الصحة العالمية محذرة : ألم أسفل الظهر المزمن سبب رئيسي للإعاقة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أميرة خالد
حذرت مسؤولة بوحدة الشيخوخة والصحة في منظمة الصحة العالمية ، الدكتورة يوكا سومي ، من آلام أسفل الظهر المزمنة ، مؤكدة أنها السبب الرئيسي للإعاقة في جميع أنحاء العالم .
وذكرت سومي أن التقديرات تشير إلى أنه في عام 2020 ، كان 1 من كل 13 شخصًا يعاني من آلام أسفل الظهر ، وبحلول عام 2050 ، سيتأثر عدد أكبر من الأشخاص ، خاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل حيث يتزايد التعداد ويعيش المواطنين لفترة أطول .
كما أكدت على أن آلام أسفل الظهر تؤثر بشكل سيء على الصحة ونوعية الحياة إذ يمتد تأثيرها إلى القدرة البدنية وجودة النوم ، وإمكانية المشاركة في أي أنشطة في المدرسة والعمل والمنزل والحياة الاجتماعية والعلاقات بمختلف أنواعها ، مما يجعل آلام أسفل الظهر سببًا رئيسيًا للإعاقة .
وقدمت يوكا سومي بعض النصائح للتعايش مع ألم أسفل الظهر ، وذلك تعلم كيفية إدارة النوبات وضبط وتيرة النشاط ، مراجعة الطبيب المعالج للمشورة حول الأنشطة التي يمكن للمصاب القيام بها ، إدراك أن آلام أسفل الظهر تؤثر على جميع الأعمار وليس كبار السن فقط .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آلام أسفل الظهر الظهر منظمة الصحة العالمية آلام أسفل الظهر
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر وتدعو لإنقاذ النظم الصحية في إقليم شرق المتوسط
أكدت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ النظم الصحية ودعم الفئات الأكثر ضعفًا، مشيرةً إلى أن الإقليم يمر بلحظة من "الأمل المشوب بالحذر"، وسط استمرار وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والتطورات الأخيرة في سوريا.
وأعربت بلخي - خلال مؤتمر صحفي عقده المكتب الإقليمي اليوم عبر تقنية "زووم"عن أملها في أن يكون وقف إطلاق النار في غزة مقدمةً لحل دائم، مؤكدة أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي إعادة تشغيل المستشفيات والمرافق الصحية بأقصى سرعة.
وأضافت أن سكان غزة يعانون من صدمة نفسية جماعية عميقة بعد أشهر من العنف وانعدام الاحتياجات الأساسية، ما يجعل دعم الصحة النفسية أمرا محوريا في استجابة المنظمة.
كما شددت على أن الأونروا لا بديل لها في تقديم المساعدات الإنسانية، محذرةً من تداعيات إجبارها على إخلاء مقرها في القدس الشرقية.
وفي حديثها عن سوريا، أوضحت بلخي أن المنظمة تعمل على ضمان توفير الخدمات الصحية الطارئة، ودعم السلطات الصحية لإعادة بناء نظام أكثر قدرةً على الصمود، أما في السودان، فأشارت إلى أن الوضع الإنساني لا يزال شديد التعقيد، مؤكدةً نجاح المنظمة في احتواء تفشي الكوليرا عبر حملات تطعيم واسعة، استفاد منها 7.4 مليون شخص، مضيفة أن تعزيز النظم الصحية في السودان هو جزء من الجهود لحماية الأمن الصحي الإقليمي والعالمي.
وفي خطوة لتعزيز قدرات الطواقم الطبية، أعلنت بلخي عن إطلاق مركز تعاوني جديد في قطر لتدريب الفرق الجراحية على التعامل مع إصابات النزاع، ما يسهم في تحسين الرعاية الصحية لضحايا العنف في الإقليم.
واختتمت الدكتورة بلخي بتوجيه نداء عاجل لجمع 856 مليون دولار أمريكي لمواجهة الأزمات الصحية الملحة في غزة وسوريا والسودان وغيرها، محذرةً من أن نقص التمويل يهدد العمليات الصحية المنقذة للحياة.