أيمن سلامة لـ«الشاهد»: مرافعة مصر أمام العدل الدولية أنهت الأكاذيب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي الزائر في أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا، إن مٌرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية صنفت جرائم الحرب الإسرائيلية من يونيو 1967 ودحضت كافة الأكاذيب الإسرائيلية، متابعًا: «مصر ما بين دول عديدة قدمت مرافعتها المكتوبة أمام المحكمة وقامت بتصنيف جرائم الحرب الإسرائيلية اعتباراً من يونيو 1967».
وأضاف سلامة خلال حواره ببرنامج «الشاهد»،المذاع على فضائية «اكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلامي محمد الباز، أنه في هذه المذكرة أنهت مصر كافة الآراء والأقوال الإسرائيلية التي تتحدث عن أن هناك دفاع عن النفس، وأن هناك ضرورة عسكرية مُلحة للجيش الإسرائيلي في قصف المدنيين، مستكملًا: «مصر رسخت باليوم والساعة الانتهاكات الجسيمة التي نفذتها إسرائيل تأسسياً ليس فقط على الشهود الفيديوهات الضحايا، ولكن وثقتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي العام».
إسرائيل سلطة احتلالوواصل: «مصر في صدارة المرافعة أكدت أن إسرائيل سلطة احتلال، وأن شعبها له مبدأ أصيل من مبادئ القانون الدولي وهو حق تقرير المصير، كما أشارت مصر لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة بأن الشعوب المستعمرة أو المُحتلة لها أن تلجأ إلى القوة المُسلحة من أجل تقرير مصيرها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” ترحب بقرار الأمم المتحدة طلب فتوى من “العدل الدولية” تجاه انتهاكات إسرائيل
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنة جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
وأكدت المنظمة أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية، وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قرارًا حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”، داعية جميع الدول والمنظمات الدولية، منها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما فيها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.