الطالب الباحث “خليل عبد الصمد” يناقش أطروحة دكتوراه في علوم المعادن
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
شهدت رحاب جامعة مولاي اسماعيل بمكناس، مناقشة دكتوراه حول تكوين منجم النحاس والموليبدان بمنطقة أزكور، الاطلس الكبير الغربي المغربي، تخصص علوم المعادن، تقدم بها الطالب الباحث خليل عبد الصمد.
وخلال العرض الذي ألقاه أمام لجنة المناقشة، استعرض الطالب الباحث الاهمية الاقتصادية لرواسب سكارن، باعتبارها مصدر عالمي رئيسي للتنغستن، ومصدر مهم للنحاس، ومصدر مهم للحديد والموليبدينوم والزنك والذهب.
ويضيف الطالب الباحث في اطروحته، ان هذه الرواسب تتميز عادة بمرحلتي تغيير متميزتين يحددهما الترسيب المتسلسل لمعادن سيليكات الكلس: التجمع المتقدم المبكر (الولاستونيت، والعقيق، والبيروكسين) و التجمع الرجعي اللاحق (الفيسوفيانيت، والإيبيدوت، والكلوريت، و الأمفيبول). وتعكس الاختلافات الكبيرة في التركيب، من القلب إلى الحافة داخل البلورة المقسمة، التغيرات الكيميائية والفيزيائية في الوسط الذي نمت فيه البلورات.
وبالتالي، فإن تحليل تقسيم المناطق داخل البلورات للمعادن الميتاسوماتية قد يوفر سجلًا مستمرًا إلى حد ما للعمليات التي تحدث أثناء تطور التحولات الميتاسوماتية. يمكن لشوائب السوائل المحاصرة في المعادن الحرارية المائية تخزين معلومات مهمة حول الظروف الفيزيائية والكيميائية للسوائل الخام في أنظمة التمعدن القديمة.
ترتبط السكارنز المغربية عمومًا بالجرانيتات الهرسينية المتأخرة. في مقاطعة الكتلة الصخرية الوسطى لحقبة الحياة القديمة في غرب مسيتا، تظهر تمعدنات هوائية، مثل Sn-WB، في سكارنز الحمام أو سكارنز التنغستن الطبقية في جبل العوام.
وفي منطقة جبيلات الهرسينية، تتمثل هذه الفئة في سكارنز سيدي بو عثمان. أخيرًا، في الأطلس الكبير الغربي، الرواسب الحرارية ,بمنطقة أزكور متعدد المعادن W-Mo-Cu-Pb-Zn يمكن العثور على الوديعة، تضم جبال الأطلس الكبير في غرب المغرب رواسب خام وآفاق ذات قيمة اقتصادية كبيرة. منطقة قدميوا المعدنية، الواقعة في النطاق الشمالي للأطلس الكبير الغربي، تضم تمعدنات المعادن الأساسية والثمينة، بما في ذلك رواسب عروق آسيف المالPb-Zn-Cu، رواسب الوريد [ 46 ]، والرواسب الجينية سيكساوا النحاس.
تعد رواسب سكارن بمنطقة أزكور واحدة من العديد من رواسب المعادن الأساسية والثمينة الموجودة داخل تكوينات العصر الحجري القديم على الجانب الشمالي من الأطلس الكبير الغربي. ركزت الدراسات السابقة حول رواسب سكارن أزيغور في المقام الأول على الأوصاف الجيولوجية، وعلم الصخور، والكيمياء الجيولوجية للصخور النارية المرتبطة بالسكارن المتمعدنة، والتاريخ الجيولوجي لتمعدن Mo-Cu-W.
تعرض هذه المساهمة مراحل التطور، والمعادن شبه الجينية، والكيمياء المعدنية، والدراسة الأولى لشوائب السوائل الموجودة في سكارن من رواسب سكارن أزيغور. هدفنا هو تقديم نظرة ثاقبة حول تطور السوائل في رواسب سكارن بمنطقة ازكور، والتي يمكن تطبيقها لتعزيز فهمنا للآليات المشاركة في نشأة رواسب المعادن.
وعقب مداولات اللجنة، تقرر قبول الأطروحة مع منح الطالب الباحث لقب دكتور في علوم المعادن بميزة مشرف جدا مع تنويه أعضاء لجنة المناقشة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الطالب الباحث
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة الشرقية يناقش تعزيز الانضباط وتحسين الأوضاع داخل المنشآت الصحية
عقد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعاً مع رؤساء أقسام المراجعة الداخلية والحوكمة بالإدارات الصحية بالمحافظة، وذلك ، بمكتب وكيل الوزارة، في حضور السيد فكري مدير إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، وذلك لمناقشة خطة العمل خلال شهر رمضان المبارك والمرحلة المقبلة، مع التركيز على متابعة الانضباط الإداري، ومعالجة السلبيات أثناء المرور، وتصحيح الأوضاع داخل المنشآت الصحية.
استهل وكيل الوزارة الاجتماع بتقديم التهنئة لرؤساء أقسام المراجعة الداخلية والحوكمة بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، متمنياً لهم التوفيق والسداد، كما أكد على أهمية تكثيف المرور الميداني على منافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، خاصة خلال شهر رمضان لضمان حسن سير العمل، والتأكد من الالتزام بالضوابط الإدارية والمالية، والعمل على رصد وتصحيح أي ملاحظات أو سلبيات فور اكتشافها، بما ينعكس إيجابياً على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأكد الدكتور هاني جميعة على ضرورة متابعة القوى البشرية والتأكد من التزامها بالتواجد خلال جميع فترات الدوام داخل المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة، مع التدريب المستمر للعاملين على رأس العمل لتحسين الأداء وتعزيز كفاءة الفرق العاملة داخل المستشفى، كما شدد على أهمية إعداد تقارير إشرافية دورية حول سير العمل، ورفعها إلى وكيل الوزارة لضمان استمرارية تحسين الأداء داخل جميع المنشآت الصحية بالمحافظة.
واختتم «جميعة» الاجتماع بالتأكيد على تنفيذ خطط المتابعة الدورية بالمراكز الطبية والوحدات الصحية والتأكيد على التدريب أثناء العمل، والتقييم المستمر، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الانضباط والجودة داخل القطاع الصحي بمحافظة الشرقية.