المغرب يعلن تعبئته الكاملة لإستضافة ملايين الجماهير لمونديال 2030 في أفضل الظروف
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، اليوم الخميس بالرباط، أن وزارتها معبأة بشكل كامل من أجل استضافة الفرق والجمهور في أحسن الظروف خلال كأس العالم لكرة القدم 2030.
وقالت السيدة عمور، في تصريح للصحافة عقب اجتماع بمقر وزارة الداخلية خصص للتنسيق بين كافة القطاعات الحكومية المعنية، وإرساء منظومة موحدة للعمل الجماعي المشترك وأجرأة خارطة طريق مندمجة، إن “الرهان، بالنسبة لنا كوزارة السياحة، يتمثل في القدرة على إيواء فرق الفيفا والجمهور على حد سواء”.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذا الاجتماع عرف مشاركة كافة القطاعات الوزارية المعنية بتنظيم مونديال 2030، وكذا عدد من المسؤولين الترابيين قصد تحديد الحاجيات، على الخصوص.
وأضافت أن الوزارات المعنية “ستعمل بروح الفريق، يدا في يد، من أجل أن تكون جاهزة بشكل مسبق لملف الترشيح في شهر يوليوز ولكن أيضا لاستضافة هذا الحدث الذي سيعزز إشعاع المغرب على الصعيد الدولي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» توزّع كسوة الشتاء على 350 أسرة في غزة
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإنسانية والإغاثية لدعم سكان قطاع غزة عبر عملية «الفارس الشهم 3»، التي تهدف إلى تقديم الدعم الإغاثي للعائلات النازحة وتوفير مقومات الحياة الأساسية لهم.
شملت المساعدات الأخيرة تقديم الملابس الشتوية وطرود غذائية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيمات النزوح بدير البلح في وسط القطاع. كما شاركت العملية في الاحتفال بعيد الميلاد مع الأطفال في كنيسة «دير اللاتين»، وقدمت إليهم الأغطية الشتوية لإعانتهم على مواجهة برد الشتاء، ما أدخل السرور والأمل إلى قلوبهم في ظل الظروف الصعبة.
وفي إطار الجهود الإنسانية المستمرة، وزعت عملية «الفارس الشهم 3» الكسوة الشتوية على 350 أسرة نازحة في مركز إيواء نخيل الزوايدة، سعياً لتخفيف معاناتهم جراء البرد في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
كما تواصل العملية دعم تكية «عماد الخير» لتوفير الاحتياجات الغذائية اليومية لأكثر من 1000 أسرة في 9 مخيمات نزوح، وذلك لضمان وصول الدعم الغذائي اليومي وتخفيف العبء عن النازحين.
كما قدمت عملية «الفارس الشهم 3» طروداً غذائية لكافة الأسر النازحة في مخيم الرحمة والبالغ عددها 302 أسرة، لدعمهم في ظل المجاعة التي تهدد حياة سكان القطاع.