بعد سنين من الخلاف.. مولودية الجزائر والسياسي يعلنان الصلح
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
نشر رئيس مولودية الجزائر حاج رجم محمد كمال صورة عبر منصة “إكس” اليوم الخميس، جمعته مع رئيس مجلس شباب قسنطينة عبد الغني قوراري.
وأرفق حاج رجم الصورة بأية قرأنية من سورة الحجرات “﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾.
وبعد ساعات فقط من جلسة التي أقيمت بمقرة الاتحادية بين مولودية الجزائر وشباب قنسطينة، اتفق الثنائي على فتحة جديدة بين العلاقات بين النادي العريقين.
ويملك النادي العاصمي والقسنطيني علاقة جيدة وممتازة سابقا. قبل أن تتوتر الأوضاع خلال السنوات الأخيرة، ليعلن الفريقان العودة إلى طريق الصلح والصداقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل هي حرب معلنة بين رئيس الجمهورية الفرنسية ووزير داخليته بخصوص الجزائر ؟
لقد أدلى رئيس الجمهورية الفرنسية من البرتغال بتصريحات تهدئة من شأنها التخفيف من حدة هذه الأزمة في العلاقات الجزائرية-الفرنسية، التي لم يسبق لها أن بلغت هذا المستوى من التدهور. لكن للأسف، وبعد ساعات قليلة فقط من تصريحات الرئيس الفرنسي، أعطى وزير داخليته الحاقد تعليمات لمصالح شرطة الحدود بطرد زوجة سفير الجزائر بمالي، حيث تم منعها من دخول التراب الفرنسي بحجة أنها لا تملك المال. وذلك على الرغم من أن زوجة الدبلوماسي كانت في وضع قانوني، حيث قدمت شهادة الإيواء ووثيقة تأمين وبطاقة ائتمان زوجها.
إن ذلك يعد قمة الاستفزاز من وزير الداخلية هذا، الذي نصحه أصدقاؤه المقربون.
لقد اصبحت الأمور واضحة الآن: إن وزير الداخلية هذا الذي جعل من الجزائر برنامجه الأوحد والوحيد قد قرر لعب ورقة القطيعة مع الجزائر على حساب رئيسه.
إن الجزائر التي هي ضحية هذا الخطاب المزدوج في قمة هرم دواليب الدولة الفرنسية لا يمكنها ان تبقى مكتوفة الايدي وستتخذ جميع اجراءات الرد التي يفرضها هذا الوضع.