لحظات إيجابية سيطرت على ملعب «أكسا» معقل تدريبات ليفربول، بعد حالة من التوتر أصابت الفريق الأحمر، بسبب اشتباك ناعم بين محمد صلاح ومدربه الألماني يورجن كلوب، للخلاف على موعد نزول الفرعون المصري إلى الملعب، خلال لقاء وست هام يونايتد، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي.. فما الكواليس الجديدة التي كشفتها الصحف عن تطور علاقتهما في الساعات الأخيرة؟

تفاصيل علاقة محمد صلاح ويورجن كلوب بعد الأزمة الأخيرة

يبدو أن المخضرم يورجن كلوب يعرف جيدا كيف يسيطر على تلك الخلافات وينهيها سريعًا؟ وظهر جليًا في الكواليس التي نشرتها الصحف الإنجليزية، حول تطور علاقته بمحمد صلاح، بالإشارة إلى انتهاء الأزمة بشكل كبير، وعودة العلاقات إلى طبيعتها، من أجل الاستعداد الجيد إلى مباراة توتنهام المرتقبة.

الصحيفة البريطانية تقول، إن يورجن كلوب أيضًا شعر بالإحباط والغضب، ما حدث بينه ومحمد صلاح، إلى جانب التعادل المخيب الذي منى به قبل 10 دقائق من انتهاء اللقاء، ليفقد القدرة على المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، لذلك يرغب الألماني، في فرض سيطرته من جديد، وتهدئة غرفة الملابس، من أجل الحفاظ على استقرار الفريق قبل المباريات الأخيرة، التي سيعقبها وداعه لقلعة آنفيلد.

ماذا حدث خلال 24 ساعة بين محمد صلاح وكلوب؟

خلال الـ24 ساعة الأخيرة، كان محمد صلاح في قمة تركيزه، والاستعداد جيدًا من أجل خوض مباراة تونتهام، فيبدو أنه حصل على وعد للوجود ضمن الأسماء الأساسية في خطط يورجن كلوب، ما ظهر جليًا على مدار الساعات الماضية، وحرصه على رصد لحظات استعداداته المتواصلة، بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية.

الصحيفة تقول إن يورجن كلوب ومحمد صلاح في حالة جيدة، وعلاقتهما عادت طيبة بشكل كبير، إذ ظهر المدرب وهو يبتسم، ويتفاعل مع اللاعبين في الملعب أثناء التدريبات، وبينهم محمد صلاح، بينما حرص الأخير على التركيز خلال التدريبات الأخيرة للريدز.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول اخبار ليفربول كلوب یورجن کلوب محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف مفاجأة بشأن انهيار الحضارات القديمة.. ماذا حدث؟

تشير دراسة حديثة إلى أن العديد من الحضارات القديمة تعرضت للدمار نتيجة للكوارث الطبيعية، حيث أكدت الدراسة أن التاريخ البشري قد يحتوي على أحداث أعظم مما تم توثيقه حتى الآن.

تعتقد الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس اليرت"، أن الحضارات القديمة مثل السومريين والمايا وبناة المعابد الضخمة قد كان لديهم نظامًا عالميًا من المعرفة المتقدمة. 

هذه المعرفة لم تكن مقصورة على ثقافة معينة، بل كانت إرثًا مشتركًا عبر أجيال عديدة. 

أين ذهبت الحضارات القديمة؟

ترى الدراسة، أنه إذا تخلص الباحثون من التحيز الأكاديمي التقليدي ونظروا إلى الأدلة بموضوعية، فإنهم سيكتشفون حقيقة مذهلة عن ماضينا. فقد تكون البشرية قد وصلت إلى مستويات حضارية متقدمة رقياً قبل أن تتعرض لكوارث مدمرة. 

يتم ربط هذا الفهم بأسطورة أطلانتس، التي رواها الفيلسوف أفلاطون، والتي تُشير إلى حضارة متقدمة ازدهرت قبل 9000 عام وتم تدميرها في كارثة عظمى.

ووفقاً لحسابات الدراسة، فإن زوال أطلانتس قد حدث حوالي 11,600 عام، وهو الوقت الذي تزامن مع نهاية العصر الجليدي الأصغر. وقد شهدت تلك الفترة تغيرات مناخية حادة، حيث تلا فترة انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة ارتفاع سريع. يعتبر الباحث أن هذا التزامن هو دليل على أن أطلانتس ممكن أن تكون حضارة حقيقية.

يمكن أن تكون أسطورة أطلانتس، جنباً إلى جنب مع الأدلة الجيولوجية، تعكس معرفة قديمة مشتركة ورثتها الحضارات اللاحقة مثل المصريين والمايا. 

هذه الفرضية يمكن استخدامها كإطار تحليلي أوسع لفهم تاريخ الأرض. على هذا الأساس، يعتقد الباحث أن كوكبنا شهد كوارث متكررة أثرت في تطور الحضارات البشرية بشكل جذري.

خفايا التاريخ المدفون

تطرح نظرية الباحث سؤالًا محوريًا: إذا كان البشر الحديثون موجودين منذ 150 ألف عام على الأقل، لماذا لا نملك سجلًا حضاريًا متصلاً يوثق تطورهم؟ ويجيب بأن السبب يكمن في سلسلة من الكوارث الكبرى التي قضت على مجتمعات بأكملها وأسفرت عن اندثار معارفها وإنجازاتها.

ويعتقد الباحث أن هناك ما لا يقل عن 16 كارثة كبرى حدثت خلال الـ150 ألف سنة الماضية، حيث كانت كل واحدة منها قوية بما يكفي لتدمير حضارات كاملة. 

كما يحذر من أن حضارتنا الحديثة قد تواجه مصيرًا مشابهاً، إذ إن كارثة عالمية قد تمحو آثارنا، مما يترك فقط بقايا ضئيلة من وجودنا للأجيال القادمة.

يعتبر الباحث أن بعض الدمار الناتج عن الفيضانات القديمة قد يكون قد أخفى أدلة على حضارات سابقة في قيعان المحيطات. وبهذه الطريقة، لا يزال جزء كبير من التاريخ الإنساني غير مكتشف، مما يدعو إلى مزيد من البحث في هذا المجال.

ما تأثير الكوارث الكونية؟

يربط الباحث بين هذه الكوارث بالدورات الكونية، بما في ذلك مفهوم "السنة العظيمة"، وهي دورة فلكية تستمر لمدة 25,920 عامًا. 

من المحتمل أن الحضارات القديمة كانت على دراية بهذه الدورات، وكانوا يشفّرونها في هندستهم المقدسة وأساطيرهم.

كما يعتقد أن بعض الكوارث الكبرى، مثل بداية العصر الجليدي الأصغر، قد تكون ناجمة عن تأثيرات كونية مثل اصطدامات المذنبات أو الكويكبات. 

ويشير الباحث إلى أن الأرض تمر بدورات تجعلها أكثر عرضة لهذه التأثيرات، مما يتطلب الاهتمام بتأثيرات الطبيعة على تطور الحضارات.

مقالات مشابهة

  • روبرتسون: ليفربول مازال يحتفظ بلمحات كلوب في المباريات
  • بعد تألقه مع ليفربول.. محمد صلاح يقترب من حصد جائزة جديدة بالدوري الإنجليزي | ما القصة؟
  • رسالة تحذيريّة من محمد صلاح إلى زملائه في ليفربول.. ماذا جاء فيها؟
  • مباحث التموين تضبط 2 طن دقيق مدعم خلال الـ 24 ساعة الأخيرة
  • مفاجأة في حالة الطقس.. ماذا يحدث هذا الأسبوع؟
  • محمد صلاح عن أرني سلوت: ذكي للغاية ومختلف عن يورجن كلوب
  • دراسة حديثة تكشف مفاجأة بشأن انهيار الحضارات القديمة.. ماذا حدث؟
  • بيلتش: صلاح لم يكن مرتاح مع كلوب
  • كلوب: سأعود إلى ليفربول نهاية الموسم
  • يورجن كلوب يعلن موعد عودته إلى ليفربول