الألم العصبي الوربي: أسبابه، أعراضه وطرق علاجه
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أوضحت الجمعية الألمانية للألم أن الألم العصبي الوربي، الذي يصيب الأعصاب في جدار الصدر، ليس مرضًا مستقلاً، بل هو عرض لأمراض عديدة مثل الهربس النطاقي، كسور الضلوع، أو تلف الأعصاب الناتج عن جراحات الصدر.
يتسبب هذا النوع من الألم في تهيج الأعصاب الوربية أو جذور الأعصاب الصدرية، وقد ينشأ أيضًا عن مشاكل مثل الانزلاق الغضروفي الصدري أو الداء العظمي الغضروفي.
يظهر الألم العصبي الوربي عادةً على جانب واحد من الجسم ويمتد كالحزام، مصحوبًا بأعراض مثل الحرقان، الوخز، والخدر، وقد يصاحبه طفح جلدي في بعض الحالات. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي إلى شلل جزئي في عضلات جدار الجذع، خاصةً عند تأثر الأعصاب الوربية السفلية.
تتنوع طرق علاج الألم العصبي الوربي بين استخدام المسكنات، الأدوية الباسطة للعضلات، المواد الأفيونية، ومضادات الفيروسات، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي والتدليك العلاجي. في الحالات الأكثر خطورة، قد يتطلب الأمر تدخل جراحي لتخفيف الضغط على العصب المتأثر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
علاج الصداع من دون أدوية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشير الدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن إلى أن الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية.
ووفقا لها، يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل. ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين.
وتشير إلى أنه يمكن التخلص من هذا الصداع دون تناول أدوية إذا كان يحدث أقل من 15 مرة في الشهر. ووفقا لها، أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.
وبالإضافة إلى ذلك تنصح الطبيبة للوقاية من صداع التوتر بعدم البقاء فترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي. كما توصي بضرورة إتقان تمارين التنفس واليوغا، التي تعزز الاسترخاء، ومحاولة تجنب المواقف العصيبة والإجهاد العاطفي.
وتنصح الطبيبة بعدم تحمل وتجاهل الصداع المتكرر والشديد.
وتقول: “يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة. كما أن التشنج العضلي المستمر يؤدي إلى حدوث ألم مزمن، ويزيد من سوء الحالة الصحية العامة ويقلل من جودة الحياة. ويمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المسكنات، وتتطور هذه الحالة إلى صداع أسوأ وأكثر خطورة”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”