أفاد وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر لم تسمها بأن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار حدد ثلاثة مطالب محددة تقف عندها حاليا صفقة وقف إطلاق النار.

ووفق موقع i24 News، فإن السنوار ما زال يطالب  بوقف غير مشروط للحرب، ويبدي اعتراضات أخرى على الاتفاق.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن حماس تطالب بـ:

ضمانات مكتوبة لوقف الحرب تعارض مطلب إسرائيل بمنع عودة الأسرى المحررين إلى الضفة الغربية تطالب حركة حماس، وفق الموقع العبري، بتوضيحات بشأن أنواع المواد المسموح بإدخالها في إعادة إعمار قطاع غزة".

ويوم الأربعاء، أفادت الإذاعة الإسرائيلية، بأن السنوار، "يتصرف كأنه زعيم تاريخي للعالم الإسلامي وليس لفلسطين فحسب".

ونقلت الإذاعة عن آفي يسسخروف، المحلل السياسي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن "السنوار يعرف كيف يتعامل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

وأوضح يسسخروف، أن السنوار، لا يتعجل إنهاء الاتفاق مع إسرائيل، لأنه يعلم تداعيات هذا الاتفاق بالنسبة لحكومة نتنياهو”، وذلك بشأن الصفقة المحتملة بين إسرائيل وحركة حماس

وكان مصدر مصري رفيع المستوى قد كشف، عن "استمرار جهود الوصول إلى اتفاق للهدنة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السنوار نفي السنوار يحيى السنوار هدنة غزة اتفاق هدنة غزة السنوار أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

تحليل لـCNN: موافقة إسرائيل على صفقة غزة تكشف عن انقسامات قد تهدد الاتفاق ومستقبل نتنياهو

تحليل لميك كريفر من شبكة CNN

(CNN)--  لا تدع موافقة إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تخدعك: فهناك انقسامات عميقة في السياسة الإسرائيلية قد تهدد طول عمر الاتفاق.

إن وقف إطلاق النار كما تم الاتفاق عليه في قطر من المقرر أن يستمر 42 يومًا، وخلال هذه الفترة، من المتوقع إطلاق سراح 33 رهينة في مقابل مئات السجناء الفلسطينيين، وسيكون هناك انسحاب بطيء للجيش الإسرائيلي من المراكز الحضرية في غزة وزيادة في المساعدات الإنسانية.

ولكن هذا ليس نهاية دائمة للحرب، ولا يضمن الحرية للرهائن الـ65 الذين سيبقون في غزة في نهاية هذه المرحلة الأولى - والذين من المرجح أن يكون العديد منهم قد ماتوا.

 وهذا لم يتم التفاوض عليه بعد، بدءا من اليوم الـ16 من الهدنة.

وقد يكون أي من هذا قد تمليه تقلبات السياسة الإسرائيلية.

 إن الصفقة التي وافق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشبه بشكل ملحوظ المقترح الذي كان يعارضه منذ ما يقرب من عام.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في فبراير/شباط من العام الماضي: "لم نلتزم بأي من المطالب الوهمية لحماس، ولقد أخبرت وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أننا اقتربنا من تحقيق النصر الكامل".

وكان المقترح الذي كان ينتقده سيتضمن وقف إطلاق النار على مراحل متعددة، والانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية، والإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين.

وهذا هو بالضبط ما وافق عليه نتنياهو الآن.

وعلى الرغم من إضعاف حماس بشكل لا يمكن إنكاره، فإن إسرائيل لم تحقق "النصر الكامل" الذي وعد به نتنياهو منذ فترة طويلة.

 وقال بلينكن هذا الأسبوع: "نقدر أن حماس جندت عددًا من المسلحين الجدد يساوي تقريبًا عدد ما خسرته".

إن حلفاء نتنياهو المتشددين في الحكومة مرتبكون بسبب تحوله المفاجئ.

مقالات مشابهة

  • حماس: أرغمنا إسرائيل على وقف عدوانها والانسحاب رغم محاولات نتنياهو إطالة أمد الحرب
  • هيئة البث الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الحكومة الإسرائيلية تصادق على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة
  • تحليل لـCNN: موافقة إسرائيل على صفقة غزة تكشف عن انقسامات قد تهدد الاتفاق ومستقبل نتنياهو
  • كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟
  • بن غفير يهدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو حال تنفيذ صفقة مع حماس (شاهد)
  • وقف إطلاق النار في غزة: نتنياهو بين تهديد الائتلاف ومستقبل السياسة الإسرائيلية
  • خلافات بحكومة نتنياهو بشأن صفقة غزة وتهديدات بالاستقالة
  • صفقة غزة.. المفاوضات مستمرة بشأن "سجناء الوزن الثقيل"
  • صفقة غزة.. المفاوضات مستمرة بشأن "سجناء الوزن الثقيل"