في ذكرى استشهاد خضر عدنان.. “الجهاد الإسلامي”: شعبنا سينتصر على الاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
أصدرت حركة الجهاد الإسلامي، الخميس، بياناً في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي فيها، خضر عدنان، أكدت فيه أن الشعب الفلسطيني سيواصل مسيرة الجهاد حتى التحرير والحرية والعودة، وسيحقق الانتصار على الاحتلال.
وشددت الحركة، في بيانها، على أن الشهيد عدنان كان “ينثر بذور الجهاد والدفاع عن الأرض، ومواجهة كل مخططات التهجير والاستيطان، التي يسعى الاحتلال لتنفيذها، في كل الضفة الغربية”.
وأشارت إلى أن ذكرى استشهاد الشيخ خضر عدنان تحل في وقت يخوض الشعب الفلسطيني معركة الصمود، ويواجه حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ورعاته في الولايات المتحدة والحكومات الغربية.
ووصفت “الجهاد الإسلامي” الشهيد عدنان بـ”مفجر معركة الأمعاء الخاوية”، والتي خاض غمارها بنفسه عدة مرات، قبل أن يرتقي شهيداً في سجون الاحتلال، “صامداً بكل شموخ وإباء، ليصبح رمزاً من رموز جهاد شعبنا في طريق التحرير والحرية”.
يُذكر أن الأسير خضر عدنان استُشهد عن عمر يناهز 44 عاماً، بعد أن خاض معركة إضراب عن الطعام، استمرت 86 يوماً رفضاً لاعتقاله، بحيث احتجزه الاحتلال في زنزانة في عيادة سجن الرملة.
وكان عدنان شرع في إضرابه منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، في 5 فبراير الماضي، عندما دهمت القوات الإسرائيلية منزله في مخيم جنين.
وترك الأسير الشهيد وصيةً حث فيها أهله وأبناءه وزوجته وشعبه على عدم اليأس مهما فعل المحتل الإسرائيلي، مؤكداً أن النصر قريب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
موقع حقوقي يكشف عن استشهاد فلسطيني اتخذه الاحتلال كـ”درع بشري”
#سواليف
كشف موقع عبري، اليوم الأربعاء، عن أن #قوات_الاحتلال، قتلت مواطنا فلسطينيا اتخذته كـ” #درع_بشري” في تفتيش المباني والأنفاق التي يحتمل أن تكون مفخخة في قطاع #غزة خلال الصيف.
وقال موقع /همكوم/ العبري: إن “الرجل الفلسطيني أجبر على العمل كدرع بشري للكتيبة 931 من لواء (الناحال)، عندما تم نشر الوحدة في منطقة رفح في آب/ أغسطس الماضي”.
وذكر الموقع، أن “الرجل الفلسطيني كان يتم إرساله لاستكشاف المباني والأنفاق، وهي ممارسة ورد أنها كانت شائعة لدى #جيش_الاحتلال أثناء #الحرب في #غزة”.
مقالات ذات صلة حصيلة الشهداء في غزة تقترب من 46 ألفا 2025/01/08وذكر الموقع، أن “قائدا في الكتيبة دخل مبنى كانت تتواجد بداخله قوة من جيش الاحتلال، ولاحظ الرجل وأطلق النار عليه”، زاعما أنه “لم يكن يعلم أن الجيش يستخدمه كدرع بشري”.
وكشف تحقيق أجرته صحيفة /هآرتس/ العبرية، في أب/ أغسطس، أن “الجيش يستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية، بشكل منهجي لتمشيط الأنفاق والمباني في قطاع غزة”.
وحسب التحقيق، فقد قال جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن “حياتهم أهم من حياة الفلسطينيين ومن الأفضل أن يستخدموهم دروعا بشرية”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 460 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين، وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.