ملك الأردن يبحث بإيطاليا الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
إيطاليا – بحث ملك الأردن عبد الله الثاني بإيطاليا، امس الخميس، الأوضاع في قطاع غزة، محذرا من عملية إسرائيلية بمدينة رفح جنوب القطاع.
جاء ذلك خلال لقاءين من منفصلين، عقدهما في روما مع الرئيس سيرجيو ماتاريلا، ورئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، في جولة خارجية يجريها إلى إيطاليا والولايات المتحدة، وفق بيانين للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسختين منهما.
وذكر البيان الأول أن الملك الأردني وماتاريلا بحثا “التطورات بالمنطقة، ولا سيما ما تشهده غزة من أوضاع متدهورة”.
وأكد الملك على “ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ووقف الكارثة الإنسانية في القطاع، وتوفير المساعدات الإغاثية بكل الطرق الممكنة ودون أية عوائق”.
وحذر من تداعيات الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح المكتظة بالنازحين الفلسطينيين جنوب القطاع، وفق البيان ذاته.
وجدد التأكيد على أنه “لا سلام ولا استقرار بالمنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.
وأشار البيان إلى أن الرئيس الإيطالي أكد على “توافق” موقف بلاده مع الأردن، خاصة فيما يتعلق بالجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة، والتوصل إلى أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وأشاد بجهود عمان في إيصال المساعدات إلى غزة ورفع المعاناة عن أهلها، مؤكدا “أهمية الدور الأردني في هذا الوقت الحرج بالمنطقة” بحسب ذات المصدر.
وحذر الرئيس الإيطالي من “تداعيات الهجوم على رفح وتوسع الصراع الإقليمي”.
كما عقد العاهل الأردني لقاء مع رئيسة الوزراء ميلوني نبه خلاله إلى العواقب “الخطيرة” للهجوم على رفح، محذرا من “خطورة الوضع الإنساني المتفاقم بغزة” وفق بيان للديوان الملكي.
وأكد على “ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة، لتجنب توسيع دائرة الصراع، الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين”.
وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل “عاجل” للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وإدامة إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع دون اعتراض أو تأخير.
ودعا إلى أهمية مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، باعتبارها “شريان الحياة لنحو 2 مليون فلسطيني في غزة، فضلا عن تقديمها الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في أماكن عملها”.
وفي 26 يناير/ كانون الثاني 2024 علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للأونروا استنادا لمزاعم إسرائيلية، لكن بعض هذه الجهات والدول بدأت في مارس/ آذار الماضي بمراجعة قراراتها إزاء الوكالة وأفرجت عن تمويلات لها.
وحذر ملك الأردن من “الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات التي تتعرض لها الأماكن المقدسة في القدس”.
من جانبها، شددت ميلوني على “ضرورة خفض التصعيد في المنطقة، داعية إلى تكثيف الجهود للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يؤكد ضرورة تكثيف جهود التوصل لتهدئة شاملة في المنطقة
عمان - شدد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الاثنين17مارس2025، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقائه في روما رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، وفق بيان للديوان الملكي.
وقال ملك الأردن، إن "منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة وفق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة".
وشدد على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة (الشرق الأوسط)، والحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، ودعم جهود إعادة إعمارها دون تهجير سكانها".
كما أكد على "ضرورة استئناف دخول المساعدات الإغاثية للحد من المعاناة الإنسانية للمدنيين".
ولفت إلى "أهمية دور إيطاليا في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع".
وأعرب عن تقديره "لمساهمتها في الجسر الجوي الإنساني" (سيّره الأردن إلى غزة نهاية يناير/كانون الثاني الماضي).
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبالحديث عن الضفة الغربية والقدس، حذر الملك عبد الله من "خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والإجراءات أحادية الجانب، والتي تنذر بتوسع الصراع".
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لمقتل أكثر من 935 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و 640، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وتناول لقاء الملك عبد الله وميلوني "تعزيز آفاق التعاون بين الأردن وإيطاليا في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين".
كما تم التأكيد على "أهمية دعم سوريا في الحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقرارها".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وبحث ملك الأردن ورئيسة الوزراء الايطالية "التطورات في لبنان، وضرورة دعم سيادته وأمنه واستقراره".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 يسري اتفاق على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، ارتكبت الأخيرة منذ تاريخه أكثر من 1000 انتهاك له، ما أسفر عن 87 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
بدورها، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية للملك عبد الله على "دعم بلادها للدور المحوري للأردن في الشرق الأوسط، وجهود المملكة لتحقيق السلام وتعزيز الحوار".
وفي وقت سابق، الاثنين، بدأ الملك عبد الله الثاني زيارة عمل لإيطاليا، تليها زيارة مماثلة لفرنسا، وفق بيان للديوان الملكي.
Your browser does not support the video tag.