نقابي في "سامير" يشكك في خلفيات الإذن القضائي المتكرر باستمرار نشاط محطة تكرير البترول المتوقفة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قضت المحكمة التجارية بالبيضاء، اليوم الخميس مرة أخرى في حكم جديد، بتمديد الإذن باستمرار النشاط لشركة « سامير »، لمدة 3 أشهر جديدة.
هذا الحكم دفع نقابيين بالشركة إلى التساؤل، هل الإذن المتكرر باستمرار نشاط الشركة مبالاة تريد الانتفاء المادي لكل العناصر المكونة لوجودها؟ أم أن الإجراءات القضائية المتكررة باستمرار نشاط شركة المحمدية، باتت تسعى فعلا لتفادي الإغلاق النهائي للشركة، وتفادي تسريح ما تبقى من الأجراء بها.
وتعليقا على هذا الحكم، تساءل القيادي في نقابة « سامير »، الحسين اليماني، « هل سيتم الاحتكام للدستور المغربي، باعتباره القانون الأول في البلاد، من خلال تفعيل الفصل الأول منه، الذي يقضي بالتعاون بين السلطات الثلاث، لحل ملف الشركة الذي عمر طويلا في القضاء؟
قبل أن يضيف الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، بقوله: » أم أن مصير شركة « سامير »، قد حسم بالتجاهل وعدم المبالاة إلى حين الانتفاء المادي لكل العناصر المكونة لوجود واستمرار شركة « سامير »، وذلك وفقا لمبدأ « كم من حاجة قضيناها بتركها »؟
كلمات دلالية اذن استمرار النشاط المحكمة التجارية اليماني حكم شركة ساميرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اذن استمرار النشاط المحكمة التجارية اليماني حكم شركة سامير
إقرأ أيضاً:
كيف نجحت القوات المسلحة المصرية في القضاء على الإرهاب بسيناء؟.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن المحافظة تعمل حاليًا على التوسع في استصلاح الأراضي بالتعاون مع الشباب، بهدف زيادة الرقعة الزراعية وتعزيز فرص التنمية الاقتصادية في المنطقة.
مدينة رفح الجديدة تُعد أحد أبرز مشروعات التنمية
وصرح اللواء خالد مجاور خلال لقائه في حلقة خاصة مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد» قائلا: "مدينة رفح الجديدة تُعد أحد أبرز مشروعات التنمية، حيث تستوعب نحو 25 ألف مواطن، وتم طرحها في المرحلة الأولى لأهالي رفح، لافتًا إلى أن هناك طلبات أيضًا من خارج المحافظة للسكن بها".
وأشار إلى أن المحافظة تبذل جهودًا كبيرة لتسويق مواردها الطبيعية والاقتصادية بهدف جذب المزيد من الاستثمارات، معربًا عن أمله في أن تشهد شمال سيناء تغييرًا شاملًا خلال الفترة المقبلة.
نجاح القوات المسلحة في القضاء على العناصر التكفيرية من خلال العمليات العسكريةوفي سياق متصل، شدد المحافظ على أن الجهل، وغياب التنمية، والانحراف عن صحيح الدين كانت أبرز الأسباب التي غذّت الفكر الإرهابي، مؤكدًا نجاح القوات المسلحة في القضاء على العناصر التكفيرية من خلال العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تركز على منع عودة الفكر المتطرف من خلال تنمية الإنسان والعقل معًا.