سفير الكويت بالقاهرة: العلاقات بين البلدين أكبر من أن توصف
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال السفير غانم صقر الغانم سفير الكويت بالقاهرة، إنّ زيارة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت لمصر قبل يومين اكتسبت أهمية خاصة، فقد جاءت بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
عاجل| تعليق بايدن على المظاهرات في الجامعات الأمريكية لدعم غزة شرطة الاحتلال: اعتقال رجل للاشتباه بمحاولته مهاجمة موكب نتنياهو في تل أبيبوأضاف "غانم"، في لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ ما يجمع البلدين أكبر من أن يوصَف، لافتًا إلى أن زيارة أمير الكويت لمصر جاءت في وقت دقيق تمر به المنطقة، إذ تمر المنطقة بظروف دقيقة مثل الحرب في غزة والأحداث في السودان وليبيا وأمن الممرات المائية في البحر الأحمر.
وتابع السفير الكويتي: "الزيارة جاءت في وقت نحتاج فيه إلى التقارب بين الدول العربية، خاصة أن ما يربط البلدان أكبر بكثير مما يتم تلخيصه في هذا اللقاء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الكويت الكويت بالقاهرة القاهرة الإخبارية الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي.. الرئيس السيسي يناقش تطورات الأوضاع في غزة مع أمير الكويت
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً بالشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أكد على عمق وقوة ومتانة العلاقات التاريخية بين شعبي مصر والكويت، مشيداً بالتقدم والإزدهار الذي تشهده الكويت في عهد سمو الشيخ مشعل.
ومن جانبه، أكد أمير الكويت على اعتزازه بالعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، وحرصه على تعزيزها في كافة المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول الأوضاع الإقليمية، حيث شهد التأكيد على توافق الرؤى بين مصر والكويت تجاه الأوضاع الراهنة في المنطقة وإدانتهما واستنكارهما لاستئناف اسرائيل أعمالها العدائية على قطاع غزة، ما أسفر حتى الآن عن سقوط مئات الضحايا بين شهداء ومصابين من المدنيين، ومن بينهم أطفال ونساء، وذلك في إنتهاك صارخ للقانون الدولي ولاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، وفي اطار المساعي المبيتة لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة لدفع الفلسطينيين من اهالي القطاع للهجرة. وحذر الرئيس وأمير الكويت من إستمرار الإعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة وما سوف يترتب عليها من تداعيات إنسانية وتدهور للوضع وتوسع للصراع الإقليمي وتقويض لفرص السلام والإستقرار في المنطقة، مشددين على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته للدفع تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار، وتنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، بما يعد الضمان الوحيد للتوصل للسلام الدائم بالشرق الأوسط.