(والله ما نخليهم) : مد المشاعل للشهيد الآخر
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
(والله ما نخليهم) : مد المشاعل للشهيد الآخر..
هذا الفتى محمد عبدالله موسى العالم ، احد أبناء قرية ود النورة (الجزيرة)، حياته القصيرة فى خلاوى القران الكريم والمسيد ، وحين هاجمت مليشيا الدعم السريع قريته سارع مع كثيرين واصابوه..
تم نقله للمستشفي للعلاج ، ولكن الجراح والألم لم تكسر عزيمة أو حتى ملامح وجهه وقوة شكيمته.
هذا وطن محروس برجاله وشبابه ، بكهوله وفى الطريق المشاعل للجيل الجديد ، هذه معركة لا تحتمل انصاف المواقف ، انها موكب الصادقين للزود عن الوطن..
الشهيد محمد تجسيد للبسالة ، وذاك الصفاء فى ابناء الجزيرة وتلك العزة ، لقد شربوها كابر عن كابر.. إنها ذات البقعة والقرية التى خرجت من قبل الشهيد النقيب عثمان عمر بابكر ، ايقونة الفداء ، تزف اليوم رمزا جديدا..
صعدت روح محمد وارتقت بإذن الله إلى مقام الشهادة.. وبقت رسالته (والله ما نخليهم)..
إلى أهله وذويه ومعارفه ، هذا الشبل فخر للوطن ، ذاد عن عرضه ووطنه ولم تلين له قناة ، فأبشروا بالنصر وبالعزة..
كلماته وثباته زاد للمسير وربط على القلوب وثبات على المواقف ، إنها لحظة من نبل وبطولة ولتكن لنا شعار (والله ما نخليهم)
د.ابراهيم الصديق على
2 مايو 2024م
#والله_مانخليهم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قصة قابيل وهابيل إمبابة .. أحدهما تدخل لحماية والدتهما من الآخر
"قلبي على ولدي انفطر.. وقلب ولدي عليا حجر"، تلك المقولة كانت سببا لجريمة قابيل وهابيل إمبابة، حيث سطر شاب نهاية مأساوية لشقيقه داخل منزلهما بعد أن سدد له طعنة نافذة اخترقت قلبه وفارق على أثرها الحياة، معللا ذلك بأن شقيقه كان يتعدى على والدتهم بالسب والضرب، لتصبح الأم هي الخاسرة الأولى بين نجلها الأول المتوفي والثاني الذي بات متهما.
الابن خرج بأعجوبة.. الدقائق الأخيرة في حياة أسرة شقة المنيلقضت حياتها في المساعدة.. قصة نهير السباعي ضحية حريق شقة المنيل | صورتحريات أمن القاهرة عن شقة المنيل: ماس كهربائي وصل لـ ماسورة الغازماذا حدث في شقة الست "نوهير" بالمنيل| صورمأساة في شقة الست روحية بالجيزةحكاية جريمة قابيل وهابيل في إمبابة، بدأت بأفعال المجني عليه، حيث كان دائم التعدي على والدته بالسب والضرب، وفي يوم الواقعة حضر إليها طالبا منها الأموال ولكنها رفضت فقام بالتشاجر معها وسبها، وحينها تدخل شقيقه للدفاع عن والدتهم وحمايتها، وتشاجر مع شقيقه الأكبر، وذهب إلى المطبخ وأحضر سكينا وسط صرخات والدتهم ثم قام بتهديده إلا أن السلاح اخترق صدره.
صرخات انطلقت من شقة السيدة روحية والدة المتهم والمجني عليه، وخرج الشقيق المتهم محاولا انقاذ شقيقه ونقله إلى المستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب اختراق الطعنة قلبه، وماهي إلا دقائق حتى تلقت المباحث في الجيزة بلاغا بالواقعة وحينما وصلت قرر الأخ المتهم - مكنش قصدي أعمل كدة بس كان بيضرب أمي ويشتمها - وتم التحفظ على المتهم واقتياده إلى قسم شرطة إمبابة.
تحقيقات النيابة العامة بشمال الجيزة الكلية عن جريمة قابيل وهابيل كشفت قتل شاب لشقيقه دفاعا عن والدته بمنطقة إمبابة حيث تبين انه سدد له طعنة قاتلة في القلب اردته قتيلا في الحال، حيث انتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه وتحديد توقيت وأسباب الوفاة كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
ووردت إشارة من المستشفى إلى مديرية أمن الجيزة بوصول شاب مصاب بطعنة نافذة في الصدر اخترقت القلب وانه فارق الحياة قبل إسعافه متأثرا بإصابته، وفور إخطار اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وجه بسرعة الانتقال إلى مسرح الواقعة وفحص البلاغ وبيان ملابساته، وأشارت التحريات الأولية بقيادة اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث إلى أن شقيق المجني عليه وراء ارتكاب الجريمة.
أضافت التحريات بإشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية أن المجني عليه كان يتعدى على والدته بالسب والضرب بسبب رفضها إعطائه مبلغا ماليا فتدخل شقيقه الآخر لحماية والدته وتشاجر مع شقيقه الأكبر وتطور الأمر عندما أسرع الصغير إلى المطبخ وعاد حاملا سلاحا أبيض يهدد به شقيقه فاخترق السلاح صدره وسقط غارقا في دمائه.
استغاث الأخ الأصغر بالجيران ونقل شقيقه الى المستشفى إلا أنه فارق الحياة بسبب إصابته بطعنة في القلب، وألقت مباحث إمبابة القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة مؤكدا على انه لم يكن ينوي قتل شقيقه وانما تهديده فقط لابعاده عن والدته قائلا:"مكنش قصدي بس كان بيضرب أمي".