مجلة أمريكية تعتبر توسيع الحوثيين قواعدهم تحت الأرض “مشكلة كبيرة” للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية، يوم الخميس، إن توسيع الحوثيين لقواعدهم العسكرية تحت الأرض مشكلة كبيرة للولايات المتحدة.
وكانت صور أقمار صناعية نشرها مركز دراسات أمريكي- وترجمها “يمن مونيتور- قد أشارت إلى قواعد عسكرية جديدة للحوثيين تحت الأرض في مناطق سيطرتهم.
وتعليقاً على ذلك قال نائب اللجنة الإعلامية للحوثيين نصر الدين عامر، لمجلة نيوزويك : “فيما يتعلق بالأنفاق، فهي ليست جديدة على هيكلنا العسكري، وما تم تقديمه لا يكاد يذكر أمام البنية التحتية التي نمتلكها لأنها مجرد أنفاق صغيرة للأفراد”.
وأضاف: “لكن ما لم يتم طرحه هو بنية عسكرية متكاملة تعتبر من أهم عوامل صمودنا العسكري”.
من جهته أشار فابيان هينز، وهو زميل باحث كبير في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) ومقره لندن، والذي قام مؤخراً بتحليل صور الأقمار الصناعية الجديدة لقواعد الحوثيين تحت الأرض في اليمن، إلى القيمة المحتملة لهذه البنية التحتية لاستراتيجية الجماعة وقدراتها.
وقال هينز لمجلة نيوزويك: “من غير الواضح مدى انتشارها” . “لكن من العدل أن نقول إنهم يقومون باستثمار كبير في المنشآت تحت الأرض، وربما يكون هذا عاملاً رئيسياً في عقيدتهم القتالية”.
ما كشفه هينز من خلال صور الأقمار الصناعية هو علامات على بناء جديد ومداخل أنفاق في منشآت تحت الأرض في قلب محافظة صعدة معقل الحوثيين المتاخمة للسعودية، وفي قاعدة الحفا على المشارف الشرقية لصنعاء وفي قاعدة جبل عطان للصواريخ غرب العاصمة.
وأضاف هينز: “لقد تمكنوا من تجديد المنشآت الموجودة تحت الأرض التي تم تدميرها أو ذات المداخل التي دمرها التحالف الذي تقوده السعودية. لذلك، ما زالوا يعتبرون هذا طريقًا قابلاً للتطبيق للمضي قدمًا”.
وقال هينز إن المرافق تحت الأرض التي لاحظها تحت سيطرة الحوثيين تشمل مداخل كبيرة بما يكفي لاستيعاب المركبات، مما يشير إلى أنها يمكن أن تستضيف أصولًا استراتيجية مثل الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والصواريخ المضادة للسفن.
وقال إن هذه المواقع قد تدعم أيضًا إنتاج مثل هذه الأسلحة.
ولاحظ ووكر ميلز، وهو ضابط في مشاة البحرية الأمريكية درس وقدم تحليله حول حرب الأنفاق، أن الهياكل الجوفية لأنصار الله من المرجح أن تستخدم لتخزين وبناء الأسلحة وحماية العناصر الرئيسية للبنية التحتية العسكرية للجماعة، بما في ذلك مستودعات الإمدادات والسيطرة والتحكم.
ويمكن استخدامها أيضًا لتعزيز العمليات الهجومية أيضًا.
وقال ميلز لمجلة نيوزويك : “يمكن للحوثيين إعداد أسلحتهم لإطلاق النار داخل هذه المنشآت، والخروج منها وإطلاق النار، ثم العودة إلى الداخل”. “وهذا من شأنه أن يحد من تعرضهم للضربات ويحد أيضًا من التحذير من الضربات. لكن القدرة على القيام بذلك تعتمد على كيفية بناء المنشآت ومكانها.”
وقال ميلز: “قد يكون من الصعب إخفاء وجود منشآت تحت الأرض، ولكن تحديد حجمها وشكلها وخصائصها بالضبط، ناهيك عما يحدث بداخلها، من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل، تحديده”.
وأضاف: “إن العمل تحت الأرض هو وسيلة مجربة وحقيقية لإبقاء أفعالك ومعداتك بعيدة عن أعين المتطفلين، وقد نجح ذلك من فيتنام وكوريا الشمالية إلى أفغانستان.”
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 70 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
يمن مونيتور3 مايو، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زعيم الحوثيين يتوعد "بالمرحلة الرابعة" من الهجمات البحرية مقالات ذات صلة زعيم الحوثيين يتوعد “بالمرحلة الرابعة” من الهجمات البحرية 3 مايو، 2024 كيف أنشأ الحوثيون اقتصاداً بديلاً في اليمن؟ 3 مايو، 2024 أمريكا.. الشرطة تداهم جامعة كاليفورنيا وتفض مخيم الطلاب الداعمين وتعتقل المئات منهم 2 مايو، 2024 عشرات الجمعيات تطالب ألمانيا بوقف صادرات الأسلحة لـ”إسرائيل” 2 مايو، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية زعيم الحوثيين يعلن مقتل وإصابة 75 من عناصره بالضربات الأمريكية منذ يناير 2 مايو، 2024 الأخبار الرئيسية مجلة أمريكية تعتبر توسيع الحوثيين قواعدهم تحت الأرض “مشكلة كبيرة” للولايات المتحدة 3 مايو، 2024 زعيم الحوثيين يتوعد “بالمرحلة الرابعة” من الهجمات البحرية 3 مايو، 2024 كيف أنشأ الحوثيون اقتصاداً بديلاً في اليمن؟ 3 مايو، 2024 زعيم الحوثيين يعلن مقتل وإصابة 75 من عناصره بالضربات الأمريكية منذ يناير 2 مايو، 2024 تقرير حكومي: تضرر خمسة آلاف أسرة نازحة جراء المنخفض الجوي باليمن 2 مايو، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم زعيم الحوثيين يتوعد “بالمرحلة الرابعة” من الهجمات البحرية 3 مايو، 2024 كيف أنشأ الحوثيون اقتصاداً بديلاً في اليمن؟ 3 مايو، 2024 زعيم الحوثيين يعلن مقتل وإصابة 75 من عناصره بالضربات الأمريكية منذ يناير 2 مايو، 2024 “الداخلية اليمنية”: وفاة وإصابة 378 شخصاً بحوادث السير خلال أبريل الماضي 2 مايو، 2024 بكين تسعى لافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية بجامعة عدن 2 مايو، 2024 الطقس صنعاء سماء صافية 20 ℃ 25º - 18º 47% 1.46 كيلومتر/ساعة 25℃ الجمعة 26℃ السبت 25℃ الأحد 25℃ الأثنين 25℃ الثلاثاء تصفح إيضاً مجلة أمريكية تعتبر توسيع الحوثيين قواعدهم تحت الأرض “مشكلة كبيرة” للولايات المتحدة 3 مايو، 2024 زعيم الحوثيين يتوعد “بالمرحلة الرابعة” من الهجمات البحرية 3 مايو، 2024 الأقسام أخبار محلية 26٬438 غير مصنف 24٬153 الأخبار الرئيسية 13٬351 اخترنا لكم 6٬756 عربي ودولي 6٬376 رياضة 2٬189 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬094 كتابات خاصة 2٬024 منوعات 1٬897 مجتمع 1٬783 تراجم وتحليلات 1٬604 تقارير 1٬518 صحافة 1٬462 آراء ومواقف 1٬439 ميديا 1٬309 حقوق وحريات 1٬254 فكر وثقافة 854 تفاعل 778 فنون 464 الأرصاد 221 أخبار محلية 109 بورتريه 63 كاريكاتير 29 صورة وخبر 26 اخترنا لكم 11 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر أخر التعليقات yahya SareeaWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
Tarek El Noamanyالله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
Tarek El Noamanyالله يصلح الاحوال...
Fathi Ali Alfaqeehالهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
راي ااخرما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: زعیم الحوثیین یتوعد بالمرحلة الرابعة للولایات المتحدة توسیع الحوثیین مجلة نیوزویک مشکلة کبیرة تحت الأرض فی الیمن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ إغلاقه في مايو 2024.. مصر تفتح معبر رفح لإدخال مصابي غزة
تواصل مصر جهودها الممكنة لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لمخطط تصفيتها ودفع المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء، فموقف مصر راسخ وثابت من دعم ومناصرة القضية الفلسطينية على مدار عقود طويلة، حيث ضحت كثيراً وقدمت شهداء في سبيل دعم القضية، لتظل القضية الفلسطينية هى القضية الأم والأولى والأهم لدى الدولة المصرية والوطن العربي بشكل عام.
لأول مرة منذ إغلاقه في مايو 2024أعادت مصر عمل معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، لأول مرة منذ إغلاقه في مايو 2024، نتيجة لسيطرة القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه، في إطار عدوانها على القطاع الذي استمر أكثر من 15 شهرًا، وانتهى باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 من يناير الجاري.
وأفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية أن مصر ستفتح اليوم معبر رفح البرى لإدخال المرضى والمصابين من قطاع غزة.
وأكد المراسل أن سيارات الإسعاف المصري تصطف أمام معبر رفح استعدادا لنقل مرضى ومصابي غزة، لافتا إلى أن المعبر من الجانب الفلسطيني ستتولى إدارته السلطة الفلسطينية.
يذكر أنه أكدت منظمة الصحة العالمية أن الاحتياجات الصحية فى غزة هائلة فى ظل الدمار الواسع الذى لحق بالنظام الصحى بالقطاع.
وأشارت إلى 18 فقط من بين 38 مستشفى تعمل جزئيا بينما يعمل 57 من بين 142 مركزا للرعاية الصحية الأولية و11 مستشفى ميدانيا.
وقال الدكتور ريك بيبركورن ممثل المنظمة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة فى مؤتمر صحفى (عبرالفيديو) مع الصحفيين فى جنيف اليوم إن التدفق إلى شمال غزة منذ 27 يناير الجاري أدى إلى زيادة الاحتياجات الصحية في ظل عبور أكثر من 423 ألف شخص باتجاه الشمال موضحا أنه لا يوجد حاليا سوى 10 مستشفيات تعمل جزئيًا في مدينة غزة وواحد في شمال غزة.
وأضاف أن المنظمة تلقت منذ وقف إطلاق النار فى غزة 62 شاحنة إمدادات وتوقع وصول 22 شاحنة أخرى على مدار اليومين المقبلين فى الوقت الذى أرسلت فيه المنظمة إمدادات لتغطية الاحتياجات الصحية لحوالى 1.6 مليون شخص من المخزونات الموجودة داخل غزة.
وأكد بيبركورن أن منظمة الصحة العالمية تعمل على مدار الساعة لتوسيع الخدمات الصحية فى الشمال ولفت إلى أنه يجري التخطيط لتوسيع مستشفى الشفاء بمقدار 200 سرير إلى جانب إجراء تقييم للمستشفى الإندونيسي لترميمه بينما تتواصل المناقشات لتركيب منشأة صحية جاهزة في مدينة غزة.
تطورات الوضع في غزةأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الجمعة أن أول دفعة من المرضى والجرحى ستخرج من القطاع عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر يوم السبت 1 فبراير.
وقال منشور للوزارة على صفحتها على فيسبوك إنها ستتواصل هاتفياً مع المرضى والمرافقين لترتيب إجراءات السفر حسب كشف وافقت عليه الأطراف المعنية.
وأوضح البيان أن حافلات تابعة لمنظمة الصحة العالمية ستنقل المرضى ومرافقيهم من مجمع الشفاء الطبي ومجمع ناصر الطبي نحو المعبر الذي كان من المقرر فتحه بعد تسليم حماس آخر الرهائن من النساء، مجندات ومدنيات، لإسرائيل.
وفي إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس إسرائيل، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، سيسمح المعبر في المرحلة الأولى بخروج مصابين في الحرب ومرافقيهم وعدد من "الحالات الإنسانية" بمجموع نحو 300 شخص يومياً، بالإضافة إلى دخول 600 من شاحنات السلع والمواد الإغاثية يومياً.
وأعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس نشر بعثة الاتحاد للمساعدة عند معبر رفح بين مصر وقطاع غزة.
وكتبت كالاس على منصة إكس أن "هذه البعثة المدنية ستدعم الطاقم الحدودي الفلسطيني وستتيح نقل أفراد خارج غزة، بينهم من يحتاجون إلى عناية طبية".
وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح (يوبام) قد أعلنت في بيان الاثنين الماضي أن فريقاً متخصصاً سيبدأ العمل في معبر رفح "خلال الأيام القادمة" للإشراف على تشغيل موظفين فلسطينيين للمعبر.
وقالت البعثة إن عودتها للعمل في معبر رفح جاءت بدعوة من إسرائيل والفلسطينيين وموافقة من مصر.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الجمعة نقلاً عن مصادر فلسطينية لم تسمّها، إن البعثة الأوروبية ستدير المعبر في هذه المرحلة مع "فلسطينيين غير مرتبطين بحماس".
وحسب الاتفاق المبرم بين البعثة والأطراف المعنية، سيستمر عمل الفريق المختص للبعثة حتى نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والتي حددت مدتها بـ42 يوماً من بدء سريانه في 19 يناير هذا العام.
ومنذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار كانت آلية إعادة تشغيل المعبر وتحديد هوية الأطراف المشاركة فيه محور جدل.
وبعد تداول أنباء عن إمكانية تسلم السلطة الفلسطينية إدارة معبر رفح، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بياناً نفى فيه ذلك.
وقال إن قوة "يوبام" ستشرف على عمل موظفين من غزة غير تابعين لحماس توكل لهم مهمة الإدارة التقنية داخل المعبر.
وقال البيان إن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشين بيت" سيشرف على عمل الموظفين هناك، وإن قوات من الجيش الإسرائيلي ستتمركز حول المعبر.
وقال مكتب نتنياهو إنه "لا عبور دون رقابة وإشراف وموافقة مسبقة من الجيش الإسرائيلي والشين بيت".
وعن دور السلطة الفلسطينية قال البيان إن المشاركة الفلسطينية تقتصر على ختم جوازات المسافرين، مشيراً إلى أن هذا الوضع مناسب للمرحلة الأولى لتنفيذ الاتفاق لكنه سيخضع للمراجعة لاحقاً.