بوريطة يترأس الوفد المغربي لإجتماع منظمة التعاون الإسلامي بغامبيا ويلتقي عدة وزراء
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
انطلقت، بعد ظهر اليوم الخميس في العاصمة الغامبية بانجول، أشغال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تمهيدا للدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي، المقررة يومي 4 و5 ماي الجاري تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”.
ويترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الوفد المغربي المشارك في هذا الاجتماع الذي يستمر ليومين، والذي سيبحث في ختامه وزراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التقرير والإعلان الختامي اللذين سيصدران وسيتم رفعهما للموافقة عليهما خلال الدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي، والتي ستنعقد بحضور قادة ورؤساء حكومات دول المنظمة.
وسبق هذا الاجتماع الوزاري، الذي ينعقد في مركز “داودا كايرابا دياوارا” الدولي للمؤتمرات، يومي الثلاثاء والأربعاء، اجتماع تحضيري لكبار الموظفين من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ناقش خلاله الخبراء وثائق الدورة والتقرير الذي سيتم عرضه على مجلس وزراء خارجية الدول الـ57 الأعضاء في المنظمة.
وتناقش الدورة ال 15 من قمة منظمة التعاون الإسلامي، التي تفتتح السبت المقبل، القضايا السياسية التي تهم العالم الإسلامي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وسينكب قادة الدول الأعضاء أيضا على القضايا ذات الطابع الاقتصادي والإنساني والاجتماعي والثقافي، لاسيما القضايا المتعلقة بالشباب والمرأة والأسرة والعلوم والتكنولوجيا والإعلام والمجموعات المسلمة.
كما سيتم التركيز على المواضيع المرتبطة بنبذ خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا، وتعزيز الحوار، بالإضافة إلى القضايا المرتبطة بالتغير المناخي والأمن الغذائي.
وسيقدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، خلال القمة، تقريرا مخصصا للأنشطة، والبرامج، والمشاريع التي أطلقتها المنظمة منذ الدورة السابقة لمؤتمر القمة الإسلامي.
وستتوج هذه الدورة الـ 15 ببيان ختامي يتضمن مواقف المنظمة بشأن القضايا المطروحة في القمة، بالإضافة إلى قرار بشأن فلسطين، والقدس الشريف، وإعلان بانجول.
ويذكر أنه بمناسبة هذه القمة، أجرى السيد بوريطة سلسلة من المباحثات مع العديد من نظرائه المشاركين في هذه الدورة.
الى ذلك، أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس ببانجول، بغامبيا، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي، عبد الله ديوب.
وتمحورت هذه المباحثات بين المسؤولين حول تعزيز علاقات التعاون بين المغرب وجمهورية مالي، وكذا حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وأشار السيد ديوب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذا اللقاء، إلى أن المباحثات مع نظيره المغربي تندرج بطبيعة الحال في إطار التبادلات المنتظمة بين الطرفين.
وأبرز أن اللقاء كان فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية “الممتازة” وبحث، معا، التدابير والاستراتيجيات التي يتعين اعتمادها لتعزيز هذه العلاقات.
وأضاف السيد ديوب أن “مباحثاتنا تمحورت أيضا حول بحث الوضع على مستوى المنطقة، وهناك أيضا، رحبنا بالتفاعل مع المغرب وبالمبادرات المتخذة بشكل مشترك لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة”.
وأشاد الدبلوماسي المالي، بهذه المناسبة، بالتزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس والحكومة المغربية بعلاقات سياسية واقتصادية متينة مع مالي، وكذا بدعم المغرب وثقته في قدرة الماليين على تقديم إجابات للتحديات التي تواجهها بلادهم.
كما أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس ببانجول، بغامبيا، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية الغابوني، المكلف بالاندماج الإقليمي والغابونيين بالخارج، ريجيس أونانغا ندياي.
وتمحورت المباحثات بين الوزيرين حول تعزيز علاقات التعاون بين المغرب وجمهورية الغابون، وكذا حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وذكر رئيس الدبلوماسية الغابونية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذا اللقاء، أنه استعرض مع نظيره المغربي التقدم المحرز في الجدول الزمني للانتقال في الغابون، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وكذا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين بشكل أكبر في مختلف المجالات.
وقال الوزير الغابوني، “لقد جئت للقاء الوزير لطلب دعم المغرب، عضو مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، من أجل رفع العقوبات المفروضة على الغابون”، مشيرا إلى أنه تم رفع هذه العقوبات بالكامل منذ شهرين على مستوى المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وزیر الشؤون الخارجیة والتعاون منظمة التعاون الإسلامی الدول الأعضاء الأعضاء فی
إقرأ أيضاً:
المرأة العربية تُشارك في طاولة مستديرة عقدتها منظمة العالم الإسلامي
شاركت منظمة المرأة العربية في الطاولة المستديرة "المساواة بين الجنسين وتعزيز المرونة في مواجهة تحديات التغير المناخي" التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيكو ICESCO) صباح اليوم الجمعة الموافق 15 نوفمبر 2024 في إطار قمة المناخ (29 COP) بمدينة باكو، بأذربيجان.
أدارت أعمال الطاولة الدكتورة سالي مبروك من منظمة الإيسيسكو وشارك فيها كل من الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة، والدكتور معز دريد مدير المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وكل من بهار مرادوفا رئيسة لجنة الدولة لشؤون الأسرة والمرأة والطفل في أذربيجان، والمهندسة مها علي الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة وعضوة المجلس التنفيذي للمنظمة، ومن نيجيريا.
أمينة بيبي حرونة مديرة اللجنة الوطنية للتخطيط، ومن تركيا الدكتورة ديدم دومان رئيسة قسم العلوم السياسية والإدارة العامة في جامعة ديمقراطية إزمير.
تناول المشاركون مختلف جوانب العلاقة بين السعي للمساواة بين الجنسين وتحديات التغيير المناخي وكيف أن تأثيرات التغييرات المناخية تكون أصعب على السكان أثناء الحروب والنزاعات المسلحة. وركز البعض على وقائع بالأرقام حول أوضاع النساء والفتيات في غزة وفي لبنان. وكانت دعوة متعددة لإيلاء هذا الموضوع عناية خاصة من أصحاب القرار..
كما تم التركيز على أهمية اعتماد مقاربة شاملة والسعي لإدماج النساء والفتيات والوقوف على أهمية دورهن في مراحل المفاوضات لصنع السلام وإعادة البناء بعد الحروب.
كانت المشاركة افتراضية ومع ذلك كان الحضور كثيفًا والاهتمام واضحًا وقد علا التصفيق تقديرًا لكل المساهمات.