طلاب جامعة حضرموت يحتجون على رفع رسوم القبول والرسوم الدراسية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكد طلاب جامعة حضرموت رفضهم القاطع للقرارات الأخيرة التي اتخذتها إدارة الجامعة والمتضمنة رفع رسوم القبول والرسوم الدراسية بشكل كبير، حيث وصفوا تلك القرارات بالمجحفة، وسط مطالبات بتحسين جودة الخدمات الطلابية، وفتح تحقيق في السرقات المتكررة للسكن الجامعي ووضع حد لها.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمها الاتحاد العام لطلاب جامعة حضرموت، ضمن البرنامج التصعيدي الذي أعلنه الاتحاد مطلع الأسبوع الجاري، وتضمنت رفع الشارات الحمراء وإقامة وقفة احتجاجية سلمية للمطالبة بإعادة النظر في قرارات رفع رسوم القبول.
وحسب منشور للاتحاد في صفحته الرسمية بمنصة “فيسبوك”، طالب المحتجون السلطات الحكومية والمحلية “بالتدخل لدعم الجامعة، وعدم رمي مصاريفها على كاهل الطلاب وأسرهم”.
كما ناشد المحتجون رئاسة الجامعة بالإصغاء لمطالب الطالب الجامعي، وإعادة النظر في قرارات زيادة الرسوم الدراسية ورسوم القيد لطلاب الجامعة.
وأكد الطلاب ضرورة قيام الجامعة بدورها في إجراء تحقيقات حول السرقات المتكررة التي تحصل في السكن الجامعي والتي كان آخرها اختفاء مؤونة التغذية المخصصة للطلاب، وإدانة هذه الجرائم غير الأخلاقية.
كما طالب المحتجون السلطات المحلية بدعم مواصلات الطلاب القادمين من مناطق بعيدة ودعم تغذية السكن الجامعي، إضافة إلى تحسين الخدمات الطلابية المتردية.
وأكد الاتحاد أهمية استمرار الوقفات الحقوقية والبرنامج التصعيدي وفق ما هو مخطط له حتى تحقيق مطالب الطلاب.
يُذكر أن جامعة حضرموت قد شهدت في الأسابيع الماضية جدلاً واسعاً حول قرارات رفع في رسوم القبول والتسجيل لهذا العام، تصل في بعض التخصصات إلى زيادة في الرسوم بنسبة 100%، حيث يرى الطلاب أن هذه القرارات تُشكل عبئاً إضافياً على كاهلهم، خاصةً في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جامعة حضرموت رسوم القبول
إقرأ أيضاً:
موظفون بالاتحاد الأوروبي يحتجون على سياساته المتحيزة “لإسرائيل”
الثورة نت/وكالات نظم نحو 100 من موظفي الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، الخميس وقفة احتجاجية على سياسات مؤسسات الاتحاد المتحيزة “لإسرائيل”. وجاء الاحتجاج الذي نظم أمام مبنى مفوضية الاتحاد الأوروبي قبيل اجتماع مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل” المقرر الاثنين المقبل. وحمل المحتجون لافتات كتب عليها “موظفو الاتحاد الأوروبي مع السلام والعدالة” و”التزموا بوقف إطلاق النار” و”احترموا حقوق الشعب الفلسطيني” و”أنهوا الاحتلال الإسرائيلي”. وفي حديث لوكالة الأناضول، قال موظف الاتحاد الأوروبي جون دويل، إنهم اجتمعوا (الخميس) تضامنا مع شعب غزة والضفة الغربية ولبنان ضد “إسرائيل”. وأضاف دويل أن الاتفاقية التأسيسية لاجتماع مجلس الشراكة الأوروبية “الإسرائيلية” يجب أن تلغى في ظل الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكبها “إسرائيل”. وأوضح أن المادة الثانية من الاتفاقية التأسيسية تنص على شرط احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، وأن “إسرائيل” انتهكت الشروط بارتكابها المجازر والإبادة الجماعية في غزة. وبدعم أمريكي ارتكبت “إسرائيل”، بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.