أيمن سلامة لـ«الشاهد»: مصر تتصدى للضغوط الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إن إسرائيل اعتادت على الكذب والخداع والمكر، والصهيوني أخفق في الالتزام في نقطة من بحر القوانين الدولية الإنسانية.
جهود مصر لمساندة غزةوأضاف سلامة، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج «الشاهد»، المذاع على فضائية «اكسترا نيوز»، أن مصر تصدر بيانات رصينة سواء من الرئاسة أو الخارجية المصرية أو هيئة الاستعلامات المصرية، وتسعى لزيادة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وتابع: «كل المسؤولين الأممين والمنظمات الأممية أتوا إلى مصر، ووثقوا أن مصر ليل نهار وعلى مدار الساعة تبذل كل الجهود لمساندة غزة، ولكن الإعاقة لدخول المساعدات تستمر لمدة أسبوع من إسرائيل، بداية من معبر كرم أبو سالم، تقوم بتفتيش المساعدات بخٌبث النية، وعندما ينتهي التفتيش وعقب وصولها للمدنيين في القطاع تفسد وتصبح غير صالحة للاستخدام أو للأكل على حسب نوعها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: إسرائيل تستمر بجرائم الإبادة في قطاع غزة
قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، إن استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة هو "استمرار لجرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية".
وأوضح فخري في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن إسرائيل ترفض مجددا المساعدات الإنسانية في غزة، وأن العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما زال يتصاعد.
وذكر أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تواصل عملها رغم الضغوط والعراقيل
الإسرائيلية.
وأكد على أهمية مساعدة الفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة، مبينا أن إسرائيل تجوّع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وأضاف: "هذه أسرع عملية تجويع في التاريخ الحديث".
ودعا فخري المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على إسرائيل واسعة النطاق تشمل العديد من المجالات من الاقتصاد إلى الدبلوماسية.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.