادت السلطات الفرنسية، السبت، بالنجاح الأمني في اعتقال "محمد عمرا"، المصنف كأخطر رجل مطلوب من قبل أجهزة الأمن والقضاء، بعد أشهر من فراره من أجهزة الأمن، في هجوم مسلح أودى بحياة ضابطين.
وأعلنت وزارة الداخلية عن اعتقال عمرا، الملقب يـ"الذبابة"، والمتورط في قضايا مخدرات وأعمال سطو وعنف وقتل، في رومانيا، السبت.
ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عملية الاعتقال بـ"النجاح الرائع".
وقال رئيس الحكومة فرانسوا بايرو إنه "نجاح رائع لشرطتنا الوطنية.. الاحترافية العالية والمثابرة تستحق امتنانا".
وأشاد أيضا وزير الداخلية برونو ريتايو "بتعاون رومانيا الحاسم" في القبض على عمرا.
ونجح محمد عمرا في 14 أيار (مايو) 2024 في الفرار من شاحنة سجن للشرطة في طريق انكارفيل، أثناء ترحيله من المحكمة إلى السجن في روان، في كمين صدم الرأي العام نفذه مسلحون، أدى إلى وفاة رجلي أمن بالرصاص وإصابة 3 آخرين.
وأدرجته الشرطة الدولية (إنتربول) على قائمة المطلوبين.
ويضع الاعتقال نهاية لتسعة أشهر من هروبه، رغم الجهود الأمنية الكبيرة في ملاحقته.
وقال وزير العدل جيرالد دارمانين: "في النهاية الشرطة والعدالة هما من تفوزان دائماً".