الجيش الأميركي يدمر 3 مسيرات في منطقة يسيطر عليها الحوثيون باليمن
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
دمر الجيش الأميركي ثلاث طائرات مسيرة في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن، وفق ما أفاد به بيان للقيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الخميس.
وقال البيان إنه "في حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر. (بتوقيت صنعاء)، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية (USCENTCOM) في الاشتباك وتدمير ثلاثة أنظمة جوية غير مأهولة (UAS) في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
ووفق البيان فإن القوان قررت أن "هذه الأنظمة تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
وأكد القيادة المركزية في بيانها أنها تتخذ هذه الإجراءات "لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمنا وأمانا للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية".
May 2 Red Sea Update
At approximately 2:00 p.m. (Sanaa time) on May 2, 2024, U.S. Central Command (USCENTCOM) forces successfully engaged and destroyed three uncrewed aerial systems (UAS) in an Iranian-backed Houthi controlled area of Yemen.
It was determined these systems… pic.twitter.com/3vt2DGn8ZS
وكانت جماعة الحوثي اليمنية قد قالت في وقت سابق الثلاثاء إنها استهدفت سفينة الحاويات أم.أس.سي أوريون في هجوم بطائرة مسيرة بالمحيط الهندي في إطار حملتها المستمرة على حركة الشحن الدولي تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة.
وتشن الجماعة المتحالفة مع إيران هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نوفمبر، مما أجبر شركات الشحن على تغيير مسار البضائع إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب أفريقيا، وأثار مخاوف من أن الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية قد تتسع وتزعزع استقرار الشرق الأوسط.
وشكلت واشنطن، الحليف الرئيسي لإسرائيل، تحالفا متعدد الجنسيات في ديسمبر "لحماية حركة الملاحة البحرية" وتشن مع بريطانيا هجمات على أهداف للحوثيين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش يتقدم نحو ود مدني والخرطوم تشيد بالعقوبات الأميركية على حميدتي
شهدت 3 محاور تحيط بمدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة في وسط السودان، اندلاع معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بالتوازي مع ترحيب الخارجية السودانية بإدانة واشنطن للدعم السريع وقائده محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وعلى المحور الجنوبي، تمكنت قوات الجيش من بسط سيطرتها على مدينة الحاج عبد الله، نحو 45 كيلومترا جنوبي مدينة ود مدني.
كما نشط المحور الغربي الذي يبعد نحو 16 كيلومترا غربي ود مدني، حيث تمددت قوات الجيش اليوم حتى قرية الكمر الجعليين التي تبعد نحو 8 كيلومترات جنوب غرب عاصمة ولاية الجزيرة.
وبث جنود تابعون للجيش مقاطع مصورة من أمام سيارة قتالية قالوا إنها تابعة للدعم السريع في قرية الكمر الجعليين.
وفي المحور الشرقي، دارت معارك على تخوم رئاسة محلية أم القرى، نحو 40 كيلومترا شرقي ود مدني، كما دارت معارك في بلدة الشبارقة شرقي المدينة على الضفة الشرقية للنيل الأزرق.
وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في ديسمبر/كانون الأول 2023، قبل أن تتمدد حتى ولاية سنار وسط السودان.
إدانة حميدتيفي سياق مواز، أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا ثمنت فيه ما خلصت إليه الحكومة الأميركية من أن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم إبادة جماعية في السودان.
إعلانورحبت وزارة الخارجية -في بيان نشرته وكالة أنباء السودان (سونا)- بالعقوبات التي فرضتها على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو و7 شركات تجارية، داعية بقية الدول لاتخاذ خطوات مماثلة.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أمس الثلاثاء أن قوات الدعم السريع ارتكبت إبادة جماعية في السودان، في وقت فرضت فيه وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على قائدها حميدتي.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن -في بيان له- إن "قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها قتلت بشكل منهجي رجالا وفتيانا -وحتى الرضع- على أساس عرقي، واستهدفت عمدا النساء والفتيات من مجموعات عرقية معينة بالاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي الوحشي".
وأضاف بلينكن أن "هذه المليشيات نفسها استهدفت المدنيين، وقتلت الأبرياء الفارين من الصراع، ومنعت المدنيين المتبقين من الوصول إلى الإمدادات المنقذة للحياة"، وخلص إلى أن "أعضاء قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها قد ارتكبوا إبادة جماعية في السودان".
واعتبرت صحيفة واشنطن بوست هذا التطور تحولا مفاجئا وحادا في سياسة الولايات المتحدة، بحكم أنها تعاملت مع طرفي الحرب، بما في ذلك الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، على أنهما مسؤولان بالقدر نفسه عما يحدث في البلاد.