الحوثي يكشف إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية عملية إسناد طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
كشف قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الخميس، عن عدد العمليات التي نفذتها قوات صنعاء ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، مؤكداً استمرار العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة: “نفذنا هذا الأسبوع بعون الله تعالى 8 عمليات في خليج عدن والبحر العربي، وصولاً إلى المحيط الهندي، وجنوب فلسطين”.
. مؤكداً أن العمليات الثمان نفذت بـ 33 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة”.
وأضاف: “استهدفنا 6 سفن مرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، ليصل إجمالي السفن المستهدفة إلى 107 سفن، مؤكداً أن العمليات ضد السفن نفذت بعدد 606 صواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيرة، منذ بداية عملية إسناد عملية طوفان الأقصى”.
وأكد قائد أنصار الله، إسقاط طائرة استطلاع أمريكية مسلحة من نوع (MQ9) في أجواء صعدة وهي الثالثة خلال هذه الفترة، مضيفاً أن “إجمالي العمليات المنفذة منذ بداية معركة طوفان الأقصى بلغت 156 عملية في البحر وجنوب فلسطين المحتلة”.
وأوضح أن عمليات قصف أهداف إسرائيلية في مدينة إيلات جنوب فلسطين المحتلة نُفذت بعدد 111 ما بين صاروخ باليستي ومجنح وطائرة مسيرة.
وتطرق الحوثي إلى الأضرار التي ألحقتها العمليات اليمنية بقطاعات الاقتصاد الإسرائيلي، مبيناً أن إجمالي الضرر في القطاع الزراعي بلغ 70% وفق الإعلام الإسرائيلي، فيما فقد 40% من المزارعين أعمالهم، مشيراً أن هناك ركوداً كاملاً لقطاع العقارات، والخسائر تقدر بأكثر من 20 مليار دولار، كما أن العمليات في شمال فلسطين أثرت اقتصادياً على الكيان بتضرر مصانعه، وامتد الضرر إلى جوانب كثيرة.
وقال عبد الملك الحوثي إن “ثمة انزعاج وقلق شديد لدى الأعداء من العمليات التي امتدت إلى المحيط الهندي، فالأمريكي والبريطاني أو الإسرائيلي ربما لم يتوقعوا تنفيذ بلدنا عمليات بمداها البعيد إلى المحيط الهندي، ولأهداف متحركة”.
وأشار أن “الخبراء الأمريكيين والإسرائيليين يدركون أن عملياتنا البحرية معقدة ومهمة وتستند بحمد الله إلى قدرات متطورة”، منوهاً إلى أن “الصحف الأمريكية والبريطانية تنقل عن خبراء وضباط وقادة تخوفهم من القدرات اليمنية ومداها ودقتها في الإصابة، يبين ذلك تساؤلات الخبراء كيف أمكن لليمن رصد الأهداف البحرية واستهداف المتحرك منها وليس لديهم أسطول بحري ولا أقمار صناعية”.
وأضاف الحوثي أن “البحر الأحمر يُعتبر بركة صغيرة بالنظر إلى اتساع المحيط الهندي، بينما الأعداء مذهولون من التطور المهم والمؤثر لعملياتنا في المحيط الهندي”.
وتابع “الأعداء أصبحوا قلقين جداً بعد أن لاحقتهم الضربات بعد انكفائهم من البحر الأحمر إلى طريق الرجاء الصالح، وانسحاب 10 قطع حربية أمريكية و8 أوروبية من البحر الأحمر يعود إلى الشعور باليأس والإخفاق في منع عملياتنا أو الحد منها”.
وأوضح أن “الأعداء باتوا يرون أنفسهم يطلقون النار دون نتيجة أو تأثير وفي حالة خوف شديد وكلفة مالية هائلة”، مضيفاً أن “الأمريكي يعترف مؤخراً عن ارتباط عمليات بلدنا بقضية غزة بالرغم من محاولته سابقا إنكار هذه الحقيقة، وأكثر الدول التي علقت على الأحداث في البحر الأحمر أكدت أنها عمليات لإسناد الشعب الفلسطيني”.
وأكد قائد حركة أنصار الله أن “الأمريكي كان مذهولاً ومندهشاً من مستوى التقنية اليمنية وأيضاً من مستوى التكتيك في تنفيذ العمليات ويعترف أن وقف العدوان والحصار على غزة سيطفئ كما يعبر هو حرائق أخرى في المنطقة، والحل الصحيح هو في إعادة الاستقرار إلى المنطقة بشكل عام ويخرج الأمريكي والبريطاني من الورطة”.
وقال الحوثي إن “الأمريكي رغم سعيه إلى منع إطلاق الصواريخ والمسيرات ورصده الواسع، فشل فشلاً ذريعاً حتى في منع إصابتها للأهداف، ووصل به الحال إلى إعلان منح الجوائز والأوسمة لتشجيع الجنود على المشاركة في القتال بالبحر الأحمر بعد تهربهم”، مضيفاً أن “خسائر الأمريكي والبريطاني مستمرة ومتصاعدة، والخسائر الاقتصادية للأمريكي والبريطاني ستتضاعف بعد أن أصبحوا الآن أمام معضلة المحيط الهندي”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمریکی والبریطانی المحیط الهندی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تأثر 55% من المصدرين البريطانيين و53% من شركات الخدمات بالوضع في البحر الأحمر
الثورة /يحيى الربيعي
قالت تقارير اقتصادية غربية إن عددا من القطاعات التجارية والصناعية البريطانية باتت تعاني بسبب الاستهداف اليمني للسفن البريطانية والمرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وباب المندب، حيث أشار موقع “سي نيوز” البريطاني أن العمليات البحرية المستمرة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، تؤثر سلبياً وبشكل متزايد على حركة التجارة في المملكة المتحدة.
ونشر الموقع تقريراً، أكد فيه أن الهجمات المستمرة التي تنفذها قوات صنعاء لها تأثيرات اقتصادية على تجار التجزئة الذين يضاعفون جهودهم في الفترة التي تسبق عيد الميلاد.
وبحسب التقرير فقد “زادت مسافات نقل البضائع بمعدل 9 % بسبب اضطرار السفن إلى الدوران حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريق البحر الأحمر، وقد أدى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلاً عن الحاجة إلى المزيد من السفن لنقل الكمية نفسها من البضائع”.
وأضاف: “نتيجة لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفضت عدد السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير”.
وأكد التقرير أن شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليف متزايدة، وتغطي هذه التكاليف الوقت الإضافي والوقود والموارد اللازمة لإتمام رحلة طويلة.
ونقل التقرير عن أندرو تومسون، وهو الرئيس التنفيذي لمجموعة كليفلاند، والتي تقدم أوسع مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهل التأثير المستمر لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف تومسون: “بسبب هذه الهجمات المروعة المستمرة، تتصرف شركات الشحن وفقاً لمخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمر في إعادة توجيه رحلاتها كإجراء احترازي، ونتوقع تأخيراً لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة، مما يخلق تأثيراً غير مباشر على عملائنا”.
ونوه التقرير إلى ما كشفته غرفة التجارة البريطانية في وقت سابق من هذا العام حول تأثر 55 % من المصدرين البريطانيين و53 % من شركات الخدمات بالوضع في البحر الأحمر، بالإضافة إلى وجود ارتفاع بنسبة 300 % في تكاليف استئجار الحاويات، وإضافة ما يصل إلى ثلاثة أو أربعة أسابيع إلى أوقات التسليم.
ونقل التقرير عن شركة “إنفرتو” الاستشارية أن “تجار التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطروا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخاصة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترة التداول في عيد الميلاد”.