شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن اللغة العربية التحدي والاستثمار للعناتي دعوة إلى تجديد الأبجدية، عمّان في 31 يوليو العُمانية يؤكد الدكتور يوسف محمود العناتي في كتابه اللغة العربية التحدي والاستثمار أهمية الحفاظ على اللغة العربية في ظل .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "اللغة العربية.

. التحدي والاستثمار" للعناتي.. دعوة إلى تجديد الأبجدية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"اللغة العربية.. التحدي والاستثمار" للعناتي.. دعوة...

عمّان في 31 يوليو /العُمانية/ يؤكد الدكتور يوسف محمود العناتي في كتابه "اللغة العربية.. التحدي والاستثمار" أهمية الحفاظ على اللغة العربية في ظل ما تتعرض له من محاولات للهدم والمحو، ذلك أنَّها لغة القرآن الكريم، واللغة التي حُفظت بها كتب الأديان السماوية كلها، ولغة العبادة لدى المسلمين، واللغة التي يتواصل بها أبناء العالم العربي من المحيط إلى الخليج، ولغة التراث الأدبي والهوية الوطنية العربية.

ويناقش العناتي أطروحة كتابه الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون" (2023)، ضمن أربعة أبواب هي: "التحديات التي واجهت اللغة العربية في صدر الإسلام والعصر الحديث"، و"التحدي الإملائي والكتابي"، و"الاستثمار في اللغة العربية"، و"دعوة إلى تغيير أبجدية اللغة العربية".

ويوضِّح العناتي الذي عمل أستاذًا في عدد من الجامعات، أنَّ أصل اللغة العربية يرجع إلى العربية الشمالية القديمة التي كان يتكلم بها العدنانيون وتحمل من الخصائص ما لا تحمله أيّ لغة أخرى في العالم، كالاشتقاق، والتخفيف، والاعتدال، والإعراب، ووفرة مخارج الأصوات فيها، علاوة على الترادف، والدلالة، واستقبال المعرَّب والدخيل، والنحت إلى جانب الأصيل.

ويبين أنّ للغة العربية نظامها الخاص الذي يعكس ثراءها، ويقوم على النسق الصوتي في النطق، والنسق الصرفي، والنسق النحوي في الإبانة والإعراب، مشيرًا إلى أنَّ البحث في علم الأصوات والنسق الصرفي دفع إلى ظهور المدارس المعجمية ابتداءً من القرن الثاني للهجرة.

ويرى العناتي أنَّ التناسق مرتبط بنظام عام شامل هو "نظام الحركة ورباعية الحرف"، داعيًا في هذا السياق إلى تحديث حروف اللغة العربية، وتدريس هذه الحروف للتلاميذ في المرحلة الأولية.

ويستعرض الباحث التحديات القديمة التي واجهت اللغة العربية، ومن أبرزها: انتشار اللحن، فتمّ نقط القرآن الكريم، ثم الأخذ بالإهمال والإعجام لحل مشكلة نقط الشكل ونقط الإعجام. ومن تلك التحديات أيضًا: ظهور الشعوبية، وتدمير بغداد، وسقوط الخلافة الأموية في الأندلس، ما أدى إلى حرق المكتبات وكل ما كُتب بالحرف العربي.

ووفقًا للعناتي، اتخذت التحديات منحى جديدًا في العصر الحديث؛ نتيجة لوقوع الوطن العربي تحت نير الاستعمار، فابتدأت هذه التحديات في مطلع القرن العشرين للميلاد بالهجوم على النحو العربي من خلال الدعوة إلى العامية وترك اللغة العربية الفصحى، والهجوم كذلك على الخط العربي، واستبدال الحرف اللاتيني بالعربي، والدعوة إلى العناية بالأدب الشعبي المتداول بغير اللغة الفصيحة.

ويتناول الباحث الآثار المترتبة على التزمُّت والتشدد في عدم الميل للتجديد، وعدم تكوين برامج توعوية عن أهمية اللغة العربية الفصحى لغويًّا ودينيًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا، وعدم تفعيل وتنشيط مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي خدمةً للغة العربية التي باتت تعاني من ازدواجية بين البيت والمدرسة، مؤكدًا دور المؤسسات الرسمية في الوقوف أمام هذه التحديات من خلال عقد المؤتمرات الدولية للغة العربية، وإنشاء المراكز الثقافية لحمايتها.

ومن التحديات التي يناقشها الكتاب انتشار الأمية في العالم العربي؛ أي أمية القراءة والكتابة، ومزاحمة اللغات الأخرى للعربية في الدراسة والاقتصاد والمجتمع من خلال العولمة، لهذا أصبحت لغة الخطاب في الشركات والتواصل باللغة الإنجليزية في الغالب الأعم.

وفي الباب الثاني من الكتاب، يركز الباحث على التحدي الإملائيّ والكتابيّ، حيث يفرق بين الإملاء لغةً والإملاء اصطلاحًا، ثم يورد تسميات أنواع الإملاء التي لم توجد في المصادر العربية القديمة، ويورد تقسيمًا آخر يعتمد على المرحلة العمرية والدراسية ابتداءً من الصفوف المبكرة حتى المرحلة الجامعية.

كما يستعرض العناتي بعض الصعوبات اللغوية والمشكلات الكتابية في اللغة العربية؛ التي تعود لعدم إتقان مهارات التعلم في الكتابة والقراءة ومهارة نطق بعض الأحرف المتقاربة في المخارج الصوتية، والارتباك الاتجاهيّ. ويناقش أيضًا أسباب التأخر القرائيّ والكتابيّ، وتشخيص الأعراض، وأنوع العلاج ومتابعته، بما في ذلك: العوامل الجسمية والصحية، وسلامة القدرة العقلية، والأسباب الاجتماعية والنفسية.

وفي الباب الثالث، يتحدث الباحث عن استثمار اللغة العربية لتحسين الخصائص اللغوية للعنصر البشري الناطق بالعربية من خلال أدوات ناجحة وبيئة صحية، فالاقتصاد واللغة بحسبه مرتبطان بعضهما ببعض، فقد نشأ الأدب العربي القديم في أحضان التجارة والاقتصاد، وكان للعرب في الجاهلية أسواق أدبية مثل سوق عكاظ والمجنة يتبادلون فيها المنافع الاقتصادية والأدبية.

ومن أنواع الاستثمار في اللغة العربية التي أشار إليها العناتي: الاستثمار الثقافي، وذلك من خلال وسائل الإعلام والقنوات الفضائية، وكراسي البحث والمخطوطات، واستقدام البعثات من خارج الدول العربية ليتعلم الطلبة اللغة العربية أثناء دراستهم الجامعية.

وفي مجال الاستثمار الاقتصاديّ للغة العربية، يقترح الباحث إقامة شركة عربية اقتصادية تكون متعددة الجنسيات العربية وبرأس مال عربيّ. وفي الاستثمار الخدمي، يبيّن كيفية استثمار الخط العربي لإظهار هذا الفن بأشكال متعددة من خلال مشغل التدريب والبحث، وإنشاء كلية للعلوم السمعية لتعليم اللغة العربية. كما يشير إلى أهمية استثمار مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق السياحة، وإمكانية الاستثمار البشريّ من خلال إنشاء الجامعات التي تدرّس باللغة العربية في الداخل والخارج مع فروع لها، واستثمار العمالة الوافدة.

ويوجّه العناتي في الباب الرابع الدعوة إلى تغيير أبجدية اللغة العربية وتجديدها من خلال نظام الحركات، ورباعية الحرف (رباعية الشكل ورباعية الصورة)، موضحًا أنّ الحركة هي التي تعطي الحرف روحًا، وهي التي تقلب الفعل والاسم من حال إلى حال، مؤكدًا أنَّ علينا أن نجدد أبجديتنا العربية من داخلها دون المساس بأيّ أصل من أصولها.

/العُمانية/ النشرة الثقافية/ طلال المعمري

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "اللغة العربية.. التحدي والاستثمار" للعناتي.. دعوة إلى تجديد الأبجدية وتم نقلها من وكالة الأنباء العمانية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اللغة العربیة فی من خلال

إقرأ أيضاً:

المفتي خلال ندوة بسفارة سلطنة عمان بالقاهرة: اللغة العربية هي هوية الأمة وسبيل مجدها

أكد مفتي الديار المصرية، الدكتور نظير عياد، أن اللغة العربية مهمة جدًا للعلوم الشرعية بشكل عام ولعلوم القرآن والتفسير بشكل خاص.

وجاء ذلك خلال ندوة بصالون أحمد بن ماجد، بمقر سفارة سلطنة عمان بالقاهرة بعنوان «اللغة العربية مكانتها وفضل الإسلام عليها»، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.

وقال عياد، إن اللغة هي هوية الأمة وسبيل مجدها وتاريخ حضارتها، كما أنها بالنسبة للأمم جميعًا أداة تواصلها وطريقة تفكيرها، ورمز عزتها، ومصدر فخرها، وأسلوب حياتها، لكنها للأمة العربية كل هذا وتزيد عليه أنها لغة دينه وكتابه، جعل الله فهمها ضرورة وتعلمها شرف، لهذا كان ارتباط المسلم بلغته يختلف عن ارتباط أي إنسان بأية لغة أخرى، إذ لا يستطيع المسلم أن يقرأ كتابه بغير لغته التي نزل بها، كما لا يتأتى له القيام بأداء شعائره وإتمام عباداته بدونها.

وأضاف: هي وسيلة المسلم لفهم مقاصد النص القرآني ومعانيه وغاياته الكبرى المتمثلة في تلقي الأحكام الشرعية منه، ولذلك استعان العلماء باللغة العربية وفنونها في فهم مراد الله في كتابه والكشف عن أسراره، وتحديد دلالاته.

وتابع:؟أن اللغة العربية فضلها كبير وشأنها عظيم ويكفي أنها انتقلت من كونها لغة شعب وإقليم إلى لغة كونية حين غدت لغة سماوية، لغة القرآن الكريم، وبالتالي الحامل لعقيدة كونية أعلنت عن نفسها عقيدة للبشر عامة، وهذا ما جعل العربية الحاملة هذه العقيدة، في أقل من قرن، لغة عالمية كبرى تشكلت في أطرها وسياقاتها أسس الحضارة الكونية العظمى التي سادت العالم قرونا عديدة، وامتدت على مساحات شاسعة من قارات العالم القديم، وغدت لغة الحضارة الإنسانية التي انحلت في بوتقتها لغات وحضارات متعددة، وشكلت بالتالي حلقة محورية في الحلقات الحضارية الإنسانية الكبرى، وقد قدر لها البقاء دون تحريف قبل الإسلام ثم زادها الله تعالى عزة وشرفًا وكرامة بأن اختارها لغة كتابه فحفظت بحفظه ورفع شأنها بسببه.

من جانبه، قال سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عبد الله بن ناصر الرحبي إن اللغة العربية، لغة كتاب مقدّس وشارة هوية ولسان ثقافة، والاحتفال بيوم اللغة العربية مناسبة لم أتوقف عن الاهتمام بها منذ سنوات من فترة عملي في المقر الأوربي للأمم المتحدة في جنيف إلى انتقالي إلى بلدي الثاني مصر، لأنني أرى ذلك واجبا مقدّسا، ورسالة عميقة من رسائل صالون أحمد بن ماجد.

وأضاف: هذه هي العربية لغتي ولغتك ولغتنا جميعا، لم تبقِ مجالا من مجالات الحياة لم تبرعُ فيه، مضيفا أن العمانيين حملوا اللغة العربية على سفنهم، وبنوا جسرا بينها وبين إفريقيا، أعني بذلك "اللغة السواحيلية"، التي شربت من اللغة العربية حدّ الارتواء.

وتابع: أتذكّر هنا في زيارة لها إلى مصر العزيزة خلال عام 2021، سجلت رئيسة تنزانيا سامية حسن تقديرها لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إدخال تعليم اللغة السواحيلية في بعض معاهد اللغات المصرية.

وواصل: السواحيلية اليوم إحدى اللغات الوطنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولغة رسمية في تنزانيا وكينيا وأوغندا، ولغة تواصل في منطقة البحيرات العظمى الإفريقية وأجزاء أخرى من شرق وجنوب شرقي إفريقيا تشمل رواندا وبوروندي كما أن لها حضورًا في زامبيا وملاوي، وموزمبيق والصومال وجزر القُمر. وهي إحدى اللغات الخمس الرسمية للاتحاد الأفريقي.

وشارك في الندوة، عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، ولفيف من المعنيين والمثقفين.

اقرأ أيضاًأكاديمية الشرطة تنظم ندوة دينية تثقيفية لـ مفتي الديار المصرية

مفتي الجمهورية يستقبل سفيرة البحرين لبحث تعزيز التعاون المشترك

مفتي الجمهورية ينعى شقيقة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يبحث دعم الفرص الاستثمارية مع رئيس الاتحاد العربي للاستثمار الرياضي
  • الجامعة القاسمية تطلق برنامجي الماجستير في اللغة العربية والفقه وأصوله
  • السوداني: العراق تمكن من مواجهة التحديات التي حصلت في المنطقة
  • نقابة المهندسين تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
  • WSJ: هذه هي التحديات التي تواجه حكام سوريا الجدد
  • اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي" في ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي".. ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • المفتي خلال ندوة بسفارة سلطنة عمان بالقاهرة: اللغة العربية هي هوية الأمة وسبيل مجدها
  • تعليم الشرقية يطلق خطة لدمج الذكاء الاصطناعي مع اللغة العربية