أيمن سلامة لـ«الشاهد»: مصر تتصدى للضغوط الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إن إسرائيل اعتادت على الكذب والخداع والمكر، والصهيوني أخفق في الالتزام في نقطة من بحر القوانين الدولية الإنسانية.
جهود مصر لمساندة غزةوأضاف سلامة، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج «الشاهد»، المذاع على فضائية «اكسترا نيوز»، أن مصر تصدر بيانات رصينة سواء من الرئاسة أو الخارجية المصرية أو هيئة الاستعلامات المصرية، وتسعى لزيادة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وتابع: «كل المسؤولين الأممين والمنظمات الأممية أتوا إلى مصر، ووثقوا أن مصر ليل نهار وعلى مدار الساعة تبذل كل الجهود لمساندة غزة، ولكن الإعاقة لدخول المساعدات تستمر لمدة أسبوع من إسرائيل، بداية من معبر كرم أبو سالم، تقوم بتفتيش المساعدات بخٌبث النية، وعندما ينتهي التفتيش وعقب وصولها للمدنيين في القطاع تفسد وتصبح غير صالحة للاستخدام أو للأكل على حسب نوعها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب المصرية يدين بأشد العبارات استئناف إسرائيل الحرب على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، بيانًا شديد اللهجة، حذر فيه من مغبة التصرفات الإسرائيلية الهمجية غير المسئولة، التي ضربت بكافة الاتفاقات عرض الحائط، معربًا عن إدانته بأشد العبارات واستنكاره الشديد، للغارات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت بدورها المدنيين في قطاع غزة الذي عانى ويلات الحرب لنحو 16 شهرًا قبيل اتفاق الهدنة، لتعيد إسرائلي مشهدها المجرم من جديد وتستهدف النساء والأطفال وكافة المدنيين ما أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني وإصابة أكثر من 500 آخرين.
ووصف المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية، على لسان أمينه العام النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، استئناف العدوان الصهيوني لغاراته على القطاع غزة بصورته الوحشية المعتادة بـ«المجزرة» وترقى لجرائم حرب، كما أنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وتُظهر استمرار سياسة القتل الممنهج ضد المدنيين الأبريا، مؤكدًا أن السياسات الإسرائيلية الخرقاء والتي بدورها تستهدف المدنيين وتدمر البنية التحتية هي جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، وتؤدي لتوسيع رقعة الحرب ما يهدد استقرار المنطقة ولا بد من معاقبة الكيان الصهيوني عليها.
وأكد الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن استهداف المدنيين العُزَّل وتدمير المنازل والمرافق الحيوية جريمة حرب تتطلب تحرُّكًا دوليًّا فوريًّا لوقف هذا العدوان ومحاسبة المسؤولين عنه، مشددًا على أنَّ الصمت الدولي على هذه المجازر يُشجع الاحتلال على التمادي في انتهاكاته، مُحمّلًا الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب، التى باركت الغارات الإسرائيلية واستئناف الحرب، وكذلك رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وحكومة اليمين المتطرفة، المسئولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان الغادر على غزة، وعن تعريض حياة المدنيين العُزّل، وشعبنا الفلسطيني المحاصر للخطر، مطالبا الوسطاء الدوليين بتحميل رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو، وقوات الاحتلال المسئولية الكاملة عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار والانقلاب عليه، ومحاسبة الاحتلال عليها وفرض عقوبات عليهم.
وشدد النائب تيسير مطر، على ضرورة فتح تحقيق دولي مستقل في هذه الأحداث، وضمان تقديم المسئولين عن هذه الانتهاكات إلى العدالة، مؤكدًا أن صمت العالم تجاه أفعال الاحتلال والجرائم التى يرتكبها في شهر رمضان الكريم يشكل تواطؤًا غير مقبول، ونحمل المجتمع الدولي، والأمم المتحدة المسئولية الكاملة عن استمرار معاناة الشعب الفلسطيني.
ودعا التحالف إلى دعم وجهة النظر المصرية والرؤية المصرية التي عبر عنها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرامية إلى تحقيق السلام، وكذلك أضحى ضروريًا توحيد الصف العرب وأن يكون هناك موقف عربي ودولي موحد لوقف تجاوزات الاحتلال الإسرائيلية، وبما يحقق وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء حالة الصراع، وكذلك دعم الموقف المصري الذي يستهدف استمرار دخول المساعدات، وكذلك إعادة إعمار غزة، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين.
وطالب التحالف باتخاذ كافة الإجراءات الدولية لإجبار الاحتلال على وقف ممارسات الأجرائية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا رفضه تصفيه القضية الفلسطينية، وأن ما يحدث من قبل الاحتلال في المنطقة يؤثر على أمنها واستقرارها ويهدد السلام الإقليمي بالمنطقة، رافضا كل الممارسات التي تُؤجج الصراع وتُعرقل جهود السلام.
وأكد أن عودة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة يعيد التوتر إلى المنطقة ويعرقل الجهود الساعية للتهدئة وإعادة الاستقرار، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الاهتمام العربي والإسلامي، وأنَّ الحل العادل يتمثل في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودعا التحالف في بيانه إلى دعم الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، وضرورة حماية الشعب الفلسطيني من مخططات التهجير والعدوان المستمر من أجل إحلال السلام بالمنطقة وعودة الهدوء إلى منطقة الشرق الأوسط من جديد.