إيطاليا – بحث ملك الأردن عبد الله الثاني بإيطاليا، امس الخميس، الأوضاع في قطاع غزة، محذرا من عملية إسرائيلية بمدينة رفح جنوب القطاع.

جاء ذلك خلال لقاءين من منفصلين، عقدهما في روما مع الرئيس سيرجيو ماتاريلا، ورئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، في جولة خارجية يجريها إلى إيطاليا والولايات المتحدة، وفق بيانين للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسختين منهما.

وذكر البيان الأول أن الملك الأردني وماتاريلا بحثا “التطورات بالمنطقة، ولا سيما ما تشهده غزة من أوضاع متدهورة”.

وأكد الملك على “ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ووقف الكارثة الإنسانية في القطاع، وتوفير المساعدات الإغاثية بكل الطرق الممكنة ودون أية عوائق”.

وحذر من تداعيات الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح المكتظة بالنازحين الفلسطينيين جنوب القطاع، وفق البيان ذاته.

وجدد التأكيد على أنه “لا سلام ولا استقرار بالمنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.

وأشار البيان إلى أن الرئيس الإيطالي أكد على “توافق” موقف بلاده مع الأردن، خاصة فيما يتعلق بالجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة، والتوصل إلى أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

وأشاد بجهود عمان في إيصال المساعدات إلى غزة ورفع المعاناة عن أهلها، مؤكدا “أهمية الدور الأردني في هذا الوقت الحرج بالمنطقة” بحسب ذات المصدر.

وحذر الرئيس الإيطالي من “تداعيات الهجوم على رفح وتوسع الصراع الإقليمي”.

كما عقد العاهل الأردني لقاء مع رئيسة الوزراء ميلوني نبه خلاله إلى العواقب “الخطيرة” للهجوم على رفح، محذرا من “خطورة الوضع الإنساني المتفاقم بغزة” وفق بيان للديوان الملكي.

وأكد على “ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة، لتجنب توسيع دائرة الصراع، الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين”.

وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل “عاجل” للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وإدامة إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع دون اعتراض أو تأخير.

ودعا إلى أهمية مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، باعتبارها “شريان الحياة لنحو 2 مليون فلسطيني في غزة، فضلا عن تقديمها الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في أماكن عملها”.

وفي 26 يناير/ كانون الثاني 2024 علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للأونروا استنادا لمزاعم إسرائيلية، لكن بعض هذه الجهات والدول بدأت في مارس/ آذار الماضي بمراجعة قراراتها إزاء الوكالة وأفرجت عن تمويلات لها.

وحذر ملك الأردن من “الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات التي تتعرض لها الأماكن المقدسة في القدس”.

من جانبها، شددت ميلوني على “ضرورة خفض التصعيد في المنطقة، داعية إلى تكثيف الجهود للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة”.

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

ديوان المحاسبة يشارك في جلسات مشاورات المادة الرابعة لتقييم الأوضاع الاقتصادية والمالية

شارك ديوان المحاسبة الليبي، في جلسات مشاورات المادة الرابعة التي عقدها مصرف ليبيا المركزي مع بعثة صندوق النقد الدولي، في إطار تقييم شامل للأوضاع الاقتصادية والمالية في البلاد، ودعم جهود الإصلاح المؤسسي وتحقيق الاستقرار المالي.

ومثّل الديوان فريقٌ مختص من الإدارات المعنية، وذلك ضمن الوفد الفني الليبي الذي ضم ممثلين عن وزارات المالية، والتخطيط، والاقتصاد، والعمل، والتعليم، والصحة، إلى جانب المؤسسة الوطنية للنفط، وهيئة الرقابة الإدارية، ومصلحة الإحصاء والتعداد.

وترأس الجلسة الختامية محافظ مصرف ليبيا المركزي السيد ناجي محمد عيسى، حيث تم استعراض السياسات المالية والنقدية والتجارية المتبعة خلال عام 2024، إضافة إلى الإجراءات التي اتخذها المصرف خلال الربع الأول من عام 2025.

وأكد ممثلو ديوان المحاسبة خلال مداخلاتهم على أهمية ربط برامج الإصلاح الاقتصادي بآليات رقابية فعالة، وأيضا ضرورة توحيد الموازنة العامة بما يساهم في ترشيد الإنفاق العام، وتحقيق حوكمة فعالة للمالية العامة، باعتبارها من الدعائم الأساسية لتعزيز الاستقرار المالي والمؤسسي في الدولة

كما شددوا على ضرورة مواءمة السياسات النقدية المتبعة من قبل المصرف المركزي مع السياسات المالية والاقتصادية للدولة، لضمان ترشيد الإنفاق وتعزيز الموارد العامة بشكل منظم ومنضبط.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تدعو إلى الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي من غزة
  • ديوان المحاسبة يشارك في جلسات مشاورات المادة الرابعة لتقييم الأوضاع الاقتصادية والمالية
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع نظيره السوري مستجدات الأوضاع في المنطقة
  • البديوي يجتمع بوفد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي
  • مصر وقطر تؤكدان أهمية التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار بغزة وضمان إيصال المساعدات
  • "الملك سلمان للإغاثة" يدشن في الأردن برنامج "سمع السعودية" للأطفال الفلسطينيين في غزة
  • دون تهجير الفلسطينيين - الرئيس المصري وأمير قطر يدعمان خطة إعادة إعمار غزة
  • الأردن: الاحتلال يستخدم الجوع والحصار لتهجير الفلسطينيين قسريا
  • لتهجير الفلسطينيين وضغطًا على حماس لإطلاق الأسرى.. الاحتلال يضم رفح للمنطقة العازلة ويستخدم المياه سلاحا للإبادة
  • حماس: نؤكد التعامل بإيجابية مع أيّ مقترحات تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار