مفاجأة جديدة في علاقة محمد صلاح وكلوب.. ماذا حدث خلال 24 ساعة؟
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
لحظات إيجابية سيطرت على ملعب «أكسا» معقل تدريبات ليفربول، بعد حالة من التوتر أصابت الفريق الأحمر، بسبب اشتباك ناعم بين محمد صلاح ومدربه الألماني يورجن كلوب، للخلاف على موعد نزول الفرعون المصري إلى الملعب، خلال لقاء وست هام يونايتد، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي.. فما الكواليس الجديدة التي كشفتها الصحف عن تطور علاقتهما في الساعات الأخيرة؟
تفاصيل علاقة محمد صلاح ويورجن كلوب بعد الأزمة الأخيرةيبدو أن المخضرم يورجن كلوب يعرف جيدا كيف يسيطر على تلك الخلافات وينهيها سريعًا؟ وظهر جليًا في الكواليس التي نشرتها الصحف الإنجليزية، حول تطور علاقته بمحمد صلاح، بالإشارة إلى انتهاء الأزمة بشكل كبير، وعودة العلاقات إلى طبيعتها، من أجل الاستعداد الجيد إلى مباراة توتنهام المرتقبة.
الصحيفة البريطانية تقول، إن يورجن كلوب أيضًا شعر بالإحباط والغضب، ما حدث بينه ومحمد صلاح، إلى جانب التعادل المخيب الذي منى به قبل 10 دقائق من انتهاء اللقاء، ليفقد القدرة على المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، لذلك يرغب الألماني، في فرض سيطرته من جديد، وتهدئة غرفة الملابس، من أجل الحفاظ على استقرار الفريق قبل المباريات الأخيرة، التي سيعقبها وداعه لقلعة آنفيلد.
ماذا حدث خلال 24 ساعة بين محمد صلاح وكلوب؟خلال الـ24 ساعة الأخيرة، كان محمد صلاح في قمة تركيزه، والاستعداد جيدًا من أجل خوض مباراة تونتهام، فيبدو أنه حصل على وعد للوجود ضمن الأسماء الأساسية في خطط يورجن كلوب، ما ظهر جليًا على مدار الساعات الماضية، وحرصه على رصد لحظات استعداداته المتواصلة، بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية.
الصحيفة تقول إن يورجن كلوب ومحمد صلاح في حالة جيدة، وعلاقتهما عادت طيبة بشكل كبير، إذ ظهر المدرب وهو يبتسم، ويتفاعل مع اللاعبين في الملعب أثناء التدريبات، وبينهم محمد صلاح، بينما حرص الأخير على التركيز خلال التدريبات الأخيرة للريدز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول اخبار ليفربول كلوب یورجن کلوب محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
الدقائق الأخيرة لبشار الأسد داخل القصر الرئاسي.. ماذا كان يفعل؟
قبل ساعات قليلة من سقوط دمشق ونظام الرئيس السوري بشار الأسد، استعد الموظفون في القصر الرئاسي لخطاب سيلقيه «الأسد» في أمل أن يؤدي إلى نهاية سلمية للحرب في سوريا والمستمرة منذ أكثر من 13 عامًا.
هكذا كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تفاصيل الساعات الأخيرة داخل القصر الرئاسي بالعاصمة السورية دمشق قبل سقوط نظام الأسد، وفقًا لـ3 أشخاص شاركوا في إعداد الخطاب.
تبادل الأفكار وتركيب الكاميراتكان مساعدو الرئيس السوري بشار الأسد يتبادلون الأفكار حول تفاصيل الخطاب، وتولى العاملون تركيب الكاميرات والأضواء في مكان قريب، وكانت محطة التلفزيون السورية مستعدة لبث خطاب «الأسد» يعلن فيه عن خطة لتقاسم السلطة مع أعضاء المعارضة السياسية.
وبحسب أحد المطلعين على التفاصيل، فإن مساعدو «الأسد»، أخبروه أنَّ دفاعات العاصمة دمشق قد تعززت، بما في ذلك الفرقة المدرعة الرابعة القوية في الجيش السوري، بقيادة شقيقه ماهر الأسد.
وبعد دخول العاصمة، سافر «الأسد» إلى قاعدة عسكرية روسية في شمال سوريا، ومنها إلى العاصمة الروسية موسكو.
سقوط دمشقوعاشت سوريا أحداث عديدة خلال الأيام الماضية من شهر ديسمبر الجاري، إذ شنت الفصائل السورية المسلحة هجومًا مباغتًا أدى إلى سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
أول بيان لبشار الأسد بعد سقوط دمشقوقال «الأسد» في بيان منسوب إليه منذ أيام، نقلًا عن وكالة «رويترز»، إنَّه لم يغادر سوريا بشكل مخطط له كما أشيع، ولم يغادرها في الساعات الأخيرة من المعارك، مؤكّدًا أنّه ظل في دمشق يتابع مسؤولياته حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر 2024.
وأضاف: «مع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش».