دار الإفتاء توضح حكم الاقتراض لأداء العمرة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية على تساؤل هل يجوز الاقتراض للاعتمار أم لا، إذ يرغب البعض في أداء مناسك العمرة، إلا أنه قد لا يكون لديه القدرة المادية لذلك، ما يجعله يقترض لأداء العمرة، دون معرفة حكم ذلك.
حكم الاقتراض للاعتمارقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديثه عن حكم الاقتراض للاعتمار، إن أخذ المال من البنك لأداء مناسك العمرة لا يسمى قرضًا بل يسمى بـ«تمويل المنفعة».
وأضاف الشيخ أحمد وسام، في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية، عبر قناتها الرسمية على «يوتيوب»، أن هذا الأمر في حد ذاته ليس حراما.
وأوضح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه لا يجب على المسلم أن يأخذ تمويلا من أجل أداء العمرة، ويفضل أن يؤدي مناسك العمرة عند الاستطاعة، ولكن في حالة أخذ التمويل لعمل العمرة أو لجعل أحد أفراد الأسرة يعتمر، فلا مانع شرعا من هذا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء مناسك العمرة الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
مطار محمد بن عبدالعزيز الدولي يستقبل طلائع ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج
شهد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنوّرة، اليوم، استقبال طلائع ضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك الحج لهذا العام، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتجهيزات التي أعدّتها الجهات المعنية، لضمان تقديم أجود الخدمات لضيوف الرحمن منذ لحظة وصولهم.
ويشار إلى أنه كان في استقبال الحجاج القادمين من مدينة حيدر أباد بجمهورية الهند، على متن الخطوط السعودية، البالغ عددهم (262) حاجاً، عددٌ من المسؤولين يتقدّمهم وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة المكلّف الدكتور عبدالعزيز وزان، وسفير جمهورية الهند لدى المملكة الدكتور سهيل إعجاز خان، وممثلو الجهات المعنية الذين رحّبوا بضيوف الرحمن وقدّموا لهم الورد والهدايا التذكارية وسط أجواءٍ مُفعمة بالترحاب والاهتمام، حيث تمّت إجراءات الدخول بكل سلاسةٍ وفي وقتٍ وجيزٍ بفضل الجهود المتكاملة بين مختلف القطاعات العاملة بالمطار.
وبدورها، بدأت جميع الجهات المعنية بخدمة الحجاج بمباشرة خُططها التشغيلية لاستقبال ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام، لضمان انسيابية حركتهم وتيسير انتقالهم إلى مساكنهم المجهّزة في المدينة المنوّرة، مع توفير جميع الخدمات الصحية والإرشادية والخدمية اللازمة، بما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء مناسكهم بيسرٍ وأمان.
وتُعَدُّ هذه الرحلة بداية توافد أفواج الحجاج عبر مطار المدينة المنوّرة، حيث أكملت جميع الجهات خُططها التشغيلية لاستقبال الأعداد المتزايدة من الحجاج خلال الأيام المُقبلة، مع توفير أعلى مستويات الخدمة الصحية والإرشادية ومختلف التسهيلات اللازمة، تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في تسخير الإمكانات كافة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتيسير أدائهم مناسكهم بأقصى درجات الراحة والطمأنينة.