«الكهرباء»: الاستعانة بـ 500 ميغاواط من «الربط الخليجي»
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال الوكيل المساعد لقطاع المحطات في وزارة الكهرباء والماء «بالتكليف» هيثم العلي إن هناك تأخيرا في بعض أعمال الصيانة بمحطات القوى الكهربائية بسبب تأخر المناقصات المتعلقة بتلك الأعمال نتيجة عدم تشكيل الجهاز المركزي للمناقصات، وبالتــــالي ستدخل بعض تلك الوحدات مع بداية فترة الصيف.
وقال العلي إن وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة تعمل على الدفع بإنجاز أعمال الصيانة لوحدات إنتاج الطاقة في المواعيد المحددة لها، وتقليص فترة أعمال الصيانة لكي لا تؤثر تلك الأعمال على الاستعدادات لموسم الأحمال مع بداية الصيف.
ولفت إلى أن هناك بعض الأجزاء داخل المحطات عليها تأخير مثل وحدات في الزور الجنوبية تنتج 1200 ميغاواط تقريبا، وفي الشعيبة الشمالية هناك وحدات تنتج 860 ميغاواط مع مياه بمقدار 45 مليون غالون، وسيكون تأثير تأخير صيانة تلك الوحدات بسيطا في شهر يونيو ويمكن أن نتفاداه.
وأشار إلى أن المطلوب الاستعانة به من شبكة الربط الخليجي خلال الصيف الجاري 500 ميغاواط، وتم الاتفاق على 300 ميغاواط ميغاواط، وهناك 200 ميغاواط أخرى جار الاتفاق عليها بين وزارة الكهرباء والماء ودولة أخرى.
وبين أن مشروع التوسعة للربط الخليجي من المفترض أن ينتهي في نهاية 2024، مبينا أن الخط الحالي للربط الخليجي قدرته 1000 ميغاواط، والخط الجديد سيكون 3000 ميغاواط، ومستقبلا من المتوقع أن ترتفع قدرة التبادل إلى هذا الرقم.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
تهديد لأمن واستقرار المنطقة..التعاون الخليجي يندد باعتداءات إسرائيل على غزة
شددت دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الثلاثاء، على أن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة تهديد لأمن واستقرار المنطقة.
وأعرب الأمين العام للمجلس جاسم محمد البديوي، في بيان اليوم الثلاثاء عن "إدانته واستنكاره الشديدين لاعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية الخطيرة على قطاع غزة، التي تمثلت في اختراق واضح لهدنة وقف إطلاق النار، ما أدى إلى سقوط المزيد من الشهداء الأبرياء، وإصابة العديد، وتفاقم الأوضاع الإنسانية السيئة في القطاع".وأكد البديوي أن "هذا التصعيد الخطير يشكل انتهاكاً صارخاً لجميع المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وتهديداً خطيراً لأمن واستقرار المنطقة، ويقوض الجهود الرامية إلى تحقيق التهدئة والاستقرار"، مجدداً "دعوته للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم والضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلية لوقف هذه الاعتداءات الوحشية".
وأكد البديوي "تضامن مجلس التعاون الكامل والثابت مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة هذه الاعتداءات الغاشمة".
وأشار إلى" أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، والالتزام التام بالقرارات الشرعية الدولية وبمبدأ حل الدولتين وفق حدود 1967 وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".