جانيت طفلة السودان..تفاصيل واعترافات ما حدث معها قبل موتها في مدينة نصر
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
القضية رقم 5901 .. نقش بها مغتـ صب طفـ لة مدينة نصر خطواته الأولى في الطريق الى "طبلية عشماوي" بعد تنفيذ جريمته النكراء بخطف الطفـ لة جانيت و اغتصـ.ابها ثم قتـ.لها لعدم فضح أمره.
قبل ١٠ أيام كانت ضحكات الطفلة جانيت جمعة تملأ الشارع بمنطقة مدينة نصر بعدما تركتها والدتها مع شقيقتها الكبرى تلهيان أمام المنزل حتى مر ذئب بشري التقطت عيناه الصغيرة ابنة الأشهر العشرة ترتدي البامبرز، فخيل له الشيطان انها فتاة بالغة وقرر افتراس جسدها فاستغل غياب شقيقتها للحظات واختطفها لينفذ مخططه الدنيء.
ملبوس وبميل للصغار والميتين
اعترافات المتهم أمام النيابة العامة فجرت مفاجآت صادمة حيث قال:"كنت هنا في المكان ده فكيت البامبرز وبدأت أغتـ.صبها لحد ما صرخت جامد كتمت نفسها لقيت صوتها سكت وجسمها مبقاش يتحرك، عرفت انها ماتت فكملت تاني وقعدت أغتـ.صبها ساعتين ورميتها ورجعت على شقتي عشان محدش يشك فيا".
أصر المتهم خلال التحقيق معه على رواية انه "ملبوس وحد عامله عمل" وقال انه يعاني من السحر والرغبة في أجساد الأطفال الصغار وجثث الموتى وتردد على مشايخ كثيرين لعلاجه، لكنهم فشلوا حتى شاهد الطفلة فتحركت شهوته وارتكب الجريمة.
وقال المتهم بقـ تل طفلة مدينة نصر “جانيت”، خلال التحقيقات معه: "أنا عندى ميول جنسـ.ية، ومن زمان وأنا بحب أمارس العلاقات مع البنات الصغيرة والميتين كمان، ودي حاجة من زمان وهي عندي وبعاني منها".
وتابع المتهم بإنهاء حياة طفـ لة مدينة نصر: "عشان كده لما سمعت صوت جانيت على السلم قلت آخدها وأعمل معاها علاقة، ومكنش فارق معايا سنها ولا أي حاجة لأني زي ما قلت عندي ميول للحاجات دي".
اختفت ٣ ساعات
استمعت النيابة لأقوال والد طفلة مدينة نصر، والذي أقرّ بأن زوجته أخبرته باختفاء ابنتهما جانيت بعد ما كانت تلهو أمام باب الشقة داخل العقار في الطابق الـ14 برفقة شقيقتها أميرة وأنه خرج للبحث عنها في كل مكان بالعقار.
وقال والد طفلة مدينة نصر، إنه ظل يبحث عن ابنته طوال 3 ساعات في الشارع حتى توجه خلف العقار وبحث في الحديقة ووجدها أمامه بدون ملابس بالجزء السفلى وملقاة على الأرض جثة هامدة ووصلت المباحث وقاموا بضبط المتهم خلال ساعات قليلة.
وقالت مريم عثمان والدة طفـ لة مدينة نصر خلال التحقيقات إنها تركت طفلتها جانيت بصحبة شقيقتها أميرة للهو أمام باب الشقة داخل العقار محل سكنها ودخلت للنوم وعقب استيقاظها فوجئت باختفاء جانيت.
وتابعت والدة طفـ لة مدينة نصر.. سألت أختها: جانيت راحت فين قالت لي فيه واحد شالها ونزل بيها وقعدت أدور عليها 3 ساعات لحد ما لقيت جثتها في الحديقة الخلفية للعقار مرمية بدون ملابس الجزء السفلي.
بيان رسمي
أصدر النائب العام بيانا رسميا في القضية رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث مدينة نصر بشأن واقعة مقتل الطفلة السودانية جانيت جمعة بطرس وتضمن قرار النيابة العامة بإحالة المتهم بقـ تل الطفلة -سودانية الجنسية- إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجني عليها وهتك عرضها وقتـ لها عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام.
وكانت النيابة العامة تلقت إخطارًا بالعثور على جثمان المجني عليها -التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان، وقد أبانت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، حيث قام بهتك عرضها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا، وقد اعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.
وحددت محكمة الاستئناف جلسة ٧ مايو الجاري كأولى جلسات محاكمة عاجلة للمتهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل 782 مدنيا في حصار مدينة الفاشر غربي السودان
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، مقتل 782 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 1143 آخرين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء حصار قوات الدعم السريع للمدينة منذ أشهر.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان، إن "الحصار المستمر للفاشر والقتال المتواصل يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وأضاف: "هذا الوضع المثير للقلق لا يمكن أن يستمر، ويجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار الرهيب".
ودعا المسؤول الأممي أطراف النزاع إلى "وقف الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية .. والامتثال لالتزاماتهم وتعهداتهم بموجب القانون الدولي".
وذكر تقرير للمفوضية الأممية أن "الحصار المستمر والأعمال العدائية في الفاشر، أديا إلى مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا، وإصابة أكثر من 1143 آخرين"، وفق البيان.
وأوضح أن "آلاف المدنيين محاصرون دون ضمانات بالمرور الآمن خارج المدينة، وهم معرضون لخطر الموت أو الإصابة بسبب الهجمات العشوائية التي تشنها جميع أطراف النزاع".
وأشار التقرير الأممي إلى أنه "خلال الـ7 أشهر منذ بدء الحصار، تحولت الفاشر إلى ساحة معركة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها".
وخلص إلى أن أطراف الصراع "استخدمت أسلحة متفجرة في المناطق المأهولة بالسكان بطريقة تثير مخاوف جدية فيما يتعلق باحترام مبدأ الحيطة وحظر الهجمات العشوائية".
وحذر المفوض الأممي من أن الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية "قد ترقى إلى جرائم حرب".
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو/ أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.