احتل حوالي 100 طالب مؤيد للفلسطينيين، الخميس، قاعة مدخل مبنى جيوبوليس بجامعة لوزان في سويسرا، وذلك للمطالبة بوقف الحرب في غزة.

وذكرت وكالة أنباء “كيستون” أن الطلاب الذين احتلوا قاعة مدخل الجامعة طالبوا بمقاطعة المؤسسات الإسرائيلية ووقف فوري ودائم لإطلاق النار.

ويأتي احتجاج الطلاب في الجامعة السويسرية لينضاف إلى احتجاجات أخرى اشتعلت منذ أيام في جامعات أميركية ووصلت حد الاشتباك بين متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين وآخرين مؤيدين لإسرائيل.

ويعارض الطلاب المحتجون الحرب في قطاع غزة ويطالبون بوقف إطلاق النار في الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس، فضلا عن مطالبة الجامعات بوقف الاستثمار في الشركات الإسرائيلية التي تتعامل مع الجيش وإنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
وفي فرنسا رفض معهد العلوم السياسية بباريس مطالب للطلاب المحتجين بتشكيل مجموعة عمل لمراجعة علاقات المعهد معالجامعات الإسرائيلية، جان باسيريس القائم بأعمال مدير المعهد للصحفيين

وكان هذا أحد مطالب الطلاب الأسبوع الماضي لإلغاء احتجاجاتهم على الحرب في غزة.

اقرأ أيضاًالعالماستقرار أسعار الذهب

وطالب كثيرون أيضا المعهد بقطع كل علاقاته مع إسرائيل، وقال باسيريس إنه يدرك أن رفض عقد مجموعة العمل هذه قد يثير غضب بعض المتظاهرين.

وتحركت الشرطة الفرنسية يوم الاثنين لتفريق عشرات المتظاهرين الذين نصبوا خياما في ساحة جامعة السوربون بباريس.

ومع ذلك، فإن تلك الاحتجاجات في فرنسا وأماكن أخرى في أوروبا لم تصل إلى المدى نفسه الذي تشهده الولايات المتحدة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

نصرُ الله.. عاش واستشهد لفلسطين

يحيى صالح الحَمامي

أمين عام حزب الله السيد “حسن نصر الله” عاش قائداً مجاهداً لأجل القضية الفلسطينية واستشهد مدافعاً عنها -رحمة الله تغشاه- كان قائد عربيًّا مُسلمًا تسلح الإيمان وتزود زاد التقوى، استشهد بعد حياة حافلة بالجهاد ضد “إسرائيل” والذي جعل من حزب الله كابوسًا يقض مضاجع الكيان الصهيوني، جعل من الشتات وحدة صف وكون في جنوب لبنان فصائل مقاومة قوية تحت لواء حزب الله، ونقول لمن يراهن في قوة وقدرات العدوّ، لا خوف على حزب الله فالأَسَاس في من ينتمون إلى تنظيم حزب الله مؤمنين أقوياء جميعهم يحملون مشروع الجهاد والاستشهاد لا خوف من رحيل واستشهاد “حسن نصر الله “فهو في ضيافة الرحمن -رحمة الله تغشاه- ومن خلفه رجال.

سيد الشهداء حسن نصر الله “رضوان الله عليه” كان رقماً صعباً لدى الكيان الصهيوني فهو القائد العربي الأول، صنع النصر وانتزعه من وسط الجيش الذي لا يُقهر، بالرغم مما واجه القائد من هجمة شرسة من الكثير والكثير من الدول العربية والإسلامية، ووقف حزب الله للكيان الصهيوني بالمرصاد وجعل من حزب الله قوة عسكرية مسلحة جبارة وجعل منهم جداراً وحصناً منيعاً لحماية “لبنان” ومنع توسع احتلال واستيطان “إسرائيل” في جنوب “لبنان”.

لقد تولى السيد “حسن نصر الله” أمر قيادة حزب الله في ظروف صعبة وحمل المسؤولية الإيمانية الكاملة تجاه الأمتين العربية والإسلامية وسخر من نفسه جنديًّا للمسجد الأقصى ومن خلفه مجاهدين في سبيل حماية “فلسطين” قبلة الأحرار، وكان بمثابة عمود فقري للشعب اللبناني وللأمتين في حماية مسرى رسول الله “محمد” لقد تمكّنت سياسة اليهود والنصارى في تدمير لبنان، ولولا هذا القائد العظيم بعد الله لكانت “إسرائيل” وفي هذه المرحلة تفاوض قيادة الشعب اللبناني ومطالبها “بيروت” عاصمة سياحية تابعة لها.

لا خوف ولا قلق على حزب الله نحن نعلم أن كُـلّ من ينتمي إلى هذا الحزب قد خضع للتربية الإيمانية الجهادية وأصغر جندي قائد بحد ذاته يمتلك من الوعي والثقافة القرآنية قد تعجز أمامه قيادة دول عظمى، لا خوف ولا قلق على حزب الله إذَا قائدهم قد باع نفسه من الله والله منه اشترى، والذي يطلب بالشهادة في سبيل الله منذ نعومة أظفاره، فماذا تكون غاية أصغر جندي في حزب من وراء جهادة الشهادة في سبيل الله.

استهداف أمين عام حزب الله قد تراه قيادة “إسرائيل” نصراً ونحن نراه فشلاً وعجزاً، لن يكون نصراً إذَا لم تتوقف صواريخ حزب الله وهذا سابع المستحيل، قيادات العرب لا تزال في رهانها الخاسر وتعتمد على حماية وأمن وسلام “أمريكا” كفى لقد عجزت عن حماية الطفلة المدللة وَإذَا لم تستطع أن توفر أمن وسلام “إسرائيل” فماذا ستقدم لكم.

كُلما أقدم جيش “إسرائيل” على اغتيال قائد يظهر له من بعده قائداً حيدرياً جديداً بنفوذ سياسي وعسكري قوي يقلقها ويزعزع أمنها، ونتساءل مع “إسرائيل” وماذا حقّقت من اغتيال القائد الإيراني الحاج “قاسم سليماني” هل دمّـرت سلاح المقاومة “الفلسطينية ” وهل توقفت صواريخ ومسيّرات حزب الله والحشد العراقي الشعبي على قواعدها لا، نحن لا نرى الحقيقة من عظمة وقوة ونفوذ وبغي وجبروت وفساد “إسرائيل” سوى “قشة” وكُلَّ ما تقدم عليه هو بدعم دولي ولم يأت من مصدر قدراتها، والعظمة التي تملكها زائفة، هي مُجَـرّد كيان مصطنع دوليًّا، وكُلَّ ما وصلت إليه من النفوذ والقوة والقدرة والإمْكَانية من دعم الدول العظمى، سياسة “إسرائيل” تسير في طريق النهاية والزوال حتمي، قال تعالى: (وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إسرائيل فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأرض مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا، فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ، وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا).

مقالات مشابهة

  • تداعيات الحرب الإسرائيلية
  • إضراب في الداخل الفلسطيني ومطالبات بوقف الحرب على غزة ولبنان
  • نصرُ الله.. عاش واستشهد لفلسطين
  • احتجاجات في قبرص ضد الدور البريطاني في الهجمات الإسرائيلية على غزة
  • «مصر الأزهر».. معهد شبراملس بالغربية يتألق في الأسبوع الثاني للدراسة
  • شقيقه شهيد أيضاً.. إستشهاد عسكريّ في غارة إسرائيلية استهدفت حاجزاً للجيش
  • رابطة العالم الإسلامي تُشيد بدعم السعودية للفلسطينيين
  • لجنة المعلمين السودانيين تطالب بوقف إطلاق النار خلال إمتحانات الشهادة الثانوية
  • معهد الخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ يبدأ استقبال أوراق الطلاب الجدد
  • الشرطة الألمانية تشن حملة تفتيش ضد أوساط مؤيدة للفلسطينيين في برلين