«بين الدواسة والمآذن»..رحلة المغربي إدريس ماروني إلى مكة بالدراجة تصل بني سويف
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
على بعد أمتار من ممشى كورنيش النيل بمحافظة بني سويف، استراح المغربي إدريس ماروني صاحب الـ65 عامًا، من رحلته التي بدأها قبل أيام من المغرب حيث قرر الانطلاق في رحلة استثنائية تستغرق شهرين لأداء مناسك الحج، وأطلق عليها «بين الدواسة والمآذن» وخلالها عقد العزم على زيارة عدة محافظات في مصر.
يعتزم إدريس ماروني قطع مسافات طويلة بين المواقع المقدسة باستخدام الدراجة الهوائية، رافضًا الإقامة في الفنادق رغم قدرته على تحمل تكاليفها، حيث يرغب في العيش بسيطًا وتجربة البساطة بينما بدأ الستيني رحلته يوم 12 أبريل من جامع القرويين، وهو أحد أقدم الجوامع في العالم، ثم توجه إلى مسجد آيا صوفيا حيث قضى 12 يومًا في تركيا.
يؤكد الرحالة المغربي في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه وصل إلى القاهرة حيث نزل في المسجد الأزهر واختار أن يتوجه إلى جنوب مصر حيث بني سويف التي وصفها إدريس بأنها مدينة جميلة ورائعة.
رحلة البحث عن معنى الآية القرآنيةتمثل رحلة إدريس ماروني تحدٍ كبير بالنسبة له، حيث يقوم بركوب الدراجة في مسارات مختلفة ليحقق المقصود من الآية الكريمة: «وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ»، ويسعى الرجل المغربي لاكتشاف عمق الإيمان وروعة الآثار المقدسة في العالم الإسلامي.
رحلات مليئة بالروحانيةأقدم «ماروني» على خوض هذه الرحلة بدعم عدة مؤسسات مغربية، تهدف إلى تعزيز قيم التسامح والتوازن التي يدعو إليها الملك محمد السادس، وتتضمن الرحلة مسارًا يبدأ في فاس ويمر بمدن مثل شفشاون واسطنبول والقاهرة والمدينة المنورة وأخيرًا مكة، وتشكل كل محطة في الرحلة فرصة لاستكشاف الأماكن المليئة بالتاريخ والروحانية.
لإنجاز هذا التحدي الشخصي، سيواجه ابن المغرب بعزيمة وإيمان العديد من العقبات خلال رحلته التي سيقطعها على كرسي دراجته، موقنا أن رحلاته ستقربه قليلاً من السلام الروحي الذي يسعى إليه في رحلاته المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بني سويف
إقرأ أيضاً:
وفد صحفي مصري يتجول في معهد الطيران المغربي بوابة إفريقيا لصناعة الطيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار وفد صحفي مصري معهد الطيران المغربي الدار البيضاء، أحد أبرز المؤسسات التعليمية المتخصصة في مجال صناعة الطيران وصيانة الطائرات في المغرب وشمال إفريقيا.
ويقع المعهد في المدينة الاقتصادية الكبرى بالمغرب، حيث يلعب دورًا محوريًا في تدريب الكوادر المؤهلة لتلبية احتياجات سوق الطيران المحلي والإقليمي.
واطّلع الوفد على البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد، والتي تشمل صيانة الطائرات، إدارة المطارات، الطيران المدني، وغيرها من التخصصات المرتبطة بصناعة الطيران.
كما تعرف الصحفيون على الشراكات الدولية التي يعقدها المعهد مع مؤسسات عالمية مثل وكالة سلامة الطيران الأوروبية (EASA) وإدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA)
والتي تهدف إلى تعزيز جودة التدريب وتوفير شهادات معتمدة عالميًا، مما يتيح للخريجين فرص عمل داخل المغرب وخارجه.
وخلال الزيارة، التقى الوفد مدير الدراسات بالمعهد، سفيان رمزي الذي قدم شرحاً تفصيلياً حول مدة الدراسة التي تتراوح بين 6 إلى 32 أسبوعًا حسب التخصص، إضافة إلى البنية التحتية الحديثة التي تشمل مختبرات متطورة، ورش عمل مجهزة، وطائرات تدريبية تساعد الطلاب على اكتساب الخبرة العملية اللازمة
استعرض الوفد برامج صيانة الطائرات التي يقدّمها المعهد، والتي تشمل تدريب الطلاب على أحدث التقنيات والمعدات باستخدام أدوات محاكاة متطورة، مما يعزز مهاراتهم العملية في صيانة وإصلاح الطائرات، حيث تُعتبر الصيانة عنصرًا أساسيًا في سلامة الطيران، ويساهم المعهد في تخريج فنيين مؤهلين للعمل في كبرى شركات الطيران.
وشملت الجولة الاطلاع على رؤية المعهد لمواكبة التطورات التكنولوجية في قطاع الطيران، والتحديات التي يواجهها مثل التمويل والمنافسة الدولية، بالإضافة إلى طموحه في توسيع برامجه التدريبية، تحديث مناهجه، وتعزيز شراكاته الدولية لرفع مستوى الاعتماد الأكاديمي والمهني.
واختتمت الزيارة بتأكيد الصحفيين على أهمية المعهد كوجهة تعليمية رائدة في مجال الطيران، ودوره في تأهيل جيل جديد من المهندسين والفنيين القادرين على دعم صناعة الطيران محليًا ودولياً، مما يفتح أمامهم آفاقًا واسعة لمستقبل مهني واعد في هذا القطاع الاستراتيجي.
IMG-20250221-WA0045 IMG-20250221-WA0036 IMG-20250221-WA0042 IMG-20250221-WA0043 IMG-20250221-WA0039 IMG-20250221-WA0038 IMG-20250221-WA0044