احتجاجات الطلاب المؤيدين لفلسطين تصل سويسرا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
احتل حوالي 100 طالب مؤيد للفلسطينيين، الخميس، قاعة مدخل مبنى جيوبوليس بجامعة لوزان في سويسرا، وذلك للمطالبة بوقف الحرب في غزة.
وذكرت وكالة أنباء “كيستون” أن الطلاب الذين احتلوا قاعة مدخل الجامعة طالبوا بمقاطعة المؤسسات الإسرائيلية ووقف فوري ودائم لإطلاق النار.
ويأتي احتجاج الطلاب في الجامعة السويسرية لينضاف إلى احتجاجات أخرى اشتعلت منذ أيام في جامعات أميركية ووصلت حد الاشتباك بين متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين وآخرين مؤيدين لإسرائيل.
ويعارض الطلاب المحتجون الحرب في قطاع غزة ويطالبون بوقف إطلاق النار في الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس، فضلا عن مطالبة الجامعات بوقف الاستثمار في الشركات الإسرائيلية التي تتعامل مع الجيش وإنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
وفي فرنسا رفض معهد العلوم السياسية بباريس مطالب للطلاب المحتجين بتشكيل مجموعة عمل لمراجعة علاقات المعهد معالجامعات الإسرائيلية، جان باسيريس القائم بأعمال مدير المعهد للصحفيين
وكان هذا أحد مطالب الطلاب الأسبوع الماضي لإلغاء احتجاجاتهم على الحرب في غزة.
اقرأ أيضاًالعالماستقرار أسعار الذهب
وطالب كثيرون أيضا المعهد بقطع كل علاقاته مع إسرائيل، وقال باسيريس إنه يدرك أن رفض عقد مجموعة العمل هذه قد يثير غضب بعض المتظاهرين.
وتحركت الشرطة الفرنسية يوم الاثنين لتفريق عشرات المتظاهرين الذين نصبوا خياما في ساحة جامعة السوربون بباريس.
ومع ذلك، فإن تلك الاحتجاجات في فرنسا وأماكن أخرى في أوروبا لم تصل إلى المدى نفسه الذي تشهده الولايات المتحدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الإعلامية هاجر جلال: آلة الحرب الإسرائيلية تواصل قصف جنين والضفة الغربية
قالت الإعلامية هاجر جلال، إن أوضاع النازحين الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم المدمرة تلخص مأساة مستمرة، واصفة حالهم بـ«خيام فوق الركام»، وكأن الشعب الفلسطيني محكوم بقدر محتوم من الحرب والدمار.
الحرب والقتل والدمار.. معاناة فلسطينوأضافت خلال تقديمها برنامج منتصف النهار، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: كأنه قدر محتوم فُرض على الشعب الفلسطيني أن يتذوق مرارة الحرب والقتل والدمار، ورغم قرار وقف إطلاق النار، الذي يرى البعض أنه مؤقت، فآلة الحرب الإسرائيلية لم توقف عدوانها، ولا تزال تمارس نفس السيناريو، ولكن على مستوى مختلف.
صفحات جديدة من العدوان الإسرائيليوتابعت هاجر جلال: «جنين والضفة الغربية والبقية تأتي، لتطوى صفحة الحرب في قطاع غزة وتُكتب صفحات جديدة من العدوان الإسرائيلي في أماكن أخرى من الأراضي الفلسطينية».
وأوضحت أنه من تحت الأنقاض ينبثق الأمل مع عودة تدفق المساعدات الإنسانية عبر مصر لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين استخدم جيش الاحتلال سلاح الجوع للتخلص ممن لم تصبهم قذائف المدفعية أو حتى قذائف الطائرات.
اتفاق وقف إطلاق النارولفت هاجر جلال، إلى أنه مع رهان نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وجه جيش الاحتلال قذائفه نحو الضفة الغربية للوصول إلى معادلة تحقق استقرارًا مؤقتًا لحكومة نتنياهو المتهالكة والمتآكلة، بمساعدة وزراء اليمين المتطرف.
واختتمت بأن خطر انسحاب كتلة سموتريتش يلوح في الأفق بعد استقالة بن غفير احتجاجًا على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن حرب الإبادة دمرت 92% من البنية التحتية والمرافق الحيوية.
وأضافت: رائحة غزة ظلت تخنق الأنفاس بهدوء لمدة 15 شهرًا، والضفة الغربية مشتعلة على الجانب الآخر، وجنين أيضًا تحت نيران الاحتلال.