الدفاع السورية: إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف أحد المواقع في محيط دمشق
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع السورية فجر يوم الجمعة "إن إسرائيل شنت عدوانا جويا استهدف أحد المواقع في محيط العاصمة دمشق، أسفر عن إصابة 8 عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
وذكرت الوزارة في بيان أن القصف الجوي تم من اتجاه الجولان السوري المحتل.
إقرأ المزيدوأشارت إلى أن القصف الإسرائيلي تم حوالي الساعة العاشرة و5 دقائق مساء يوم الخميس 2 مايو 2024.
وفي وقت سابق، قالت مراسلة RT إن مصادر غير رسمية أفادت بأن قصفا إسرائيليا طال نقطة عسكرية بمحيط منطقة نجها بريف دمشق.
وأشارت إلى أن المصادر صرحت بأن المبنى الذي استهدفه القصف الإسرائيلي تابع لفرع أمن الدولة السوري.
وذكرت أن المصادر ذاتها قالت إن دمارا كبيرا لحق بالمبنى المكون من ثلاثة طوابق.
كما أوضح مصدر أمني لوكالة "رويترز" أن الموقع الذي ضرب في سوريا يوم الخميس يقع جنوب مرقد السيدة زينب مباشرة.
وأكد في تصريحه للوكالة أن الموقع الذي تم استهدافه لم تكن تديره وحدات إيرانية أو أخرى تابعة لحزب الله اللبناني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجولان الجيش الإسرائيلي الجيش السوري الغارات الإسرائيلية على سوريا تل أبيب دمشق صواريخ طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
غارات جوية اسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق الغربي.
ووفقًا لمصادر إعلامية سورية، استهدفت الغارات مواقع عسكرية في محيط مدينة الكسوة، مما أدى إلى دوي انفجارات قوية في المنطقة.
تُعتبر منطقة الكسوة ذات أهمية إستراتيجية، حيث تضم مواقع عسكرية مهمة تابعة للجيش السوري وجماعات مسلحة متحالفة معه.
ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن هذه الغارات.
وتأتي هذه الغارات في سياق سلسلة من الهجمات الجوية التي نفذتها إسرائيل في الفترة الأخيرة على مواقع داخل الأراضي السورية، ففي الشهر الماضي، استهدفت غارات جوية مواقع عسكرية في محيط مدينة الكسوة بريف دمشق، مما أدى إلى دوي انفجارات واندلاع حرائق في المنطقة.
وفي سياق متصل، شهدت الأسابيع الماضية تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، حيث استهدفت غارات جوية مواقع في ريف دمشق ودرعا، بالإضافة إلى توغل بري في ريف القنيطرة. وقد أثارت هذه العمليات توترًا متزايدًا في المنطقة، وسط مخاوف من تصاعد الأوضاع الأمنية.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب السوري بشأن هذه الغارات، كما لم تعلن إسرائيل عن تفاصيل العمليات التي نفذتها.
وتُعتبر إسرائيل عادةً هذه الهجمات جزءًا من جهودها لمنع تعزيز قدرات الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في المنطقة.
مع استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية، مما يستدعي تحركًا دوليًا لتهدئة التوترات وضمان استقرار المنطقة.